سِرُّ سعادتي
أُحدِّقُ في عمقِ السماءِ تفاؤلاً
فما نالَ جرحٌ مِن شموخي ومِن صبري
وما زادني عُمقُ اغترابي عن الورى
سوى حكمةٍ عُليا خَبِرتُ بها عصري
لقد نِلتُ مِن حُبِّي لِرَبِّي مَحبَّةًً
لكلِّ جميلٍ في الوجودِ بلا حصرِ
وأيقنتُ أنَّ الحُبَّ سِرُّ سعادتي
وإيقاظُهُ في الناسِ مِن رحلتي نصري
فلا أبتغي شيئاً سواهُ بأحرفي
وشدوي بهِ نبضٌ بأوردتي يسري
***
ياسين عبدالعزيز