السراب
قاطعت حديثة ،سألته ما السراب ،أجاب بدهشة قال: السراب هو ال لا موجود أكمل حديثك قالت: قال إلا ترين أنك تحتاجين إلي مثلما أحتاج إليك ، قالت: كيف أحتاجك وأنت سراب
على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
السراب
قاطعت حديثة ،سألته ما السراب ،أجاب بدهشة قال: السراب هو ال لا موجود أكمل حديثك قالت: قال إلا ترين أنك تحتاجين إلي مثلما أحتاج إليك ، قالت: كيف أحتاجك وأنت سراب
على الربابة
صعيدي أسمر مالي مثيل
مجدع شهم أصيل
على الربابة
ببنت العم عاشق
مغرم صبابة
ولطلب يدَّها
مالي سبيل
على الربابة
حظي موجود بين الشوك
كل ما ارو ح المة
ارجع مليان بجروح كتير
على الربابة
الفقر بياكل في عضمي
وسيادة الوزير
بيقبض بالملايين
على الربابة
قلت اسافر واتغرب
يمكن يتعدل الحال
ويبتسم الحظ لي
لقيت هناك الهم زكايب
و مات حلمي غريق
مجنون أنا
يا هيفاء القوم
بجدائل شعرك المُسجلا
كخيوط الليل المُظللا
مقتول أنا
من حَور عينيك الفاتنة
ظمآن أنا
فهل تُسقني
من ثغرك
الشهد الهامرا
مسافر أنا
ببحر هواكِ
وللشط لستُ راجِعا
أسير أنا
بسجن غرامك
ولسرمدية الاعتقال أنا شدا
مجنون أنا
بهمسك بلمسك
بصمتك الجامِحا
يا طفلة سَلبت العقل
وسكنت بين الجوارحا
يازهرة شذى عطرها
يفوح في المشارق والمغاربا
يابدر سكن السماء
وجنون يعشقة الفؤاد
أحبك بكل الجو راحا
حواجز الصمت
بين دروب الشوق
غريب
في مضامير الأسى
أركض
خلف بسمة أمل
يحول بيني وبينها
حواجز صمت
لا متناهية
ابحث عنها
خلف ستار
ليل حالك
ألملم أشلاء
روح عاشقة
عندما تتخضب
السماء بالدماء
اشق عباب
بحر الألم
أرسو بقاربي
بموانئ الحرمان
من حر وجدي
أشعل ناري
من أوتاد شوقي
انصب خيمتي
على صخور الهجر
وأكبر أربعا
على قلب مُكفن
بحنوط الشوك
مدخل
هذه الصورة التقطها قمر صناعي
التابع لوكالة ناسا
وفيها تظهر منطقة الدلتا بمصر وهي على
شكل زهرة اللوتس
وقالت الوكالة انها من اروع الصور
غصب عن
سواد عفنهم السارح
على الحيطان
وجرادهم الطايح
بالغيطان
وسوسهم الناخر
بالعظام
غصب عن
شباب احلي دماغ
ولآد السيس والــ تهيص
وبنات الذوات والستيلات
هتفضلي زهرة جميلة
تزين الأرض بسحر الجمال
وطول ما في شباب
للرجولة عنوان
وبنات العفة على راسهم
تاج
هترجع ايام المجد
يازهرة الوادي
يا من كنتِ
جعلت من أشواقي
فُلك أخوض به
بحر عشقكِ اللا منتهي
نسجت لك من طيف
الشمس شالا
أحيط به جيدك المرمري
رسمت جدائل جنونك بأحداقي
ليعربد لحظك بوجدي الغجري
هبت رياح الصبا
على مروج مهجتي
تعزف نغمكِ السرمدي
توجتك أميرة
على مملكة عمري
بين أروقة تتبختري
يا من كنتِ
غيمة استظل بها
من قيظ أيامي
لما بالهجير تعذبي
يا من كنتِ
أعدها من نعم الله علىِّ
بقيت ذكراك نقمة
الله بها يبتلي
يا من كنتِ
زهرة ربيع يانعة
موسومة على جبيني
لما الشوك تنثري
وعبيرك عني تحجُبِي
يا من كنتِ
على العهد تُعاهدي
والإخلاص ديدنك
لما بخنجر الخيانة
أوردة الحب تذبحي
هلا بقلب ممزق تترفقي
وبأشلاء حب مصلوب
على باب الغدر تترحمِي
بلا وداع
رسمتك
زهورَ ولَـهٍ على
شجر أشواقي
أوراقَ عشقٍ مخملي
قنديلا أضيء به
ظلمة شِعابي
شفقا على غَدي الأتي
رسمتك
صرخة مكتومة يترنح
صداها بين أضلاعي
هديرا صامتا لبحر سكوني
عطرا استقى العبير
من مروج فؤادي
وطنا يحتضن السنونو المهاجر
رسمتك
لوحة لُونتها بريشة الأمنياتِ
خارطة حلم شاسعة المساحات
مدائن أمل للحائرين والحائرات
فلماذا
غيوم الريب تلبدت بسمائي
مدينتي من الأسى تصدعت
جدران الثقة تزلزلت
همسنا وحبنا المغتال
على سفوح الأطلال
أصبح طي النسيان
بلا وداع كان الفراق
وإن كانت العين لا تراك
فالقلب يتلمس خطآكَ
لأجلك
أزهرت كل أيامي ورود
يصدح الطير فوق الغصون
لأجلك
الملم بقايا الأشلاء
من زوايا الأحلام
وأنثر عبير هواك
على ضفاف الأيام
لأجلك
تشبُ نيران الوجد
دون انطفاء
وتعتق الروح من
سجون الأحزان
لأجلك
أنتزع ألوان الطيف
من وجنتي القوس
وأرسم ملامحك
على بتلات الريحان
لتعلمَ حبيبي
مدي جنون عشقي وهيامي
لأجلك
فوق هضاب الجنون
انتظر وميض الفجر
لأتنفس شذى عطرك
وأوسم على الجبين
نور طيفك
وأذوب بحنايا روحك
لأجلك
نسجت تاج حبك
من خيوط الشمس
ورصعته بلمع النجوم
لأجلك
أستحيل غيمة عشق
وأهطل فوق سواقي قلبك
ليورق حبنا ويزهر
لأجلك
أضحى الفؤاد قمرا
يتراقص حول مدارك
ربيع يلقي بظلاله
على صفحة أيامك
لأجلك
يعزف لك النبض
لحن الحب
على دقات القلب
لأجلك
أشيد لك من قصائدي محراب
أمارس فيه طقوس العشق
قاع المدينة
في قاع المدينة
بحر ظلمات
لا يَحِدَهُ بصر
موج متلاطم
من البشر
عيون زائغة
نفوس سائمة
غضب مشتعلا
تحت رماد الأيام
شموع تحترق
بنار الطغيان
أجساد مسحوقة
بين مطرقة الفقر
وسندان الحرمان
فصاروا
كالفئران تقضي
نصف عمرها
هاربة من الأعداء
والنصف الأخر
في البحث عن الأقوات
أو كالدود تحت الأرض
يحيا في الظلام
ولا عزاء له عندما
يداس بالأقدام
ذكرى
نظر إليها
انطلقت رصاصة من فضة
استقرت في وجدانها
لمس أناملها
سرت رعشة بجسدها
انتفضت لها جوارحها
همس أحبك
طارت بجناحي الشوق
بين سديم الغيوم عاليا
تذكرت كل هذا
وهي تلمم أشلاء قلبها