تقوّس . . .

لم يزل شامخاً ، حتى هَبّت على ظهره الريحُ ،
استجاب لِعَصفِها شيئاً ، وانحنى ،
فلما عَاوَدَ الشموخ ؛
لم يُجِبه ظهره !

لم يزل شامخاً ، حتى هَبّت على ظهره الريحُ ،
استجاب لِعَصفِها شيئاً ، وانحنى ،
فلما عَاوَدَ الشموخ ؛
لم يُجِبه ظهره !

من طاوع الريح وأسلم جبهته لمكان قدميه هُدم شموخه وكُسرت شوكة كبريائه
قوية جزلة الفكرة واللغة جاءت حكمة بليغة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

معنى سام في الحفاظ على الكبرياء وعدم التنازل
تعلمنا ..
ان الإنحناء للعاصفة درب السلامة لتستطيع ان تكمل

مودتي

مَنْ يَهٌن يسهُلِ الهوانُ عليه ويهجره الشّموخ إلى غيرِ رجعة

ومضة عميقة هادفة

بورك حرفك مبدعنا

مودّتي

ما يحني الظّهر من هموم ومن عتوّ ريح الزّمن لن يمكّنه من الشّموخ لاحقا
ومضة قويّة المعنى
بوركت
تقديري وتحيّتي

من طاوع الريح وأسلم جبهته لمكان قدميه هُدم شموخه وكُسرت شوكة كبريائه
قوية جزلة الفكرة واللغة جاءت حكمة بليغة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

نعم اختنا الغالية أستاذة آمال .. من تنازل عن مبدأه وساوم عليه بسلامته ونجائه قد يخسر كثيرا إلم يكن متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة

الحياة كديدة مريرة وتحتاج في تصريفها إلى كثير من فنون المداراة والمصانعة حتى تمر نوائبها .. ولكن بقدر ، من غير سرف ولا مجاوزة
أشكرك على وجودك الجميل وإضافاتك التي تأتي موازيا للنص مسابقة له
تحياتي وتقديري وإعزازي
ولك مني خالص الود وعاطر الثناء
كل عام وحضرتك بخير

معنى سام في الحفاظ على الكبرياء وعدم التنازل
تعلمنا ..
ان الإنحناء للعاصفة درب السلامة لتستطيع ان تكمل

مودتي

نعم أستاذنا الكريم
ربما كان الانحاء للعاصفة فنا من فنون احتمالها ولكن بغير ضعة ولا وجل ولا اضطراب
وقد قلت مرة :
كثير من الناس يرون انه لا بأس ببعض التنازلات ريثما تنجلي الغمة احترازا من بطش محتمل أو هلاك مؤكد
ولكن قد تطول الفترة ... فيألف المرء ما هو كائن عليه، ويستمرئ ملازمته ؛ فتضمر في نفسه معان الأنفة التي ما كان له ان يتمايز عنها طرفة عين

الامر يحتاج إذن إلى فراسة ، وإلى حسن موازنة
أتذكر هنا ما تمثل به سيدنا معاوية بن ابي سفيان أمير المؤمنين وخال المسلمين وكاتب وحي النبوة رضي الله عنهما :

شجاع إذا ما أمكنتني فرصة .:. فإن لم تكن لي فرصة فجبان

أشكرك على وجودك المشرق هنا استاذنا الكريم
دمت بعفو وعافية ونعمة وستر
تحياتي وكل عام وحضرتك بخير

هي الذلة التي لن تتركه إلا إذا رحم ربي

عميقة هي ومضتك

خالص تحياتي مبدعنا

مَنْ يَهٌن يسهُلِ الهوانُ عليه ويهجره الشّموخ إلى غيرِ رجعة

ومضة عميقة هادفة

بورك حرفك مبدعنا

مودّتي

صدقت اختنا الكريمة الأستاذة فاتن
من هان على نفسه ؛ هان على الناس ، وأصبح كما مهملا ، لا يًلتفت إليه .
ومن هان على الله ، فما من احد سيكرمه أبدا .. ومن يهن الله فما له من مكرم
شكرا على مرورك الجميل الذي يبرز الفكرة في جانب من جوانبها
تحيتي وتقديري

أصحاب المبادئ لا ينحنون ولا ينحازون إلا لفئة في مواجهة الباطل..
قد يتطلب الأمر تريثاً حيناً وتجملاً بالصبر حيناً آخر..ولكن الانحناء لا يجدي أمام أهل الباطل..
أديبنا الكريم
أرى ومضتك تلبس ثوب الواقع!