حلبة (3) سباق التحدي لصيف 2013

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 3 وفق القرعة المحضة والمواجهة بين الشاعرين:

1- الشاعر: نافذ الجعبري

2- الشاعر: فوزي الشلبي


ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.

حظا موفقا للجميع


تحياتنا

التَّسامح!

آليتُ في خُلُقي أن أرتقَ الخَللا
والنَّفسُ إن وصلتْ هامَ العُلا وَصلا
***
سَمْحٌ إذا انبسطتْ بالصَّفحِ كفُّ يدي
ألقى العَبوسَ إذا واجهتُهُ جَذِلا
***
إن التَّسامُحَ أن تسمو بهِ لغةٌ
والعفوُ في صَفِحٍ أَجمِلْ بهِ العَمَلا
***
حُلوُ اللِّسانِ قمينٌ قالهُ صِدِقٌ
أوجزْ به لفظاً والفِعْلَ ما اشتمَلا
***
وطِّدْ جِنانكَ في ذُخرِ النَّدى لأُلى
فانهَجْ على رَسِمٍ يممتَهُ عَجِلا
***
والحسنُ ما نسجَتْ بالخُلْقِ خيطُ سَنى
كالشمس إذْ لبِستْ وجهَ الضُّحى حُللا
***
أن تكتفي عِوَزِ الفقيرَ كفُّ غِنى
كنتَ السَّحابَ وغَيثاً يُغدِقُ الهَطلا
***
راعِ الإخاءَ صفاءَ الوُدِّ ما وَثَقتْ
حبلُ الوِدادِ عُرىً أطلقِ بهِ السُبُلا
***
كُفَّ العتابَ وطهِّر بالدُّموعِ قذى
واملأْ عيونكَ في وُسعِ المدى أملا
***
هادى صوابُكَ في رأيِ عِثارَ خُطى
يا جابراً عثَراً لا يقتفي العِللا
***
من ذا يسابقُ في خيرٍ وفي شَرَفٍ
غوثَ الضَّعيفِ إذا ما غاشمٌ جَهلا
***
الحبُّ طائرُ شَدوٍ جابَ في أُفقي
عزْفٌ على أذُنٍ ما يُرقصُ الجُملا
***
فامحُ القديمَ لما أوعيتَ من إِحَنٍ
رشفاً رحيقَ شِفاً من نحلهِ عَسلا
***
ما عابَ في عَتبٍ من عاتبٍ عَجَباً
كالأمِّ إن عتبتْ في فَلذِها مثلا
***
الصلحُ خيرُ نداءٍ هادَهُ حَكَمٌ
نطوي بهِ صُحُفا في نَسْجِها خَطلا
***
ضاقَتْ صدورُ أخٍ في وصلهِ لأخٍ
آهاتُ أنْ وسِعَتْ في حملها جبلا
***
رَفَلتُ في حُللٍ أزينُ ثوبَ رضاً
والرِّفقُ يَلْبَسُني ثوبَ الرضى حُللا
***
أطيرُ في وسني إذْ طارَ بي حُلُمٌ
لا كُرْهَ يُثْقلني إنْ أرتقي الجَبلا
***
الودُّ ما استبقتْ عينُ البهاءِ سنى
والشوقُ ما اشتعلتْ نارُ اللِّقا قُبلا
***
والعينُ إن وشجتْ فاسترْ بها خِرقاً
وامدُدْ دثارَ ندى كي يسترَ الزللا
***
يأتيكَ من سبقتْ ذكراهُ في خَصِمٍ
في ثوبِ مُعتذِرٍ في وصلهِ سَهِلا
***
اللومُ في شطَنٍ يُردي السَّماحَ رؤى
أقصرْ حبالَ ملامٍ نقضَها حَلَلا
***
يجلو الضياءُ مدىً في عفوِ من صَفَحوا
أنَّ النُّفوسَ ترى أجليتَها مُقلا
***
واملأ فؤادكَ حباً لا حُدودَ لهُ
إنَّ الفراغَ بقلبٍ يَجتبي المللا
***
هَديُ السَّماحِ سماءٌ لا حدودَ لها
في النّاسِ ما سألوا واللهُ ما سألا

عجباً أرى
رمضانُ هلَّ على الأنامِ بنورهِ
وبلادُنا في محنةِ الأصفــــادِ

أرضُ الكنانةِ تشتكي من حالِها
في ظلِّ حكمِ عصابةِ الإفسادِ

والشامُ تذبحُ والدماءُ كأنَّهـــــــا
سيلٌ تحدَّر في مسيـــرةِ وادي

خلقُ التسامحِ في الأنامِ فضيلةٌ
لا تستوي وصنائعَ الأوغـــادِ

هل من سبيلٍ للتسامحِ بعدمـــا
عجَّت رحابُ الأرضِ بالأحقادِ

ملئوا قلوبَ العالمينَ بحســـرةٍ
ودمُ البراءةِ ما يزالُ ينـــــادي

سفكوا دماءِ الأبرياءِ جهـــارةً
وعلى رؤوسِ الخلقِ والأشهادِ

لا لن أكونَ لهؤلاءِ مسامحـــاً
لا لن أكونَ لهم ظهيــــرَ فسادِ

لله قومٌ قد تبـــدَّل حالُهـــــــــم
هجروا الحياةَ بذروةِ الأمجـادِ

نبذوا سبيلَ الهديَ هديَ نبيِّهـم
يتسابقـــونَ لنصــرةَ الأسيـــادِ

تركوا كريمَ الخُلقِ بئسَ خيارُهم
وغدَو بحالٍ غير ذاتِ رشـــادِ

أضحى التباغضُ والتشاحنُ شأنَهم
تركوا الأعاجمَ تستبيــح بلادي

كتبوا على مرِّ السنينِ صحائفا
باتت معالمَ في سنيــنَ شــــدادِ

يا أمتي كيف السبيلُ لصحوةٍ
حتى نعيدَ مكــــارمَ الأجــــدادِ

أوليسَ في هديِ الحبيبِ مواعظٌ
صقلت قلوبـاً جلّلــت بســوادِ

بوركتما وهذا الجمال الشعري الشعوري الجميل
مودتي لما حملتما الحروف من جمال
شكرا لكما

أحسنتما أيّما أحسان ولعمري كنتما كفرسي رهان
الا أن التصويت لا حدكما لا مندوحة عنه

ما شاء الله
مبدعان
و التصويت كيف

دام هذا الألق وهذا النزف الشاعري الجميل ، حقيقية لاأعرف ماذا اقول فما أراة من إبداع يجعلني حائراً لكن بما أنه يتوجب علي الإختيار والتصويت

سأطلب لنفسي وقتاً أضافياُ للحكم والتصويت للأفضل متمنياً التوفيق للجميع ..

أبدعتما في نسج هذه الرّوائع أخويّ

بالتّوفيق لكليكما

مودّتي

قصيدتان رائعتان , ابدعتما فيها
لكما كل التقدير وأتمنى لكما التوفيق
تم التصويت

الله الله

قصيدتان عملاقتان

هنا المنافسة شديدة

تحياتي