ويعودُ غريبًا

كم يعاني وجداننا من قروحٍ .... غير ذا الترياق ليس بشافِ

عجز البيت بهذاالشكل من المديد

أذكر أني كتبته هكذا

كم يعاني وجداننا من قروحٍ .... غير هـــــذا الترياق ليس بشافِ

لكنني أتهم ذاكرتي.

أخي وأستاذي الكريم احمد رامي

تكرر لدي ما لاحظته حضرتك على استاذنا أبي عاصم من قطع همزة ( الإفتعال ) في مثل قوله ( ألا تأذنون بالإنصراف )

رجعت للموسوعة الشعرية فوجدت :

لابن معصوم :

فلم أر العذر إلا الإعتراف بما ....... عددت ذنبا فكن لا زلت مغتفره

الإمام الشوكاني :

مالي سوى ذا الإعتراف وسيلة ..... وبه يدوم وعنده يتكثّر

البحتري :

واعترافي بما اقترفت فكم قدْ .... ذهب الإعتراف بالإقتراف

صفي الدين الحلي :

فجعلت عندي الإعتراف بزلتي .... إذ بها في طي علمك من خفا

وللشريف الرضي :

وأرسلُ من رسن الإقتضاء .... أوانا أعرّض أو أذكرُ

ولابن دراج الصقلي :

قضاء له في يد الإقتضاء ..... زمامٌ ومن سابق البغي حاد

لعل لمصدر الفعل المعرف على صيغة ( إفتعل ) خصوصية في قطع الهمزة . وجدت قطع هذه الهمزة أكثر من وصلها في الموسوعة الشعرية . فكأنه الأصل على غير ما تنص عليه المراجع في تقديم الوصل . والأمر يحتاج درساة إحصائية تبحث في اثر أل التعريف في القطع والوصل.

قطع همزة الوصل في غير الخماسي من الضرورات الشعرية - ربما المكروهة . وإن تيسر لي وقت قمت بذلك. وليت غيري يبادر إلى ذلك.

همسة ، الشطر : غير هذا الترياق ليس بشاف ... صحيح الوزن

شكرا لاهتمامك والله يرعاك.

تحية وسلاما ،
أشكر الشاعر الجميل أبا غريبة على هذا النبض القوي بين حنايا هذه الحروف المتألقة ، وبحق تستحق التثبيت ،
أحييك أستاذي الحبيب محمد خشان ،
المصدر الخماسي قياسي وهمزته على القياس همزة وصل ، ووجودها في الشعر مقطوعة ضرورة ربما جرت بها العادة وربما استحسنها الشعراء ،
أضم صوتي إلى الأخ الحبيب أحمد رامي في ملاحظته ،
تحياتي كما يليق

الله در الأصالة حرفا والسموق موقفا وروعة الفكر والأداء الشعري والشعور
قصيدة عالجت الوجع العام بمهارة في انثيال غلبت شاعريته غصة الواقع وجملت الصورة

بخص قطع همزة الوصل في الانصراف
أضم صوتي لصوت الرائعين أحمد رامي و لحسن عسيلة

دمت ومائز حرفك شاعرنا الكبير

تحاياي

اخي الحبيب و الشاعر المبدع عمر
لقد عانقت احرفك و حد اللهفة
احسنت
تحيتي
د خليل

أخي الخليل

شرف لحرفي أن تعانقه يا سيدي
أشكرك على حضورك المميز

محبتي
وعيد مبارك

لله درُّك أيها الشاعر الشاعر
لا عدمناك مبدعا واخًا
ولعمري ان الزمان الشاعري بمثلك لبخيل
تحياتي

أخي الحمادي

غني بك يا سيدي وبتشجيعك
جزاك الله كل خير عني

محبتي
وعيد مبارك

اللهم صلّ وسلم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم؛

أنــت يــا أيـهـا الغـريـبُ بــدارٍ
غيّرتْها الأسمـاءُ واسمُـك خـافِ

طوبى للغرباء أيها الشاعر الكبير، ونسأل الله تعالى أن يبرم لهذه
الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل أهل معصيته ويقصم كل
ظالم متجبر.
تتوارى الكلمات أمام فيض هذا الجمال .
دمت عزيزًا أخي .

محبتي وتقديري.

أخي الهاشم
وأنا أؤمن على دعائك الصادق يا سيدي
نسأل الله تعالى أن يؤنس غربتنا
ويعلي كلمتنا.

محبتي
وعيد مبارك

هــو عــامٌ يُـغــاثُ فـيــه الـــورى بـعــدَ
قـــــــرونٍ مـــــــن الـســنــيــنَ الــعــجـــافِ
فـاشـحـذي مِـدْيــةَ انـتـقــامٍ لــمــن لــــم
يـــرَنــــا فـــــــي الـــبــــلادِ غـــيــــرَ خـــــــرافِ
زمــــــــــــنُ الــــــفــــــرِّ والــــهــــزائــــمِ ولّــــــــــــى
وابـتــدا الـكــرُّ بـالـسـيـوفِ الــرهــافِ

الله الله!

شاعر مبدع كبير أخي عمر وحرفك رصيد لديوان شعر العرب!
هنا تناولت الهم الخاص لتنتقل بهدوء حصافة للهم العام فكان الألق والتمكن.
واستوقفني في القصيدة قولك "خطا جمع خطوة".

تقديري

شيخنا العمري
كبير بك يا سيدي
فلا حرمنا الله من عنايتك وتشجيعك
وحسبي حرفي أن يرتقي لذائقة شاعر بقامة العمري

محبتي
وعيد مبارك

بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر العربي المسلم عمر أبوغريبة
قصيدة تصور واقعا مريعا نعيش فيه غرباء
سوف تنتصر إرادة الأمة قريباً فقد مضى عهد الإنكسار
أكاد أرى الفجر بازغاً
قصيدة ماتعة رائعة
تقبل تحيات
طائر الفجر

أخي الحسيني

هذا وعد الله أيها الكريم
ووعد الله حق لا ريب فيه
نسأل الله أن يفرج عن أمتنا خطبها

محبتي
وعيد مبارك

بوركت ايها الحبيب على هذه المعاني التي حملتها جمال القوة وقوة السبك
ورشاقة الحرف وجودة التصوير
هو ما قال سيد الخلق وما كررت
مودتي

شيخنا الحبيب
غني بحضورك يا سيدي
شهادتك دائمًا مبعث زهوي

محبتي
وعيد مبارك

شعرك الشهد يا بهيّ القوافي .... إنّما الروح آلة الإرتشافِ

كم يعاني وجداننا من قروحٍ .... غير هذا الترياق ليس بشافِ

منذ قرنٍ قلوبنا قد أُميتت ...... هي للذلّ موئل الإعتكافِ

أسأل الله أن تكون محقّا ...... ليس ما بي من الظّنون بخاف

بين واعٍ أسيادُه خلف بحرٍ ...... وتقيٍّ ككيس قطنٍ صافِ ‏

وجموعٍ من خلف هذا وهذا ...... تعصر القلبَ قالتي : كالخرافِ

إرتقبْ ما يعدّ خلف ستارٍ ..... من عجيب الأنباء والإصطفاف

بعضها ما يخص حيفا ويافا ..... واحتفال الثوار بالإعتراف

وابتكار الأوصاف من كل صنفٍ ..... أبيضٍ ناصعٍ بلون الغُدافِ

هل ترى من يهزّ بالفكر رأساً ؟ ..... بين هز الأعطاف والأردافِ

حسْن ظني بالله ليس سواه ..... ممطري رحمةً بهذا الجفاف

أستاذنا الخشان
شرف لحرفي القاصر أن يستمطر قريحتكم السخية
لتهمي علينا بهذه الأبيات البديعة رغم الارتجال
وهذا يشهد بعلو كعب صاحبها في الشعر

محبتي
وعيد مبارك