أختي العزيزة الأديبة المحلقة في سماء القصّ وخيالاته وإبداعاته .. سعاد
أسعد الله أوقاتك
أعجبني في النص هذه السلاسة والانسيابية في السرد ، أسلمت القلم ما في أحاسيسك وذكرياتك ووثقتِ به ؛ فراح بحرية تامة يخط ما أسلمتِهِ
حتى إنه نسي أحياناً أنه يكتب قصّة ؛ فنوع بما يُشبه المقال ، ثم نوّع بما يُشبه السيرة الذاتية .
ضمنتِ النصّ رأيك بحب الشعراء واتهمتِهم - بعد أن وضعتِهم في سلة واحدة - بزيف المشاعر - والأصح الأحاسيس - ونسيتِ
من مات منهم ومن جُنّ من حبّ واحدة فقط ليس غير !!
ثم جاءت الأستاذة فاتن- سامحها الله - وأيدت رأيك وشدت على يدك ، ونسيت أنها هي من الشواعر ! أم إنّهنّ غيرهم ؟!!
ثم خفتِ من أقلامهم ( الرصاص ) .. وإن قلم الرصاص لأوهن الأقلام لو كانوا يعلمون ههه
في النهاية .. سامحكنّ الله ..
لن أتحدث عن الأخطاء اللغوية في النص - وطالما ظلمتِ نصوصك بالأخطاء اللغوية - لكيلا تضجين قائلة : انظروا إليه كيف يلاحق أخطائي بلا رحمة ! أليس هذا دليل آخر على أن ( الشاعر بلا مشاعر ) ؟! ...
تحياتي