دائرة
العبدُ فأرٌ في جحورِ الطرطرةْ
والحرُ ليثٌ لا يهابُ الكشمرةْ
والأرضُ دارَ مدارهُا بين الفضا
راحا تفتتُ ما يراها تَنْظُرَهْ
فانجُ بذاتكِ أيها الخلُ الذي
تبني على الأهواءِ لهوا تُبْحِرَهْ
هذي ثوانٍ في مهبِ الرحلةِ
فاحظَ بها قبلَ انغلاقِ الدائرةْ
اليومُ ماضٍ قبلَ إشراقِ الصَبَا
حِ كما سنينَ العمرِ تمضي كالكرى
إن أنت أسدلتَ الغطاءَ على الرؤى
فالليلُ بحرٌ والنجومُ تحاصرهْ
كم عابثٍ ظن الخلودَ رفيقُهُ
كم عاقلٍ ألفى النجاةَ أو اشترى