وأعد أنامل شغفك
أتأمل عيناك الممتلئة بالفتنة
أتمايل مع قوامك الراقص
الرافض لكل المشاعر
انحداري لقاعك
قد يخلق لونا جديدا
من العشق النرجسي
الملون بفقاعات صمتك
يجعلني أنتفض برعشة
جمالة لا احظي بك
وقد لا أراك هنيهة
لكن أخوض حرب شرسة
أعود خائبا بدونك
يسعدني اتوضا بمطر
وأتيمم برمل
وأعود للنقطة الذنبقية
حيث سطحك أملس
وعيناك قنوات من الربيع
تفتن كل من يمر بها
ارتخائي قد يعيدك إلي
ودوامة الفشل تطاردني
قد أغدو بكل قوة ظافرا بك
أسرقك من حلم النهار
الخدر يتمادي بي
يقظتي على وشك الانهيار
وعالمك النائم يبعثر قلقي
وترددي الغامض يلومني
يهمس لي بنظرات خائرة
ان مجونك بين ضلوعي
ينفذ فحيح الرغبة بداخلي