حلبة (4) سباق التحدي لصيف 2013

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 4 وفق القرعة المحضة والمواجهة بين الشاعرين:

1- الشاعر: مؤيد حجازي

2- الشاعر: أحمد الجَبَري


ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.

حظا موفقا للجميع


تحياتنا

غضبُ الياسمين
__________


كم جاوزوا شطَّ الفؤادِ فمَدَّدَا
كي يحضنَ الغضبانَ حينَ تمرَّدَا

مُتَسامحَ الأمواجِ يكظمُ غيظَهُ
وكَأَنَّهُ الإحسانُ حينَ تَمّدَّدَا

كمْ أغرقَ العينينِ ظُلماً غَدرُهُمْ
وتَجاهلَ البركانَ حينَ تَوَقَّدَا

وتَظاهرُوا بالبذلِ حينَ تسابَقُوا
لخِطَابِ إنْقاذٍ يُرَدِّدُهُ الصدى

وتَسَلَّمَ المَظلومُ مِنْهمْ خيمةً
في ظِلِّها المسمومِ يَختَبِئُ الرَّدى

ياقَلْعةَ الإحسانِ ياشامَ التُّقى
كم مرةٍ سامحتِ أذنابَ العِدَا

وأَتَوْكِ وَجهُ الغَدرِ يعكسُ حِقدَهمْ
وأتيتِ وَجْهُ الصفحِ مِنكِ تَوَرَّدَا

فليعْذُروكِ اليوم حينَ تَكَشَّفَتْ
عينُ الصداقةِ عنْ عَدُوٍ قدْ بَدَا

وأتيتِ غَضْبَى يادِمشقُ وَزَمْجَرَتْ
أصواتُ شَعبِكِ حينَ قالَ مُهَدِّدَا

يا أيُّها الأعرابُ كنتُ مُسامِحَاً
دهراً لكمْ ولِقَلبِكمْ مُتَوَدِّدَا

واليومَ تُولِغُ في الدَّماءِ حثالةٌ
صَفَوِيَّةٌ والغربُ يخشى المسجِدَا

ويَظُنُّ كلُّ الطامِعِينَ بأنَّهمْ
يبنونَ فوقَ ثرى الشَّآمِ السُّؤدَدَا

يا أيُّها الأعرابُ لو لمْ تَغضَبُوا
سَتَضيعُ كُلُّ عُروبةٍ فيكمْ سُدَى

لو كانَ هذا اليومَ مَوْعدُ أرضِنا
فَغَدَاً نرى الثوراتِ تُنجبُ موعِدَا

غَضِبَتْ زُهورُ الياسمينِ فأَلْبَسَتْ
لِبياضِها ثوباً عبوساً أسودَا

لو لمْ تَبِعْ تلكَ الجيوش رداءَها
لِمَطامِعِ الحُكَّامِ ما كانَ ارتدَى


:::
:::

(مؤيد حجازي)

تأبط الأحقاد و الضغائن
و سار في مفاوز الشقاء
يمعن في الطريق
يبحث عن رفيق
و عاد بعد رحلة
كما مضى
عاد بلا صديق
***
كمجهر
يكبّر الصغائر
من ظله يحاذر
حياته توجس ٌ
في قلبه تكدسٌ من غل
يكاد لا ينسى
و العيش ما أقسى !
***
يفر من سلوكه القريب
و ينفر البعيد
يذكر كل غلطة
يرقب كل سقطة
على جدار قلبه يدون الإساءة
و يحفظ الأخطاء
***
يسائل الجميع
عن سر ضيقهم
عن سر بعدهم
و ما اهتدى لقيمة ( التسامح )
****
و فجأة
خاطبه من عمقه نداء :
يا أيها الرّحال
خفف من الأحمال
انظر إلى
جدرانك المحمّلة
بالكره بالأثقال
يا أيها الرحال :
( من ذا الذي ما ساء قط )
و هل سمعت حكمة يرحمه من قال :
( إن كنت في كل الأمور معاتبا )
فانسَ الذي تحمله
و عش حياة ملؤها
السماحة
***
لم ينتظر صاحبنا
و قرر الحياة
في عالم الجمال

ما احلى ما أتحفتمونا به من جمال
سلمتما ودمتما

شعر مقفى وشعر تفعيلة والإبداع هو العنوان

حروف راقية وكلمات رقيقة وصور رائعه ويبقى الإختيار ؟؟؟؟

الله الله

يالروعتكما أخويّ ماذا يمكننا أن ننطق في حضرة هذا الألق

بالتّوفيق لكليكما

مودّتي

قصيدتان جميلتان وبحس عالي
أتمنى لكما التوفيق

تم التصويت

الله

رائعتان

خالص تحياتي

شكرا لكما ايها الحبيبين
مودتي

نتمنى لكما التوفيق ، قصيدتان رائعتان .

كل عام وأنتما إلى الله أقرب.

تحياتي وتقديري.