يا شام سلاما

قصيدة تزيد الجرح جرحا و النزف نزفا و الألم صبرا ..
الشاعرة القديرة الرائعة
ابنة الخالة الغالية
نــــداء غريب صبري

فعلا غريب صبري , غريب صبرك , غريب صبرنا
لكن إذا علمتم أننا أمة قوية قلبها الشام النابض قلن تنكروا صبرنا ,

بديع نسجك جميل توصيفك نقي شعورك ..
لا يسعني إلا أن أصفق باكيا , و أرفع القبعة مذعنا .


محبتي التي لا تكف عن قصدك .

يا شام سلام



ووفاءً لترابكِ يقضي أحبابي شهداءَ
ويمضي موكبُ صبري
في سيلِ دماءٍ يهدرها ...
من كنتُ أظنهمُ أهلي ...
في وهمِ وفاءٍ لزعيمٍ
مختلٍ
مجنونٍ
أخرقْ
...

...
لم يفلتْ من سطوةِ مجنونِ السلطةِ يا وطني ...
حجرٌ أو شجرٌ أو بحرٌ حرٌ
لم يفلتْ طفلٌ أو شيخٌ
لم يفلتْ في الرقعةِ بيدقْ

آلمتني جدا
دمت ودام حرفك

للشّام وأهلها سلام، ولك ألف تحيّة عزيزتي نداء
حرفك راقٍ يرفع بيرق الوفاء
بوركت
تقديري وتحيّتي

تتبعثر وتضيع أوراقنا وتبتلعنا الأحداث فنجد أنفسنا تائهين لا تسعفنا الحروف لنحكي عن شئ مما يعتمل في الصدور
قصيدة بديعة موجعة وصارخة

لا حرمك البهاء أيتها الرائعة

تحاياي

نهديك والشّام أروع باقات محبّتنا

يكفيها الحبّ الذّي في قلبك لها

فهو أروع القصائد غاليتي

محبّتي

شكرا لم أختي فاتن ولا حرمتك والشعر

بوركت

أوفاءً يا شامُ سفيهٌ يهدرُ مجدكِ ؟
يحرقُ أرضكِ ؟
يسلبكِ الأخضرَ والأزرقْ ؟
لم يفلتْ من سطوةِ مجنونِ السلطةِ يا وطني ...
حجرٌ أو شجرٌ أو بحرٌ حرٌ
لم يفلتْ طفلٌ أو شيخٌ
لم يفلتْ في الرقعةِ بيدقْ

الأديبة النبيلة نداء:
تحية محبة وتقديرٍ وود..
نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع من درر الكلم..وأنت تنكأينجرح الشام البليغ الذي لغا فيه هذا السفاح..بدعم صهيوصفوي أمريكي..
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

ويمضي العمر ، وتمضي السَّنوات ، ونبقى نردد : يا شام سلامًا ، يا شام سلامًا ، يا شام سلامًا .... شكرًا للفكر ولليراع وللفؤاد .