عندما تتبرج (..) كغيمة عصرية مكحلة العينين فتسير على درجات السماء مختالة؛ وكأنها تحسب السماء مكانها.!
فانتظر يا صديقي
موعد سقوطها
أو
سقوط أمطار الإنكسار.
؟؟
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
عندما تتبرج (..) كغيمة عصرية مكحلة العينين فتسير على درجات السماء مختالة؛ وكأنها تحسب السماء مكانها.!
فانتظر يا صديقي
موعد سقوطها
أو
سقوط أمطار الإنكسار.
؟؟
سأكتفي بكِ حلما
ياا اللــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـه
---------
أدهشتني بحكمتك أخي أحمد
------
لقد تعلقت حكمتك على جدار القلب
أرق التحايا أيها البهي
حينما تهـوي ظنـوني ... في التفاصيلِ البعيدَةْ
يا تـرى من يحتويـني ... غيرَ حُزْني والقصيدة؟!
ما طارَ طيرٌ وارتفعْ إلاّ كما طارَ وَقَعْ
ومضة عميقة هادفة
مودّتي
"إنّ الله لا يحبّ كلّ مختال فخور" لذا سيكون مصيرها الوقوع
بوركت
تقديري وتحيّتي
الأخ الفاضل والمبدع المتألق .. أحمد الأستاذ .. تحية طيبة ..
عندما تتبرج .. / صدر السارد جملته ب / عندما / التي تدل على الانتقال من وضعية إلى أخرى، وهي وضعية / التبرج / فالفعل /تتبرج/ متبوع بنقط الحذف التي تخفي من ورائها دلالات التبرج الذي لا يحتاج إلى شرح أو تفسير .. بل ترك ذلك للقارئ ليملأ تلك الفجوات ،والهدف هو إشراك القارئ والدفع به إلى استنفار ثقافته وتجربته ورؤيته وحسه وشعوره بل لتحديد موقفه من التبرج ..
اكتفى السارد بتشبيه المتبرجة بالغيمة التي تحملها الرياح حيث تشاء لأنها فارغة من المطر ، وقد تكون قريبة من الأرض وتشكل خطراً على البشرية .. والمتبرجة لا تختلف عن هذه الغيمة العابرة ، إذ تحملها رياح نفسها المملوءة بالغنج والدلال ،بل بالتكبر والاعتزاز بذاتها وزينتها إلى الهلاك .. فقد تسقط في سلوكات مثيرة ومستفزة للناس ،فهي تتستر تحت مشية مقننة ، وخطوات مصطنعة ...
بطلة تتخيل أنها تلمس السماء ،بل تمشي فيها ، تتوهم أنها تملك العلو والسمو ، وهي لا تدري أن موعد سقوطها قد يحن آجلا أم آجلا .. فما استقر أحد في البرج الذي بني على الوهم والتخيل والغرور .. إنه برج نفسي وذاتي سوف ينهدم لأنه غير مبني على أسس دينية ودعامات أخلاقية متينة ..بل سيأتي إعصار الوهن والتعب والتقدم في السن ويجهز على غرور النفس، ويجعلها منكسرة بطوفان أمطار عاصفية .. يقول المثل / عاش من عرف قدره /
جميل ما كتبت أخي ،ومضة جمعت بين ما هو تربوي وتعليمي ، ومضة مستوحاة من خبرة وتجربة قيمة من الحياة .. صيغت بفنية أدبية متميزة ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
الأستاذ الكبير/ الفرحان بو عزة
صاحب النظر الثاقب لإزقَّة الحروف, وشوارع السطور
أصبت في كل حرف قلته,,
لآ حرمني الله مرورك, وعبق عطر حرفك
سعيد بتواجدك هنا
محبَّتي وتقديري
ومضة حكيمة حملت فكرة عميقة, وتماسك في البناء, ورمزية هادفة موظفة بذكاء
جمعت بين فنية الأداء وإنسانية الرؤية في إبداع متمكن
تحياتي وتقديري.