محطات للوصول إلى الحكمة

محطات للوصول إلى الحكمة :
الطريق إلى الحكمة يمر عبر الذكاء " سرعة التعلم " و استمرايته ثم يصل إلى الإبداع في موضوع و علم واحد، ثم العبقرية وهي الإبداع في أكثر من علم، و بعدها إن سعى الإنسان لأن يصبح مفكراً مبدعاً فإنه يصل إلى أول مراحل الحكمة و بداية الطريق إليها. و إجتياز المراحل يعتمد على استمراية التعلم بشكل دائم.

باسم سعيد خورما

بالفعل لذا لا يمكن لمن أراد الوصول الإكتفاء
الإكتفاء قتل للإبداع

تحية عميقة أستاذنــا

من يكتفي بما لديه يتوقف عن التعلم، و من يتوقف عن التعلم يبقى في مكانه و بالتالي يسبقه الأخرون علماً و معرفة و تميزاً و إبداعاً ..........
شكرا لك أستاذتي هناء محمد

لا علاقة للذكاء بسرعة التعلم ...


حبذا لو يثبت هذا الرأي الوارد في النص بالتوثيق العلمي المنهجي ...



تقبل بالغ تقديري .. أخي الحبيب.

الحكمة ليست اتفاقا بشريا
لكن الحكمة هى ان يصبح الانسان حكيما فى اقواله وافعاله كى لا يسقط فى السوء قط على مستوى بدنه الظاهرى او مستوى نفسه الداخلى
بالتالى فالحكمة لابد لها من دليل يقود صاحبها فى افعاله واقواله فاذا صبغ بذلك الدليل صار حكيما وصار معلما للحكمة لغيره
ولما كان الانسان الاصل به الجهل بما هو حوله من الخلق جميعا ولما كان كل شىء امامه من الخلق يقيم امره فى اعلى درجات الحكمة
لزم ان يضع الانسان نفسه فى نفس اطار الكمال مع الكون وفق التشريع الذى يجعل علاقته بالخلق فى الكون فى اعلى درجات الحكمة الخالية من السوء
لذلك فان الحكمة اصلها لا تنصرف الا الى من كانت خلقه وافعال خلقه فى الكون وفق امره فى اعلى درجات الحكمة
لذلك كلما كان الانسان يعمل وفق تشريع الله الحكيم كلما كانت الحكمة صفة له

محطات للوصول إلى الحكمة :
الطريق إلى الحكمة يمر عبر الذكاء " سرعة التعلم " و استمرايته ثم يصل إلى الإبداع في موضوع و علم واحد، ثم العبقرية وهي الإبداع في أكثر من علم، و بعدها إن سعى الإنسان لأن يصبح مفكراً مبدعاً فإنه يصل إلى أول مراحل الحكمة و بداية الطريق إليها. و إجتياز المراحل يعتمد على استمراية التعلم بشكل دائم.

باسم سعيد خورما

شكرا جزيلاً استاذنا باسم على هذه المحطّات الواجبة قبل الوصول إلى الحكمة التي هي رأس العلم والعمل وثمرتهما، وخلاصة التجارب والعلم والنّظر، ووضع الأمور في مواضعها بقَدَرِها، وهي آخر المحطّات لا شكّ في ذلك.

وقفتُ على تعريفات الذّكاء وقفة عابرة ووجدتُه يرتبطُ بسرعة التعلّم. ربّما أستاذنا خليل حلاوجي يريدُ أنّ تعريف الذكاء لا ينحصرُ في سرعة التعلّم، ربّما هذا مراده، ولكن لا شكّ أنّ من علامات الذّكاء هي سرعة التعلّم، وتعاريف الذكاء أظنّ أنّها تُشيرُ إلى سرعة التعلّم بطريقة أو بأخرى، لأنّ الذكاء إن أردنا تعريفه كتعريف يخطر ببالي هنا مرتجل ومقتبس ممّا اطّلعتُ عليه، وهو القدرة على التعلّم وقدرة على ربط المعلومات بعضها ببعض بطريقة تعطي نتائج جديدة واستنتاجات تفتحُ منافذ وحلول. والسرعة من علامات هذا الذكاء، إذ الذكاء أصلاً في لغته العربية هو التوهّج الذهنيّ والتوهّج له علاقة بالسرعة والانتشار والحرارة، لمعاينة مختلف الحالات وربطها ببعض واستخلاص واستنتاج حل جديد مطلوب يفضي الى نتيجة حسنة أو أحسن، أو النتيجة المطلوبة بذاتها.

وعليه فاصطلاح الذكاء والتوهّج فيه معنى السرعة والانتشار والمعاينة الشاملة والنشاط المتوقّد للعقل من أجل خلق حالات جديدة ومن أجل إيجاد حلول وفكّ مستغلقات، وربط المعلومات ببعضها ببعض ربطاً له معنى ومعانٍ بحسبِ نسبة المعرفة والاطّلاع التي يتمتّع بها هذا الذكيّ وهذا الشخص.

هي قراءتي العابرة في الذكاء وتعريفه.

وقوفاً على ما ذكرتموه أستاذنا وقراءة تحليلية سريعة :

هذا التعلّم وسرعته واستمراريته يولّد المزيد من القدرة على التعلّم والقدرة على خلق حالات جديدة مشابهة، ثمّ الوصول إلى الإبداع وهنا محطّة ضرورية وهي الإبداع، لأنّ الإبداع يمثّل العمل ولكن ليس ايّ عمل تقليدي ومقلّد، بل هو عمل تطبيقي للقدرة الذهنية،ـ وتطبيق عمليّ لما تعلّمه المرء، وما استفاده العقل بذكائه، ليعطي عملاً مستجدّاً وصورةً مبتكرة ومبدعة تظهرُ فيها ثمرة تعلّمه وثمرة استفادته من الكمّ المعلوماتيّ ممزوجاً بذكائه (وهنا الذكاء صار شرطاً للإبداع). لأنّه القدرة على الرّبط واستنتاج حالات جديدة ومبتكرة أو مشابهة نوعا ما بطريقة ما.

ثمّ العبقرية وعرّفها صاحبها أنّها الإبداع في أكثر من علم، أي انتقال إلى أفُقٍ أوسع ورحب، واستشراف أعلى من معنى الإبداع الذي هو وحدة من وحدات العبقرية كما يظهر في التعريف هنا. والله أعلم.

ثمّ إن واظب المرءُ على التفكير والصناعة الإبداعية وإرسال العقل بالنّظر العميق والتفكير المنتج يقول التعريف أنّه حينها يكونُ قد وضع المرءُ أوّل خطوة على طريق الحكمة.

أستاذي المميز إدريس الشعشوعي
شكرا لك
للذكاء كما هو الحال للإبداع " عدة تعريفات " و ما يناسب العلماء والأدباء منها هو سرعة التعلم ولهذا اخترته .... ولست في حال لأناقش من هم أكثر علماً مني و أكثر دراية من الأساتذة الكبار

لك تحياتي واحترامي وتقديري