معْتوهٌ أتمْتِّم بإسْمكِ
أرسُمُ على جُدران البُيُوت الخَالية
نجومًا سَرْقُتها من سَمَائكِ
هلْ أنْتِ على الأرض وردةٌ قُدسيّة
لم تَصَلها يَدي
في آخر ليل العمر...
لمنْ سَأصْحو من سُكر دهِشَتي
و أنْتِ وردُ الخَيَالِ
يُسْقي ضَفَاف الودْيَان
أدْمَنْتُ فيْكِ حُضورًا
و عَلى تَعَبِ الليَالي
سَقَطتْ ثِمَارُ الغَيَابِ
إذا غَرْبلتُ مُهُجَ الأشْواقِ
ْو بيْ هُمُومٌ فاضتْ
من كُؤُوسِها لَظَى هَواكِ
لم يَبْقَ سِوى قلْبي يَنْبِضُ
في عُروقِكِ و الأضْلُع ..
هلْ انْتَـهيتِ من قتْـلي
يكـفيني غِـيَابكِ و البُـعْد
لا يَـزال نبْـضي يخْـفُق
فـوق سَـرير نبـضكِ
فمنْ عيْـنيكِ تُولـد الـقصَائِد و الـرُؤى
و عِطـرُ الياسَـمين
كلّ مـوتٍ أحْـلمُ بكِ
فـيَبْدأ صُبْـحُ نَـهَاري