قصيدة بعنوان " جراحي"

يا جراحاً جرّحتني
اهلكتْ فكري طويلا

ياهموماً ارّقتني
وأبتْ عنّي الرَّحيلا

يا سنيناً جرّعتني
وسقتني المستحيلا

ما ضَعفتُ ما كُسِرتُ
انَّما القالَ وقيلا

ولسانُ العاذلينَ
ناطقا بِئسَ الرذيلة

باحِثَاً في كلِّ عيبٍ
تاركاً كلَّ جميلا

وانا في كلِّ يومٍ
اطلبُ العالي الجليلا

ناظراً في كلِّ خلقٍ
واعظاً قلبي العليلا

خائفاً من كلِّ بُدٍّ
هل عن الموتِ بديلا

فالحياةُ جاوبتني
والخلودُ مستحيلا

عدنان الشبول

يا جراحاً جرّحتني
اهلكتْ فكري طويلا

ياهموماً ارّقتني
وأبتْ عنّي الرَّحيلا

لمسني هذان البيتين

تحياتي لإبداعك

شكرا لك ، هذا من ذوقك الجميل

"الشّعب الفهمان " كتبتها بمرارة ارجو ان تقراؤها
الشَّعب العربي الفهمانْ
واعيْ وعالسِّياسةْ خرْمانْ
بِحللْ أكبرْ مصيبةْ
ما يقدرْ عليها الألمانْ
بقْعُدْ قِدَّام الأخبارْ
تايعرِفْ شو اللي صارْ
جنبهْ أرقيلةْ وشايْ
عالأطلالْ يا عيني طربانْ
بِروحْ عالشّام وبِروح عمَصُرْ
وبصلّي بأرضه الظُّهرْ والعَصِرْ
وتْمُدْ السّهرة لحد الفجِرْ
وقبل الفجِرْ ينامْ
بيقلّكْ آني نعسانْ
شَعْبٌ عربيْ يا حبيبي
مافيهْ غَبيْ يا حبيبي*
يِفْهَمْ كُلْ شي يا حبيبي
صارْ الّي صارْ
وَلّعها نارْ
رفعو الأسعارْ
والكرسي طارْ يا حبيبي
الكلْ بيذبحْ زي الخِرفانْ
واعرفنا إنّه الذَّابِحْ والخروفْ إخوانْ
سألنا عنهمْ !....قالو مِن زَمانْ
هذا طَبعْ راسِخْ عند العُرْبانْ
كيف بِدّكْ ! ..إنجيبْ الغريبْ يذبحنا؟!
ما في أحلى مِن ذبحةِ الإخوانْ
هذا عادي عندالزُلُمْ والنّسوانْ
يبدو إنّك يا إبني بتفكِّرْ حالكْ فهمانْ!!!
قُلْتِلْهُمْ آنيْ فهمانْ
اصلي ..اصلي عربي
بسْ عايشْ عند العُجْمانْ
الان*
03.07.13
عدنان الشبول*
adnanshboul.blogspot.co.uk

قصيدتي الفرحة الحزينة اضعها بين ايديكم بعنوان : "عِطرٌ وَدَمْ"

اشتريتُ لكم هدايا عُطورا*
علّها تترجمُ حُبّي زُهورا*

علّها تترجم دقّات قلبي*
وتشمُّونها شهوراً شهورا

إنّ قلبي بحبِّكم يتغنّى
بترابِ بلادنا مَسْحورا*

فزيارةُ أرْضِها يتمنّى
فتضيءُ قلبي وتشعلُ نورا

فَنَظَرْتُ الى اراضِ بلادي*
فوجدتُ أقصانا مأسورا

شامُنا دَمُهَا يسيلُ غزيراً
في شوارِعها الدَّمُ مَهْدورا*

والعراقُ زادتْ مصائبُ قومٍ
يا عراقاً بالفتنةِ مَشهورا*

من يجيبُ على سؤالي اليومَ
من يجيبني غائباً أو حُضُورا؟*

أَيَحِّلُ في أرضِنا تَقْتيلٌ
وعدوّنا هائِجٌ مَسْعورا؟؟؟؟؟؟؟؟
عدنان الشبول*
10.05.13
البحر الخفيف*

كتاب الفيس بوك / شعر

"كُتّاب الفيس"

عَجِبْتُ أنَّه يَجْنِي
مِنَ العُشَّاقِ آلافا

يَظُنُّ أنّه يبني
فلا استحيا ولا خافا

فكم من كاتبٍ يَمضي
على الأهواءِ إسْرافا

وكم من كاتبٍ أصلي
بطيبِ المسكِ مِحفافا

على الأيّامِ مَفخَرَةٌ
وغيرَ اللهِ ما خافا

فأينَ أحِبَّةُ اللغةِ
مِن شِعْرٍ وأطيافا

حَماكو الله مِن مَكْرٍ
وإذلالٍ وإسخافا

(مجزوء بحر الوافر)
بعد قراءة مقالة كاتبة عالفيس
لها من المعجبين ما يفوق المليون وهناك من الكتاب ما يرقى بفكره وعلمه وادبه المفيد لا يصل معجبيه الى عشر ما عند هذه الكاتبة المشهورة .
عدنان الشبول
13.04.2013

سنة الدنيا أخي الحبيب والشاعر اللبيب .
تحياتي والتقدير .

أعدتموني لهذه المحاولات الشعرية البسيطة الفصيحة وأدركت وتدركون معي فضل الواحة وأساتذتها على تطور حرفي بين أفيائها ومعلميها الناصحين


دمتم بخير وسعادة

سنة الدنيا أخي الحبيب والشاعر اللبيب .
تحياتي والتقدير .

تكرمني دوما بحضورك الجميل أيها الجميل
فلك مني مليون تحية معطرة

وانا اقرأ وأ غرف من هذا الجمال وأ قاسم الاخوة ما يجنون هنا دوما أقرا لك استاذي ويشرفني كثيرا أن اقرأ على امثالك دمت مبدعا وشاعرا واديبا