وصاله . . ووداعه

1 - وصال ياسمين الشام
‏.
‏.
ولقد نصبت على الرمال خيامي . . . . رهن الوصال بياسمين الشام

فأنا التي في العشق كنت سبية . . . . ملك اليمين لجاهلي شامي

يغزو النوافذ والستار مهفهف . . . . ويزور صبحا ليس حين ظلام
‏
جم البياض شفاهه مخضلة . . . . ببريق ثلج وابتسام رهام

أرغى وأزبد في الطريق حضوره . . . . صعد السياج بخفة الأقدام
‏
هتك الستار بجذبة ملهوفة . . . . ودنت يداه مفتق الأكمام

وأخذت أسحب من أصابع طيشه . . . . شعري وجيدي وارتباك عظامي

ثم اقتربت ولم أبال بكسره . . . .ودمي المعنى مرهق بغرامي

فشممته وضممت صدر عبيره . . . .ووشى العناق بهاجس استسلامي .

‏** . . . . . . . . . . . . **

‏2 - وداع ياسمين الشام
‏.
‏.
ولقد نصبت على الرمال خيامي . . . . رهن الوداع لياسمين الشام

فلعله عزم النزوح مكبلا . . . . بجنازة ملفوفة الأعلام

مستشهدا أو كالجريح مجندلا . . . .برحيقه وبياضه المترامي

وأنا التي روحي عقاب فراقه . . . . رقدت كما فرخ بعش حمام

أغفو عليه وياسمين وسادتي . . . . مستيقظ في صحوتي ومنامي

وأفيق من أحلامه مذعورة . . . . والياسمين مجنزر أقدامي

و لممته زهر الحدائق مرة . . . . من بين أشلاء وفوق حطام

ثم اغتسلت بسلسبيل رحيقه . . . . وشربته وحقنته أقلامي

وسحقته وخزنته بمكاحلي . . . . وعجنته وحشوت منه عظامي

فبياض عيني ياسمين دامع . . . .ودموع عيني ياسمين شامي .

مرحى - مرحى

لشاعرة تفتح الواحةُ لها أحضانها وتضمها بأحداقها
شعرٌ لا يُطمحُ بأعلى منه كعبا وأرهف منه حسا وقد أحسنت شاعرتنا
في صياغة القصيدة مبنى ومعنى وموضوعا فضلا عما أشتملت عليه من صور جميلة
واحتفاءا بجميل هذا الهطول أستأذنُ أخوتي بالأشراف -- لتثبيتها --

قصيدة جميلة و مرهفة الحس
وعذبة الكلمات و القصيدة كاملة الشعر كما قرأتها
كان ينقصها التشكيل فقط .
وقد أجادت الشاعرة رسم لوحتين مختلفتين
وشكراً لأستاذنا الكريم جلال طه الجميلي على التثبيت .
وننتظر الأجمل دائماً من الشاعرة القديرة ثناء الصالح .
دمت بخير

لوحة شعريّة وجدانيّة عميقة المدلول

نزفت الآلام التي تعتمر نفوسنا في ظلّ ما يحدث في شامنا الجريحة

أبدعت صياغتها غاليتي معنًى ومبنًى

محبّتي

مرحى - مرحى

لشاعرة تفتح الواحةُ لها أحضانها وتضمها بأحداقها
شعرٌ لا يُطمحُ بأعلى منه كعبا وأرهف منه حسا وقد أحسنت شاعرتنا
في صياغة القصيدة مبنى ومعنى وموضوعا فضلا عما أشتملت عليه من صور جميلة
واحتفاءا بجميل هذا الهطول أستأذنُ أخوتي بالأشراف -- لتثبيتها --

لا أجد كلمات تصلح لشكرك أستاذي الشاعر القدير جلال الجميلي .
لئن أعجبتك القصيدة وأنت من أنت في الإبداع الشعري والتذوق والنقد فهذا فخر لي وحافز على الاستمرار .
أنا من تشرفت بانتسابي إلى هذه الواحة وارفة الجمال بحضوركم فيها .
فلا يسعني إلا أن أشكرك على كريم لفتتك إلى القصيدة و على تثبيتها .
تقبل تحياتي
وتقبل تقديري وامتناني

قصيدة جميلة و مرهفة الحس
وعذبة الكلمات و القصيدة كاملة الشعر كما قرأتها
كان ينقصها التشكيل فقط .
وقد أجادت الشاعرة رسم لوحتين مختلفتين
وشكراً لأستاذنا الكريم جلال طه الجميلي على التثبيت .
وننتظر الأجمل دائماً من الشاعرة القديرة ثناء الصالح .
دمت بخير

شكرا لك أستاذي الشاعر القدير نافع . .
هذه الكلمات منك وسام أعلقه على صدري . . .
أعتذر عن عدم التشكيل لعجزي عن ذلك بسبب اتصالي عبر الموبايل وعدم تعرف برنامج الاتصال على الحركات . .فأرجو المعذرة
لك كامل التقدير
تقبل تحيتي

لله درّ الحسّ والإلهام .... قد ذكّراني راغما بهيامي

أوهل نسيتَ ؟ وكيف ينسى عاشقٌ ...بعضُ التناسي خيفة الإقدام

جيلي تأرنبَ صار ذا فروٍ وكمْ ..... يشقيه طيف الأسْدِ في الآجام

يا أمتي حتّام جرحك نازفٌ ..... تسعون عاما قد مضت بتمامِ

أنت العظيمة بُرمِجت أفكارها ..... كيما تعادي مبدأ الإقدام

ربّاه هيّء للسبيّة رشدها ....وامنن على أشلائها بسلام

تبدو الحياةُ على محيّاها وإن ..... في القلب منها استسلمت لزؤام

أزرى بها ذلٌّ وأزرت خيبةٌ ....... وتفاوضٌ ومهانةٌ وتعام

عن سر عزتها ونبع وجودها ...... رغبت عن المولى إلى الأصنام

سيكيس مع بيكو لها رسما معاً ...... وجدانها الولهان بالأقْدام

لم يبق وغدٌ لم تمرغ وجهها ..... بثرى خطاه تقول شمّ خزام

في عهن قطرياتها ملهوّةٌ ........ والخصم يبرم أيما إبرام

تتوحد الدنيا وتمضي عكسها ...... والقسم منحلٌّ إلى أقسام

والجرح ممتد كما إسلامها ....... من سربنستا راعفا للشام

من غيرك اللهم يجمع شملها ..... أو شاء يهديها إلى الإسلام

عملا به لا محض بعض شعائر ..... مبتورة عن سائر الأحكام

إيه ثناء أهجت هما كامنًا ...... فشرحت ما تصبو له أحلامي

أتُرى صواب ذا أمَ انّيَ مخطئٌ ...... أزعجت من لاذوا بعمق منام

فلتغفري يا أمتي لي زلتي ....... المجد كل المجد للأغنام

قصيدة قدمت بها أوراق اعتمادك شاعرة يهش لقصيدها التلقي
فأهلا بك ومرحبا في واحتك

ولقد نصبت على الرمال خيامي . . . . رهن الوصال بياسمين الشام
استهلال بديع يتفتح معه الذهن لاستقبال القصيدة

جم البياض شفاهه مخضلة . . . . ببريق ثلج وابتسام رهام
الله
وحدها هذه الصورة تكفي روعة

وأخذت أسحب من أصابع طيشه . . . . شعري وجيدي وارتباك عظامي
انسياب جميل
ومهارة عالية في التنصوير تحسب لك

فلعله عزم النزوح مكبلا . . . . بجنازة ملفوفة الأعلام
ماذا أرادت شاعرتنا بملفوفة الأعلام؟

مستشهدا أو كالجريح مجندلا . . . .برحيقه وبياضه المترامي
كالجريح مجندلا ؟؟

وأنا التي روحي عقاب فراقه . . . . رقدت كما فرخ بعش حمام
قرأتها من بعهد إذنك "روحي لحزن فراقه "

وأفيق من أحلامه مذعورة . . . . والياسمين مجنزر أقدامي
لم ترق لي الصورة في الياسمين مجمز أقدامي، ففلائد الياسمين في الأقدام مما تتجمل به النساء في كثير من البيئات
ولو قلت مجنزر الأقدام

ثم اغتسلت بسلسبيل رحيقه . . . . وشربته وحقنته أقلامي
وسحقته وخزنته بمكاحلي . . . . وعجنته وحشوت منه عظامي
أثملني الوصف هنا
حرر الله الياسمين من ما أزهق صفاءه

أبدعت شاعرتنا لا فض الله فاك


تحاياي

الأخت : ثناء صالح

شكراً لكِ، للخيال الذي رسمتية، للأحلام التي استحالت حقيقة ، لذاك الحنين الذي أخذنا إلى أقصى درجات الوَلَه ، ونأسف لذلك الجرح الذي أصاب ياسمين الشام،

حروف من ياسمين وكلمات من نور جلدت منا المشاعر وأيقظت الحنايا العارية . كلمات رقراقة تنساب كالنهر الغزير رقة وعذوبة ونقاء .

كلمات كانت كبطاقة تعريف بأديبة وشاعرة سيكون لها شأن . كتبتِ فأجدتِ وأبدعت شعراً ولغة وربطاً وابتكاراً في المعاني .

أثني على ملاحظات ماسبقني الاستاذ نافع والقديرة ربيحة وسأنتظر دوماً التفيء في ظل دوحك ِ

دمتِ بخير وسعادة وسكينة ولك مني طوق ياسمين ..

لا أستطيع أن أقول شيئا بعد الأساتذة الكرام ... لافض فوكِ أيتها الشاعرة