حلبة (7) سباق التحدي لصيف 2013

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 7 وفق القرعة المحضة والمواجهة بين الشاعرين:

1- الشاعر: محمد النعمة بيروك

2- الشاعر: صهيب العاصمي


ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.

حظا موفقا للجميع


تحياتنا

يامن عفوت وقادرٌ .. ما أجملك / إنَ التسامح قوة لن تخذلك

قال اذهبوا طلقاءَ عفوُ سماحتي / قول النبي وفعلهِ .. هل أعقلك ؟

حـتـَّـامَ تدفع بالإساءة مثلها / والله يمهلُ إنـَّمـا لن يهمِلَك

كن بالسماحة عارِضَ الإيمان كي / حبّات عفوكَ زينةً تتجمّلك

تهدي النخيلُ ثمارَها حتّى إذا / في قطفها آذيتها .. لن تسألك

إنّ المكارمَ عفوُ مقتدرٍ فَجُد / إنَّ المكارمَ أنجمٌ .. فكنِ الفلك

يا من نزعت كوامن الشّرّ الّتي / ظلّت تكيدُ لأجلِ أن تتسربلك

وعلوتَ حتّى اجتزتَ كلّ سحابة / ودعوتَ للأخلاق أن تتأمّلك

نبع التسامحِ فائِضٌ حتّى إلى / يومَ القيامةِ فاغتنم ما حلّ لك

لو كنت مُحصيَ خيرَهُ لجعلتَهُ / أبدًا على كلِّ المشاربِ منهلك

وارم الإساءة في البحور فإنّها / نورٌ ستأتي في ظلامك مشعلك

واستفت قلبكَ واصفحِ الصفح الجميـ/ـل فإنّمَا الإسلام أرضعَ أجملك

شطر السعادة أن تكون مسامِحًا / فاجعل صلاتكَ شطرها كي تجزلك

واللهُ مَن وهبَ التسامحَ غافرٌ / فاكسر على حجر التباغضِ مِعولَك

تباريحُ فوق أوراق الوطن

إنّـي لأعْجَـبُ في دهْـري الــذي امْتَنَـعَـا أنّــــــــي أحــــبُّــــكَ لا خــــوفــــاً ولا طـــمَـــعَـــا يــــــا أيّـــهـــا الـــوطـــنُ الـمُـمْــتَــدُّ مـــــــنْ أزَلٍ فـــــــوق الـبـسـيــطــةِ مُـلْــتَــمّــاً ومُـنْــصَــدِعَــا مـــاذا أخـــافُ وحـتّــى الـخــوفُ يخـذُلُـنـي ومـا سأطـمـعُ فــي الخـيْـرِ الّــذي انتُـزِعَـا مــا كـنـتَ يــا وطـنـي شخْـصـاً ولا جِـهَـةً أنـتَ الجميـعُ الّـذي فــي عُمْقِـنـا انْطَبَـعَـا عِــرْقـــي وعِــرْقُـــكَ والأعـــــراقُ أجْـمَـعُــهــا عِـــــــرْقٌ يُــوَحِّـــدُنـــا لــــمّــــا تــــكــــونُ مَــــعَــــا وَكُــــــلُّ لــــــوْنٍ لــديْــنــا بَـــعْـــضُ سِـحْـنـتِــنــا وأفـضــلُ الـلّــونِ لـــوْنُ الـخـلْــقِ مُجْـتَـمِـعَـا والــدِّيــنُ يجـمـعـنـا مِــــنْ حــيــثُ يـأمـرُنــي ألّا أســــــيءَ إلــــــى مَــــــنْ غَـــيْــــرَهُ اتّــبَــعَـــا فــــــلا مـــكـــانَ لِـــغِــــلٍّ فـــــــي ثـــــــرى بَـــلَــــدٍ قدْ حاولَ البعضُ صَرْعاً فيه فانْصَرَعَا مـــــــا دسَّ فــــــــي دَمِــــــــهِ سُــــمّــــأً لِـيَـقْــتُــلَــهُ إلّا تـــــنــــــاولَ ذاتَ الـــــسُّــــــمِّ واجْــــتَــــرَعَــــا هــــــــــذي بــــــــــلادٌ أعزَّ اللهُ تُرْبَتَها لا يحصـدُ المـرْءُ منـهـا غـيـرَ مــا زَرَعَــا تــــرى الـمُـسـامِـحَ فـيـهــا غــيْـــرَ مُـكْــتَــرِثٍ وذلــــــــكَ الــحِـــقْـــدَ مَــحْــمُــومــاً ومُــنْــدَفِــعَـــا فـــكـــمْ ســلــيــلاً تَــعَــالـــى عـــــــنْ سَـجــيّــتِــهِ كـــان التّـعـصُّـبُ فــــي عـيْـنـيْـهِ فانْـقَـطَـعَـا فالعَفْـوُ فـي البعْـضِ دُونَ القلْـبِ يخْذُلُـهُ إنْ جــــاءَنــــا ورِعــــــــاً أو فــاتـــنـــا قَــــذَعَـــــا مــــــــا أقــــنــــعَ الــــمـــــرءُ انْـــســـانـــاً بــعِــفَّــتِـــهِ مـا لـمْ يـكـنْ مِــنْ صمـيـم القـلـبِ مُقْتَنِـعَـا أوْ يَلْـبَـسِ الـرّيـشَ رِيـــشَ الـكِـبْـرِ مـرتـفِـعٌ إلّا ويــســقُـــطَ مَــذمُــومـــاً كــــمــــا ارْتــفـــعَـــا ظُــلْـــمُ الـتّـعَـصُّــبِ إظْـــــلَامٌ ولـــيْـــسَ لـــنـــا فـــي الـنّــاسِ مِــــنْ أَمَــــلٍ إلّا إذا انْـقَـشَـعَـا كــــــمِ اقْــتِــتــالاً عـــلـــى إيــقــاعِـــهِ افْـتُــتِــنــوا مِـــنْ كِـلْـمَـةٍ غـيْــرِ مـفـطـونٍ لـهــا انـدلـعَــا أوْ كـــــان مِـــــنْ نَــبَـــزٍ مُـسْـتَـصْـغَـرٍ نَــتِـــنٍ لــــمْ يَـحْـتَــو الــقَــوْمُ جَــهْــلاً فــيــهِ فـانْـدَلـعَـا فــمــا أضـفْـنــا بـسـلْــبِ الأمْــــنِ مِــــنْ بَــلَــدٍ إذا تـشـتّــتَ فــــي شــخْــصٍ وقــــدْ جَــزَعَــا طِــــــفْــــــلٌ أوِ امْــــــــــــرَأةٌ أو كــــــاهـــــــلُ وَرِعٌ قـــدْ بـــاتَ مـهـمـومـاً عــلــى أولادِهِ فــدعــا قـــــدْ نـغــتــدي شِـيَــعــاً والـخَــيْــرُ يَـجْـمَـعُـنـا مـــا لـــمْ نـكــنْ فـــي هـــوى بُلْـدانِـنَـا شِـيَـعَـا

القصيدة بدون تنسيق

تباريح فوق أوراق الوطن





إنّـي لأعْجَـبُ في دهْـري الـذي امْتَنَعَـا
أنّــــي أحــبُّــكَ لا خــوفــاً ولا طـمَـعَــا

يـــا أيّـهــا الـوطــنُ المُـمْـتَـدُّ مــــنْ أزَلٍ
فـــوق البسـيـطـةِ مُـلْـتَـمّـاً ومُـنْـصَـدِعَـا

مـاذا أخــافُ وحـتّـى الـخـوفُ يخذُلُـنـي
ومـا سأطمـعُ فـي الخيْـرِ الّـذي انتُـزِعَـا

مـا كنـتَ يـا وطنـي شخْصـاً ولا جِـهَـةً
أنـتَ الجميـعُ الّـذي فـي عُمْقِـنـا انْطَبَـعَـا

عِـرْقـي وعِـرْقُـكَ والأعــراقُ أجْمَعُـهـا
عِـــرْقٌ يُـوَحِّـدُنــا لــمّــا تــكــونُ مَــعَــا

وَكُـــلُّ لـــوْنٍ لـديْـنـا بَـعْــضُ سِحْـنـتِـنـا
وأفـضـلُ الـلّـونِ لــوْنُ الخـلْـقِ مُجْتَمِـعَـا

والـدِّيـنُ يجمعـنـا مِــنْ حـيـثُ يـأمـرُنـي
ألّا أســـيءَ إلـــى مَـــنْ غَـيْــرَهُ اتّـبَـعَــا

فـــلا مـكــانَ لِـغِــلٍّ فـــي ثــــرى بَــلَــدٍ
قدْ حاولَ البعضُ صَرْعاً فيه فانْصَرَعَا

مـــــا دسَّ فــــــي دَمِــــهِ سُمّأً لِيَقْتُلَهُ
إلّا تــنــــــاولَ ذاتَ السُّمِّ واجْــتَــــرَعَا

هـــــذي بـــــلادٌ أعزَّ اللهُ تُرْبَتَهَـــا
لا يحصدُ المـرْءُ منهـا غيـرَ مـا زَرَعَـا

تــرى المُسـامِـحَ فيـهـا غـيْـرَ مُـكْـتَـرِثٍ
وذلــــكَ الـحِـقْــدَ مَـحْـمُـومـاً ومُـنْـدَفِـعَــا

فـكــمْ سـلـيـلا تَـعَـالــى عــــنْ سَـجـيّـتِـهِ
كــان التّعـصُّـبُ فــي عيْنـيْـهِ فانْقَـطَـعَـا

فالعَفْـوُ فـي البعْـضِ دُونَ القلْـبِ يخْـذُلُـهُ
إنْ جــاءَنــا ورِعــــاً أو فـاتـنــا قَــذَعَــا

مــــا أقــنــعَ الــمــرءُ انْـسـانــاً بـعِـفَّـتِـهِ
مـا لـمْ يكـنْ مِـنْ صميـم القـلـبِ مُقْتَنِـعَـا

أوْ يَلْبَـسِ الرّيـشَ رِيـشَ الكِـبْـرِ مرتـفِـعٌ
إلّا ويـسـقُـطَ مَـذمُـومـاً كــمــا ارْتـفـعَــا

ظُـلْــمُ التّـعَـصُّـبِ إظْـــلَامٌ ولـيْــسَ لـنــا
فــي الـنّـاسِ مِــنْ أَمَـــلٍ إلّا إذا انْقَـشَـعَـا

كـــمِ اقْـتِـتـالاً عـلــى إيـقـاعِــهِ افْـتُـتِـنـوا
مِــنْ كِلْـمَـةٍ غـيْـرِ مفـطـونٍ لـهـا اندلـعَـا

فـمـا أضفْـنـا بسـلْـبِ الأمْــنِ مِـــنْ بَـلَــدٍ
إذا تـشـتّـتَ فـــي شـخْصٍ وقـــدْ جَـزَعَــا

طِــفْلٌ أوِ امْــرَأةٌ أو طـــــاعـــــنٌ وَرِعٌ
قدْ بــــــــاتَ مهموماً على أولادِهِ فدعا

***

قــدْ نـغـتـدي شِـيَـعـاً والـخَـيْـرُ يَجْمَـعُـنـا
مـا لـمْ نـكـنْ فــي هــوى بُلْدانِـنَـا شِيَـعَـا

لا أملك إلا أن أقول أعاننا الله على الإختيار ومنح الصوت لمستحقة

دمتم شاعران مبدعان .

قصائد فاضت بالحكمة والعبر

ما أرقى ما كتبتما أخويّ

سعيدة بالمتابعة

مودّتي

أما هنا فالأمر آخر

شعر و أي شعر

بوركتما

ابدعتما ايها القديران
اتمنى لكما التوفيق

تم التصويت

الله الله

قصيدتان تحلقان في أبحر الجمال

تمنياتي بالتوفيق لكليكما

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله..

شكرا لكلّ العابرين من هنا، سواء من صوّت لي أو صوّت لأخي وصديقي العزيز الشاعر الجميل صهيب الذي أحبّه في الله، وقد أسعدني أن اجتمعتُ به من جديد في هذه الحلبة..

شكرا لكما على ما بذرتما من جمال
في هذه الواحة
بوركتما