شهر الإلتحام والتأزر
رمضانُ واصطفتْ رمالُ البيدِ فرحاً كفر حتنا بيوم العيدِ
رمضانُ جئتَ وأنت تحمل بسمة ما بين عينيكَ المسرة والرؤى يا فرحة الآيات تُتلىَ ثرة رمضان أقبل والسفينة أبحرتْ رحماته تسري على كل الورى رمضان أهلا حيثُ جئتَ ونحن في وربيع ثورات الربيع تزايدت ها نحن نمضي في الصعود ولم نزل في أول التغيير ترجعنا الخطى والظالمون إلى المزابل بغيهم هي أمة كبرى هدير أوارها هي كوثر عذبٌ يفيض سلامها سيسير شعبي بالكرامة هادرا ويظل تاريخي وفيا صادقا تتضوع الدنيا بلحن غنائها وتحن لو ذكرت شموخ إبائهم وبنفح هذا الروض ينبعث الشذى رمضانُ قرآن يرتلُ وثبتي مهما تكالبت الخطوب يشدني شمس الصباح سنا الملايين التي خرجت تجسد ما يدور بخافقي سأظل أشمخ بالعزيمة والهدى رمضان والصوم المجنِّح حاملا هذي هي الأحلام أضحت في يدي ستعود ثانية بهمة أمتي ما زال للثعبان ظل في دمي ما زال لليل الكئيب مخالبُ أطوي بقايا حفنة مطمورة قد غرها حلمي فحاكت غدرها تاهت أمانيها وقد سفكت دما هيهات يرتد الظلامُ وثورتي هيهات أن يرتد فوق أرائكي هذي البقايا لن تعود ستكتوي رمضان هذا موعدٌ وافيته رمضان يا رمضان جئت كأننا
