لــو كنـت أقــدر

لو كنت اقدر ان ابوح بحرقتي
لأتاك قلبي معلنا
أني عشقتك ثورة
عصفت بكل فواصلي
لتمردت فيَّ الدماء
واقبلت
تشكو اليك صبابتي
وتصب اقداحا من الأرق المعتِّق
في بقايا الروح في ترف
وتسهر

الله الله
ما أروعك أستاذنا
دائما نستمتع في حضرة حروفك
أيها الراقي
حفظ الله القلب والقلم

ما بين نداء ( يا ) للتحبيب ،

ولو المستعارة من الشرط للتمني ،

أعلنتَ لها شاعري عن جنون قلبك

وكم طاوعتك ( متفاعلن ) والوقف بعد طبيعة الدفقة الشعورية عند ( متفاعلاتن : مرفلة ) براء ساكنة انسجاما مع صدق إحساسك

أبدعتَ وأمتعتَ

الاخ والحبيب الراقي دائما

عبد الرشيد غربال

كم وكم احتاج تواجدك بين حروفي

اذا لايكتمل النصاب الا بك

شكرا لقلبك ايها الحبيب

إن كنت لا تقدر أن تبوح ... وأتحفتنا بهذه الرائعة ,

فبماذا سينبض قلبك .. ويرسم قلمك .. إن كنت تقدر على البوح ؟

أطربتنا ... وحلّقت بنا عاليا

تحياتي وتقديري

في الشعر مني أنت أشعرْ
فهنا المداد مزاجه ثلج وخمر ذاب فيه فتات سكرْ

محبتي

على رسلك علينا أيها الشاعر المعجون بالرياحين
مساؤك الورد
جعلتني ألهث وأنا أقرأها لم أستطع التوقف برهة
وعدت لها لأستوعب ماذا قرأت وجدتني سكرى مرة ثانية
لأني تذكرت أني قرأتها بسهرتي مع زوجي الحبيب تلك الليلة
ربما لأن كأس الشعر كانت عامرة بأشعارك الرائعة فلم أعد أعرف أي منها قرأت
ولأن كل ما تقوله جميل حد الدهشة والإبداع أستطيع أن أقول بل إنك تقدر وأكثر
شكرا لهذه المتعة التي تمنحها لقرائك أيها المبدع
كل التقدير ودمت بخير دوما

**(( لو هذه الأهوالُ قربي ثورةٌ ... والليلُ حزنٌ والجراحُ حريقُ
لو أطبقت فوق القفار سماؤنا ... وتطايرت صحفٌ ولاتَ صديقُ
لو عشعشت ملء الضلوع همومنا ... وسرى إلى شمل الهوى تفريقُ
لو عاث شكٌّ في يقين مودّتي ... وتردّد الماضي ومات بريقُ
إذ ذاك لو ناديت جئتك مسرعاً ... يا خلُّ ، والقلب النديُّ خفوقُ /

سلامي والتحية أستاذ محمد مع فائق التقدير ))**

وكيف لي ان ارد على هذا الفيض الكبير
من العذوبة وما تحمل من الجمال
شكرا كبير ة تليق بالشاعر الكبير رياض
كل الحب

يا صاحبي
بل أنت أقْدَرُ من يبوحُ بما يريدُ ،
وَنْ سيسكبُ من جرار الشعر مثلك
أنت أقدر

يالله عليك هل بعد هذا الانهمار الغزير من انهمار ؟!!

سلمت البيان ، وبورك البيان ، ودمت شامخ البنيان .

العزيز محمد ذيب المحترم
سلام الله عليك
تعابير كثيرة استوقفتني في هذه الجميلة
لكن جرار الشعر وما تحمل الجرار من معان في ذاكرتنا فمن مذاق الماء من الجرة أو القلة كما تسمى عندنا إلى جرار مغارة علي بابا الممتلئة بالجواهر والنفائس والقلائد إلى جرار الذهب التي يحلم بالعثور عليهها كثير في بلادنا تحت الآثار تأتي جرار الشعر لتوقظ فينا الذاكرة الحسية والأساطير الساحرة
ولعلنا ودون وعي نرتبط بهذه الجرار المصنوعة من الفخار والصلصال حيث خلقنا من صلصال كالفخار. كل هذه المعاني تزاحمت في مخيلتي حين مررت بجرار الشعر
لم أقرأ كل الردود فهي كثيرة ولعلهم تطرقوا إلى الكثير من مواضع الجمال في هذه القصيدة وهي كثيرة
لكنني وانا اقراها لاحظت أمرا ولم أشأ ذكره ولكني أحببت أن أشاركك بافكاري والتي لا تنتقص من جمال هذه القصيدة . فالقافية اكثر ويظهر ويجأر والتي أحسست انك ادخلتها قسرا في مسار القصيدة . كإن الدفق الشعوري والإنسيابية سيكونان أجمل لو لم تقف هذه الكلمات أمام هذا الطوفان الشعوري ؛ وحسب رأيي، فاها لم تضف للقصيدة كثيرا . انا ممن يحبون وجود القافية في شعر التفعيلة بشكل عام. أما في قصيدتك هذه فلم أر لها مكانا . القصيدة كانت هادرة في دفقات متتالية وصور متلاحقة اخاذة
انا لست ناقدا ولا امتلك أدواته ولست على اطلاع على مدارسه ولكني تحدثت إليك بما أحسست وانا اقراها . وهو رأي ليس إلا
تقبل من أخيك رأيا قد يجانبه الصواب

فكيف بالله لو كنت تقدر؟؟
ما أبدعها من قصيدة رائعة ، تنساب لحنا مغازلا الأحاسيس
وإيقاع تتجاوب معه نبضات القلوب
شعر بهي نقي رائع ساحر
وعزف على الحروف تتمايل له الروح وتنتعش الذائقة
شكرا على هذه الرائعة المبهرة.