ركبنا خيلنا دهراً وكان القوم فرسانا ملكنا الأرض عن حق وإن الحق إزدانا أضأناها رفعناها بنور الله إيمانا لترقى أمة وُسطى وترقى فوق من كاناَ ولكنّ التي تأتي أمورٌ هبّت الآنَا مشى أهلي إلى غربٍ مشوا فرداً وركبانا رجعنا نحو ما كنّا إلى جهلٍ فما صانا كما الأصحاب في شعرٍ يقولون الذي شانا فلا رب سوى الله يعين الناس أزمانا وديني دين إسلامٍ هدى شيباً وشبانا فأمشي رافعا رأسي وأدعو الله رحمنَا أخي في الدين لا تيأسْ ولا تستدعِ أحزانا كلام الله لم يُنسى كلام الله أَحيانا فإني واثق جداً لأن الله يرعانا