تسبيح

تسبيح
(1)
الحمامة البيضاء..
تحط على نافذتي كل صباح
ترسل هديلها المموسق
"غووغوق"...
هل تصلي أم تغني لست أدري!؟
هو يطربني ويشجيني
ويصنع يومي.
(2)
هذا الصباح لم أسمع هديلها
أزحت السائر ونظرت إلى أسفل
تحت نافذتي،
مواؤها كصراخ مستغيث!
(3)
أفزعني
فغشاني كدر وضجر
حين رأيت القطة السوداء
تتوسد الريش الأبيض
منتشية! أوّاه.

بسيطة.. عميقة .. حالمة ..

خلطة ابداعية

الأخ الأديب علاء
تحية عطرة
شكرا لك على هذا العبور البهي
اسعدتني كلماتك التى نثرتها
رقيقة مموسقة فازدان النص
بوركت

تسبيح
(1)
الحمامة البيضاء..
تحط على نافذتي كل صباح
ترسل هديلها المموسق
"غووغوق"...
هل تصلي أم تغني لست أدري!؟
هو يطربني ويشجيني
ويصنع يومي.
(2)
هذا الصباح لم أسمع هديلها
أزحت السائر ونظرت إلى أسفل
تحت نافذتي،
مواؤها كصراخ مستغيث!
(3)
أفزعني
فغشاني كدر وضجر
حين رأيت القطة السوداء
تتوسد الريش الأبيض
منتشية! أوّاه.

أختي العزيزة الفاضلة ، أديبتنا العربية الكبيرة الدكتورة سعاد
أسعد الله أوقاتك
الله !
نثريّة شاعريّة إنسانيّة بطعمٍ طاغوريّ ... ويطيب لي أن أقول : بطعم سودانيّ ؛ فما قلبُ طاغور بأكبر من قلبِ سودانيّة مثلك !
أكثري من هذه التأملات ، وانثريها بهذا الجمال الذي لا يُشبهه إلا ( أصنص ) العطور الراقية ..
ولكن لا تُكثري من النشر ، تمهّلي قليلاً ... كل أسبوع واحدة ، فأنا أخشى الحلاوة الشديدة على مجرى النفـْس والنفـَس
وأخشى كذلك أن يُحال بعضُها - إن توالتْ - إلى ( المؤقتة ) ، وأختنا العزيزة الأستاذة آمال المصري بالمرصاد ههه
تحياتي وتقديري

قصة واقعية ولها مماثلة في الواقع البشري الإنساني

موفقة في لقطة تهز الكيان العاطفي الرقيق

بورك القلم والمداد

السؤال كيف وصل القط لها؟

الحياة كلها افتراس

القوي يأكل الضعيف

القبح يبتلع الجمال

فكرة جميلة بأسلوب سهل ممتنع حداثي

أزحت السائر>> ربما قصدك الستائر

أبدعت

كل التقدير

الأخ الأستاذ المحترم مصطفي
تحية الإخاء والمودة
لقد عجزت عن الرد على جميل ماتفضلت به..على هذا النص ياسيد اللغة
هذا التقدم بفضل توجيهاتك هذا من حظي..أشعر اليوم بشوية غرور كاتبة عربية كبيرة
بخصوص النشر ..هناك بعض الأعضاء ومنهم الأستاذة آمال يغوصون فى الأرشيف
ويقطفوا نص وياتوا به فى الصفحة الأولى صادفت ذات مرة نصين كان عهد نشرهم بعيدا
ونبهونى فى الخاص وأشرت لهم بتاريخ النشر..كنت متوقفة فترة..لاتخشي على من الأستاذة
آمال..لاتكتمل نصوصي الابوجود قلمها.وشكرا على التنبيه..وحلاوة الطرح.
دمت بخير

الأديب د. ضياء الدين
تحية طيبة
سعدت بمرورك..وماتفضلت به على النص
شكرا جميلا
بوركت

الأديب مصطفي
تحية طيبة
والله حقيقة كان هناك هديل اسمعه فاختفي.
فنظرت من النافذة..لقيت ريش مشتت فجاءتني
هذه الفكرة..
شكرا على التصويب (ستائر)
سعدت بتعليقك

قانون الغاب أصبح المسيطر في ساحات الحيوان والإنسان
بوركت
تقديري وتحيّتي