بوركت ايها الحبيب على هذه المعاني التي حملتها جمال القوة وقوة السبك
ورشاقة الحرف وجودة التصوير
هو ما قال سيد الخلق وما كررت
مودتي
قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
بوركت ايها الحبيب على هذه المعاني التي حملتها جمال القوة وقوة السبك
ورشاقة الحرف وجودة التصوير
هو ما قال سيد الخلق وما كررت
مودتي
شعرك الشهد يا بهيّ القوافي .... إنّما الروح آلة الإرتشافِ
كم يعاني وجداننا من قروحٍ .... غير هذا الترياق ليس بشافِ
منذ قرنٍ قلوبنا قد أُميتت ...... هي للذلّ موئل الإعتكافِ
أسأل الله أن تكون محقّا ...... ليس ما بي من الظّنون بخاف
بين واعٍ أسيادُه خلف بحرٍ ...... وتقيٍّ ككيس قطنٍ صافِ
وجموعٍ من خلف هذا وهذا ...... تعصر القلبَ قالتي : كالخرافِ
إرتقبْ ما يعدّ خلف ستارٍ ..... من عجيب الأنباء والإصطفاف
بعضها ما يخص حيفا ويافا ..... واحتفال الثوار بالإعتراف
وابتكار الأوصاف من كل صنفٍ ..... أبيضٍ ناصعٍ بلون الغُدافِ
هل ترى من يهزّ بالفكر رأساً ؟ ..... بين هز الأعطاف والأردافِ
حسْن ظني بالله ليس سواه ..... ممطري رحمةً بهذا الجفاف
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 09-10-2013 الساعة 10:11 PM
إحساس رائع وشعر ماتع وشاعر مبدع وخيال خصب ثري تعجبني صورك وتحلق بي
المطلع فيه روح الحكاية المستمرة
والمواطن الجمالية كثيرة كثيرة لايمكنني حصرها إلا بقراءة مستفيضة
وأستغرب من عدم تثبيت هذه القصيدة الفاتنة
وصف الحيرة والحزن والغربة كان وصفا رهيبا:
يا نحيبَ الكظيمِ بين ضلوعـي
وانتحارَ الشكاةِ حدَّ الشغـافِ
ورسوبَ الدموعِ في قاعِ بحـري
وانكسارَ الشراعِ دونَ الضفافِ
وظِماءَ النخيلِ تحـت سحـابٍ
شتتتْ شملَه شِمـالُ السوافـي
أنَـا شِيـحٌ معفَّـرٌ بكثـيـبٍ
وهلالٌ مستوحشٌ فـي فيـافِ
وجـوادٌ يجتـرُّ شـوكَ قتـادٍ
وغديـرٌ يمتـدُّ شِـقَّ جفـافِ
وحروفٌ تشتاقُ رصفَ أديـبٍ
ورويٌّ يحتـارُ بيـن القـوافـي
توقفت عند البيت:
وعلى جُـرفِ حلمِنـا وقفـوا
ثِقلُ حذاءٍ لسقطةِ الجرفِ كافِ
هل جرف الحلم مفزع؟ هل نخشى من السقوط في واديه السحيق؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أظن ذلك لأن الجرف يستدعي شيئا مفزعا
كذلك كلمة حذاء أشعر أنها لاتتناسب مع الصورة الجديدة التي تحاول رسمها
فالصورة الموجودة في ذهننا أن هناك شخصا يقف على جرف وادٍ ثقل حذائه كاف لسقوطه
والصورة الجديدة أن الأمة أو مايرمز إليه الشاعر يقف على جرف حلم ثقل..........كاف لسقوطه
أشعر أن الصورة تحتاج لنحت أبعادها لتتضح أكثر
هذا يبقى مجرد رأي قد أصيب أو أخطئ فيه
قصائدك ممتعة أستاذ عمر
أحييك أحييك أحييك
لست شاعرا ولكن أحب الجمال
نعم حرف غزلته و المعاني ..... يا غريبا همى بكل القوافي
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
أخي الحبيب أبا عاصم ,
كلما رأيت حرفك , كلما أيقنت أن الشعر بخير ..
و هذه الخريدة مهما قلنا فيها تبقى خريدة تضاف إلى عقودك الرائعة ...
استوقفني أمران
1 - ألا تأذنونَ بالـإنصـرافِ؟
كيف ألجأك الشعر إلى هذه الزاوية ؟
ما رأيك بـ : فهلّا آذَنْتُمُ بانْصِرافِ ؟
وبهذا يبقى هو و هم من ينصرفون عنه , لأنهم سيعلمونه بانصرافهم .
بينما جملتك تعني أن يبقَوا هم و ينصرف هو , لأنهم هم الذين يأذنون .
2 - كسحابِ الخريفِ حينَ اعتصافِ
أرى أنه خانك اشتقاقك هنا يا ملك الاشتقاق .
3 - إيهِ؛آمـنـتُ بـابـنِ عـبــدِ مـنــافِ!
أليست إيه اسم فعل أمر بمعنى زِدْنا ؟
شاعري
محبتي و منبع ود لا ينضب .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 08-10-2013 الساعة 12:28 AM
أخي وأستاذي الكريم احمد رامي
تكرر لدي ما لاحظته حضرتك على استاذنا أبي عاصم من قطع همزة ( الإفتعال ) في مثل قوله ( ألا تأذنون بالإنصراف )
رجعت للموسوعة الشعرية فوجدت :
لابن معصوم :
فلم أر العذر إلا الإعتراف بما ....... عددت ذنبا فكن لا زلت مغتفره
الإمام الشوكاني :
مالي سوى ذا الإعتراف وسيلة ..... وبه يدوم وعنده يتكثّر
البحتري :
واعترافي بما اقترفت فكم قدْ .... ذهب الإعتراف بالإقتراف
صفي الدين الحلي :
فجعلت عندي الإعتراف بزلتي .... إذ بها في طي علمك من خفا
وللشريف الرضي :
وأرسلُ من رسن الإقتضاء .... أوانا أعرّض أو أذكرُ
ولابن دراج الصقلي :
قضاء له في يد الإقتضاء ..... زمامٌ ومن سابق البغي حاد
لعل لمصدر الفعل المعرف على صيغة ( إفتعل ) خصوصية في قطع الهمزة . وجدت قطع هذه الهمزة أكثر من وصلها في الموسوعة الشعرية . فكأنه الأصل على غير ما تنص عليه المراجع في تقديم الوصل . والأمر يحتاج درساة إحصائية تبحث في اثر أل التعريف في القطع والوصل.
قطع همزة الوصل في غير الخماسي من الضرورات الشعرية - ربما المكروهة . وإن تيسر لي وقت قمت بذلك. وليت غيري يبادر إلى ذلك.
همسة ، الشطر : غير هذا الترياق ليس بشاف ... صحيح الوزن
شكرا لاهتمامك والله يرعاك.
ها أنا عدت للوصال مع هذه القصيدة بعد إنقطاع.
بين همزة الوصل وهمزة القطع ..عدنا
بارك الله فيكم جميعا