وتستبيحُ قِوى الطغيانِ أُمَّتَنا
ونحنُ بالوهمِ كالأعداءِ نحتَرِبُ
***
يا أُمَّةً كلَّما اشتدَّتْ سواعدُها
أوهَتْ عزائمَها الأطماعُ والرِّيَبُ
أفي زمانِ الربيعِ الحُرِّ يخدعُنا
كيدُ الفلولِ .. على الأحرارِ ننقلبُ ؟!
أمَا لروحِ الربيعِ الحُرِّ مِن سَنَدٍ
يحميهِ من عبثِ الأذنابِ يا عربُ ؟!
يا قومُ مَن لم يعِ التاريخَ مُعتَبِراً
يعشْ مَدى الدهرِ بالأحزانِ يَنتَحِبُ
أبيات صادقات ووصف دقيق للحال التي وصلت إليها الأمة العربية للأسف الشديد.
هي حكمة واع مطلع على حقائق الحال فلا فض فوك أيها المبدع الكريم.
تقديري