وصاله . . ووداعه

لله درّ الحسّ والإلهام .... قد ذكّراني راغما بهيامي

أوهل نسيتَ ؟ وكيف ينسى عاشقٌ ...بعضُ التناسي خيفة الإقدام

جيلي تأرنبَ صار ذا فروٍ وكمْ ..... يشقيه طيف الأسْدِ في الآجام

يا أمتي حتّام جرحك نازفٌ ..... تسعون عاما قد مضت بتمامِ

أنت العظيمة بُرمِجت أفكارها ..... كيما تعادي مبدأ الإقدام

ربّاه هيّء للسبيّة رشدها ....وامنن على أشلائها بسلام

تبدو الحياةُ على محيّاها وإن ..... في القلب منها استسلمت لزؤام

أزرى بها ذلٌّ وأزرت خيبةٌ ....... وتفاوضٌ ومهانةٌ وتعام

عن سر عزتها ونبع وجودها ...... رغبت عن المولى إلى الأصنام

سيكيس مع بيكو لها رسما معاً ...... وجدانها الولهان بالأقْدام

لم يبق وغدٌ لم تمرغ وجهها ..... بثرى خطاه تقول شمّ خزام

في عهن قطرياتها ملهوّةٌ ........ والخصم يبرم أيما إبرام

تتوحد الدنيا وتمضي عكسها ...... والقسم منحلٌّ إلى أقسام

والجرح ممتد كما إسلامها ....... من سربنستا راعفا للشام

من غيرك اللهم يجمع شملها ..... أو شاء يهديها إلى الإسلام

عملا به لا محض بعض شعائر ..... مبتورة عن سائر الأحكام

إيه ثناء أهجت هما كامنًا ...... فشرحت ما تصبو له أحلامي

أتُرى صواب ذا أمَ انّيَ مخطئٌ ...... أزعجت من لاذوا بعمق منام

فلتغفري يا أمتي لي زلتي ....... المجد كل المجد للأغنام

بارك الله لنا فيك أستاذا قديرا شاعرا وعالما ومفكرا . . أستاذي الكريم

قصيدة تفيض شفافية . .
برؤيتك النافذة وفلسفتك الشاملة حللت الألم وكشفت عن سر الضعف والتخاذل .
حفظك الله ذخرا
وأدام عطاءك

قصيدة قدمت بها أوراق اعتمادك شاعرة يهش لقصيدها التلقي
فأهلا بك ومرحبا في واحتك

ولقد نصبت على الرمال خيامي . . . . رهن الوصال بياسمين الشام
استهلال بديع يتفتح معه الذهن لاستقبال القصيدة

جم البياض شفاهه مخضلة . . . . ببريق ثلج وابتسام رهام
الله
وحدها هذه الصورة تكفي روعة

وأخذت أسحب من أصابع طيشه . . . . شعري وجيدي وارتباك عظامي
انسياب جميل
ومهارة عالية في التنصوير تحسب لك

فلعله عزم النزوح مكبلا . . . . بجنازة ملفوفة الأعلام
ماذا أرادت شاعرتنا بملفوفة الأعلام؟

مستشهدا أو كالجريح مجندلا . . . .برحيقه وبياضه المترامي
كالجريح مجندلا ؟؟

وأنا التي روحي عقاب فراقه . . . . رقدت كما فرخ بعش حمام
قرأتها من بعهد إذنك "روحي لحزن فراقه "

وأفيق من أحلامه مذعورة . . . . والياسمين مجنزر أقدامي
لم ترق لي الصورة في الياسمين مجمز أقدامي، ففلائد الياسمين في الأقدام مما تتجمل به النساء في كثير من البيئات
ولو قلت مجنزر الأقدام

ثم اغتسلت بسلسبيل رحيقه . . . . وشربته وحقنته أقلامي
وسحقته وخزنته بمكاحلي . . . . وعجنته وحشوت منه عظامي
أثملني الوصف هنا
حرر الله الياسمين من ما أزهق صفاءه

أبدعت شاعرتنا لا فض الله فاك


تحاياي

سعادتي كانت كبيرة وأنا أقرأ ترحيبك الجميل أستاذتي القديرة الشاعرة المبدعة ربيحة الرفاعي . وزادت من سعادتي ملاحظاتك الدقيقة التي تنم عن ثرائك الشعري ذوقيا وفنيا . .وكلها ملاحظات جديرة بالتطبيق . .
ما يتعلق بتعبير ( ملفوفة الأعلام ) هو توظيف رمزي قصدت به الإشارة إلى الموت كضحية سياسية أو وطنية فقد درجت العادة على تغطية الجنازة أو لفها بالعلم في هذه الحالة .
وأنا التي روحي عقاب فراقه . . .رقدت كما فرخ بعش حمام
كلمة ( عقاب ) تجسد الصراع النفسي الذي ترفض فيه روحي الفراق . .فعقابا على الفراق ضعفت روحي وانزوت . .رقدت كفرخ حمام في عشه . .ولو قلت ( لحزن فراقه ) لما تبين الرفض النفسي للنزوح أو مفارقة الياسمين . . وقد يبدو رقود الروح دون هذا الرفض مجرد استسلام طبيعي للحزن فأخسر قيمة الصراع أو المقاومة في خلفية الصورة .
أما عن صورة ( والياسمين مجنزر أقدامي ) فالحق معك فيها إلى حد بعيد . . واقتراحك تعديلها جميل أشكرك عليه . كما أشكرك على ما وصل إلي من لطفك وذوقك وخبرتك الغنية .
مع محبتي وتقديري
أرفع يدي بالتحية لك .

قصيدة جميلة قوية اللغة سلسة الحرف

أحسنت أختي الشاعرة ثناء صالح

الأخت : ثناء صالح

شكراً لكِ، للخيال الذي رسمتية، للأحلام التي استحالت حقيقة ، لذاك الحنين الذي أخذنا إلى أقصى درجات الوَلَه ، ونأسف لذلك الجرح الذي أصاب ياسمين الشام،

حروف من ياسمين وكلمات من نور جلدت منا المشاعر وأيقظت الحنايا العارية . كلمات رقراقة تنساب كالنهر الغزير رقة وعذوبة ونقاء .

كلمات كانت كبطاقة تعريف بأديبة وشاعرة سيكون لها شأن . كتبتِ فأجدتِ وأبدعت شعراً ولغة وربطاً وابتكاراً في المعاني .

أثني على ملاحظات ماسبقني الاستاذ نافع والقديرة ربيحة وسأنتظر دوماً التفيء في ظل دوحك ِ

دمتِ بخير وسعادة وسكينة ولك مني طوق ياسمين ..

لطف منك أن أقرأ كلماتك المؤثرة هذه أستاذي الشاعر المبدع أيمن
وأنا التي أشكرك على رقي تفاعلك مع النص .
وأشعر بالغبطة والسعادة أن أكون في هذا الجمع الكريم من الأدباء المتذوقين أمثالكم . .
فأشكركم مليا وأحييكم
وتقبل التقدير والاحترام مع عطر الياسمين

ثناء صالح

هنيئا للياسمين بثناء

قصيدة رائعة بحق

تحيتي

الله الله
أول هطولك ممرع خصب جميل عذب شاعرتنا
مرحبا بك في واحة الإبداع معطر درب حروفك بعبق الياسمين
دمت بألق ولك المودة والإعجاب والتقدير

لا أستطيع أن أقول شيئا بعد الأساتذة الكرام ... لافض فوكِ أيتها الشاعرة

وأنا لا يسعني إلا أن أشكرل أستاذ آبو عمر سليمان على مرورك العاطر . .
ولك مني التقدير والتحية

قصيدة جميلة قوية اللغة سلسة الحرف

أحسنت أختي الشاعرة ثناء صالح

شكرا لك أستاذي الكريم عبد الله الدمشقي .
بارك الله فيك

تحيتي

ثناء صالح

هنيئا للياسمين بثناء

قصيدة رائعة بحق

تحيتي

جعل الله أيامك هناء وسرورا أستاذ مروان

شكري مع التحية

الله الله
أول هطولك ممرع خصب جميل عذب شاعرتنا
مرحبا بك في واحة الإبداع معطر درب حروفك بعبق الياسمين
دمت بألق ولك المودة والإعجاب والتقدير

شكرا لك أستاذي الكريم وليد عارف الرشيد

حياك الله ودمت بخير وتألق

تقديري