لعينيكَ النجوم تراق سحراً
وعين الليل تشكوك السقاما
فتجْلو لي لياليَ من سهادي
وذاك الشوق ينثرني حطاما
إذا ما الفجر لاح على سمائي
يسائلني بأنْ أطوي الملامَا
فكيف عليكَ أُلقي من ملامي
وأنت تمد للحب السلامَا
وكيف عليك أقسو يا رجائي
وأنت تجث من عيني الظلامَا
وهذا نبض قلبي مستهامٌ
يحاور ليلَهُ يرجو منامَا
لعمري إنْ هواك على فؤادي
مليكٌ فوق أعراشي استقامَا
فيرعى النبض إذ يتلو القوافي
يحاكم كل أسراري غراما