( عـفـويَّـةٌ )

وأتى الصباحُ مُلَمْلِماً أحزاني
مثلَ الهلالِ البازغِ الرَّمَضانيْ

نشِطاً .. يُوَزِّعُ للوجودِ بشاشةً
متفائلاً كالعاشق الجذلانِ

فغَفَتْ على كتف الصباح براءتيْ
وغفا على حضن الصباح حنانيْ

الله ما أحلى الصباحَ لِمِثلِنا !
الله ما أحلاكَ ! .. ما أحلانيْ !

الله ما أحلى الصباحَ قصيدةً
عَفوِيَّةً تَقْتاتُها أشْجانيْ !

وأتى الصباحُ يُقَسِّم الأفْراحا
وبكلِّ عذْبٍ يملأُ الأقداحا

وأتى الصباحُ بشمسهِ وبأُنْسِهِ
مَسَحَ الرؤوسَ وقبَّلَ الفَلَّاحا

وأتى يَمُدُّ مِنَ الصَّفاءِ أكُفَّهُ
لِيُصافِحَ الأبْدانَ والأرْواحا

وأتى الصباحُ بعَطْفهِ وبلُطْفهِ
بِبَداهةِ الأضواءِ .. بِالألوانِ

يستلُّ من شَفَةِ النسيمِ تحيَّةً
لِلْكَهْلِ , للأطفالِ , للشُّبّانِ

وأتى الصباحُ هديَّةً غَيْبيَّةً
للناسِ .. للأَعْداءِ والخِلَّانِ

عفوية في مراوحتها بين النون والحاء رويا

وإن بدت واعية من حيث كاملها التام المقطوع

ودي وتقديري أخي : عبدالحليم

العفويّة والبراءة والصفاء - هي المعاني التي دارت في فلك الصباح
يجذبها ويبثها بخيوطٍ من نور-
قصيدة جميلة مشرقة كالصباح
شكراً شاعرنا الرائع
وأهلاً بك في واحة الألق

الشكر الكثير جداً للشاعر : عبد الرشيد غربال الذي ما أسعدني بمرورهِ .

أمَّا أنتَ يا أشتاذ : جلال طه الجميلي , ألا تقول دائماً إلّا شعراً ؟!

ياله من صباح جميل
ملأ الله أيامك بهجة وسرورا
أحسنت وأحدت
تحياتي

وجه الصباح كأنت يا عبد الحليم

بوركت حرفا سائغا قلبا سليم

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

أجمل ما بها هي تلك العفويّة السّمحة التي كست مُحَيّاها

شعرت بها طفلة صغيرة تجري في بساتين القلبِ تبحثُ عن الأزهار والفراشات

ما أروعك مبدعنا

مودّتي

مروركم أشعرُ من مرور النسمةِ في الهواءِ .. شكراً كثيراً لكم .