أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: إلى أستاذي د. خلوف

  1. #11
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    أستاذي الحبيب..


    أخي وأستاذي الحبيب

    قلت ما تراه وإليك ما أراه

    هي كذلك..

    فالدوائر هي الجزء الأخير من نظرية الخليل العظيمة

    ولكن هذا الجزء عندي يشبه (المرقعانية) كما قلت، والذي أفرز مسائل عروضية كثيرة، ليست بذات أهمية للعروض ولا لأهله، وزادت من تعقيده.

    فما كل ما في النظرية صالح عندي، وإن كان جلّ ما في النظرية صالح..


    تبقى النظرية قائمة ما بقي العروض، ولكن يجب أن لا يعني ذلك الأخذ بكل ما فيها على أنه من المسلمات



    عندي أن دوائر الخليل هي العمود الفقري لمنهجه ونخاع ذلك المنهج. وتطبيقات الخليل التي ترى أنه اتبع فيها أسلوبك هي مجرد تطبيقات جزئية للمنهج الذي تمثله دوائره. فإن انبتت علاقتها مع الدوائر والمنهج وهما صنوان كانت مجرد وصفية تمثل بالنسبة لمن لا يعرف المنهج أو يعترف به على اصوله منهج اللامنهج.
    تفاعيل الخليل تمثل تطبيقات الخليل في العروض، ومصدرها منهجه في (علم العروض)
    يعرف ذلك من عرف منهج الخليل وساعة بحورة والفرق بين العروض وعلم العروض. وعلى الأقل علاقات الدوائر و 222 و التوأم الوتدي 212
    استاذي لو تجاهلنا دوائر الخليل فما ذا يبقى من منهجه.؟
    المنهج يعني التقعيد وربط أجزاء الظواهر، وأخذ كل ظاهرة على حدة هو ( منهج اللامنهج ) والإصرار على أن لا نظام أو تقعيد شاملين لا يمكن أن يكون أكثر من نظرة ذاتية يتشبث بها صاحبها ويصفها بالمنهج.



    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mohmalah

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    من عرف المنهج ملك التفاعيل
    من جهل المنهج ملكته التفاعيل

    أنا لا أسلم للخليل بأصل السريع مثلاً، ولكن في نظرية الخليل يجب أن يبقى السريع في (الرف) الذي وضعه عليه الخليل، ولو لم يفعل الخليل ذلك لانهدمت نظريته.

    وقل مثل ذلك في المجتث والمضارع والمقتضب والمديد...


    أنت أيضا لا تسلم للخليل بمخلع البسيط ولا بلاحق خلوف .
    منهج الخليل يقوم على حصر كافة الاحتمالات المهملة والمستعملة كما حصر الجذور المحتملة في العربية قبل شروعه بمعجم العين 12305412 ونفس الشيء فعله في إمكانات العروض فوضع كل الإمكانات المستعمل منها والمهمل كليا أو الساقط جزئيا.

    هكذا جاءت النظرية، وهكذا فتنت من قرأها، وهكذا يجب أن تستمر..

    لا يشاركك هذا الرأي من لا يعرفون العروض إلا من خلال شمولية النظرية والذين غدا بعضهم منارات في علم العروض

    وقد تعلمنا العروض بدراسة هذه النظرية الفاتنة الباهرة،

    أية نظرة وأية باهرة دون دوائر الخليل التي تراها " " مرقعانية ‏جمعت المتعوس على خائب الرجا "
    ما بقي خارج دوائر الخليل مقطوعا عنها يكفي حاجة الشاعر والعروضي وقطعها عن شمولية فكر الخليل ينفي عتها ص

    ولكن هل ننتقص من قدر الخليل إذا أشرنا إلى ما فيها من عوار؟
    الخليل هو ملك المنهج في علم العروض. جاء بعده أولو مناهج جزئية أو كلية وكلهم كشفوا عوارهم وبينت ذلك، أما من لا منهج لديهم فقد كشفوا عوراتهم ومثال ذلك أصحاب البحور الجديدة التي غيرت وبدلت في حشو البحور – والحمد لله أنك لم تغير في الحشو شيئا – وبين هؤلاء وهؤلاء طيوف .

    من أراد معرفة نهج الخليل في عروضه فعليه بنظريته، وهي مكررة في مئات الكتب، ولا يروقني أبداً أن أجترّ وألوك ما جاء في هذه الكتب.. فأحدها يسد مسدّ مئاتها..

    لم يتناول أحد منهج الخليل بمفهوم الشمولية قبل الرقمي، الكل تناول عروض الخليل بتفاعيله وبحوره. والقول بأن لا علاقة لها بمنهجه تمهيد لمنهج التلصيق كما في البحور الجديدة. لا يلزم العروضيّ أن يعرف منهج الخليل، ويكفيه أن يلتزم بحرفية فتاوى الخليل الجزئية. ما وراء ذلك يدخل في علم العروض وكل من قاربه بدون منهج الخليل وقع في تناقضات ذاتية تقل أو تكثر.

    ومحاولات الخلخلة التي ابتدأها الجوهري رحمه الله، وعبرت قنطرة ابن الفرخان والقرطاجني، ولم تنتهِ عند د.مستجير هي إضاءات زادت من فهمنا لمسالك الإيقاع الشعري، وفتحت لنا الكثير من أسراره..

    ما خلخل أؤلئك إلا أنفسهم وثغراتهم تشهد على ذلك.
    كل من تفضلت بذكرهم قدموا مناهج جزئية أو كلية لا تخلو من تناقض وبعض النقص وقد قرأت لك في هذا نقدا لبعضهم. وكل ذوي المناهج المخالفة للخليل ممن اطلعت على مناهجهم وقعوا في نقص أشد مما تخيلوه في منهاجه. أما غير ذوي المناهج فحدث ولا حرج مع أن كلا منهم يرى ما قدمه منهجا بل إن بعضهم اعتبره "هندسة للعروض"

    واذكر من هؤلاء هنا الأساتذة والعروضيين والشعراء الأفاضل

    أحمد الأقطش

    أحمد مستجير

    الجوهري

    حازم القرطاجني

    د. رياض بن يوسف

    د. محمد عبد الحفيظ شهاب الدين

    ذياب شاهين

    سامر سكيك

    سنان حقي

    الشيخ جلال الحنفي

    غالب الغول

    الكرباسي

    الكرباسي

    محمد السحار

    محمد العياشي

    محمود مرعي

    معين حاطوم

    نازك الملائكة

    وهاب شريف

    لا أقول هذا جزافا وقد سبق وعرضت بعض ما وقع فيه كل منهم.

    أما بالنسبة لك أستاذي الكريم، فإن ما وهبك الله من ذائقة سليمة واطلاع واسع وتشبع بالشعر العربي قد أنتجا لديك ذائقة تشبه ذائقة العربي قبل الخليل الذي قال الشعر السائغ دونما معرفة بالعروض أو منهجه. وظني أنك لو لم تدرس العروض ولم تطلع عليه لما تأثر قرارك بقبول ورفض وزن أو رفض آخر، ولكن – واعذر تعبيري – ليس لك ولا للشاعر العربي الأصيل منهج في العروض.
    المنهج يعني تقعيدا كليا واعيا.
    وكما كان من مقتضى نتاج الشاعر العربي سليم الفطرة أن يكون هناك منهج متكامل يصفه. فإن من مقتضيات سلاسة معظم ما تراه تجديدا لديك أن يكون هناك منهج متكامل لتوصيفه. وفيما يلي بعض معالم منهجك وتفسير ما نجده من سلاسة في ما ذهبت إليه. لا يتضمن هذا الدوبيت ولا السلسلة فهما بحران غير عربيي الأصل. كلي أمل أن أنجح من خلال هذا التوصيف في نقل مفهومي للمنهج،
    1- ثمة صور من صور بحور الخليل جعلتها بحورا قائمة بذاتها. المخلع و( لاحق خلوف) ولهذا بعدان:
    أ*- في العروض والسمع لا فرق
    ب – في علم العروض وتطبيقات منهجه ثمة فروق وتساؤلات، لا أنت تتبعت الأولى ولا أجبت على الثانية ولا سواك فعل ذلك. وفي حواراتي العديدة إثارة لبعض لك
    2- وصفك الخبب بأنه بحر جديد تسمية لا تقدم ولا تؤخر بالنسبة لعروض الخليل، وكما تعلم فثمة أبيات على الخبب منسوبة للخليل
    3- أنت حافظت على الوزن الهرمي وذلك من خلال عدم مس الحشو واقتصار التغيير لديك على أمرين كلاهما في نهاية الشطر:
    أ*- التقصير : فيما تدعوه المقصرات، ويعرف أهل الرقمي أن الوزن الهرمي لا يتغير بانتقاص البيت من أوله أو آخره فيما يعرف في الرقمي بالاجتثاث والاجتزاء
    ب*-اعتبار 2 1 2 ، 2 3في نهاية الشطر ثم زيادة سبب في العجز خاصة يبقى ضمن الوزن الهرمي ويقاس شكلا على بعض البحور ويعطي وزنا سلسا. وتبدأ الإشكالات والتساؤلات عند استطراد القياس فمثلا 4 3 2 3 2 3 أنت تراه هكذا مستقلاعن مجزوء البسيط المقطوع 4 3 2 3 2 2 2 ، علما بأن من تداعيات الوزن كما تراه ترفيله على 4 3 2 3 2 3 2
    فإذا شعّث حسب قياسك على 4 3 2 3 2 2 2 جاز، فكيف تجوز بعروضك ما ينتهي بما تنكره من عروض الخليل
    وهكذا يا استاذي فإن أغلب ما تستسلسه الأذن من آرائك التي هي نتاج ما تراه ( منهجك الوصفي ) وثيق الصلة بتطبيقات منهج الخليل حينا بل وذات تلك التطبيقات حينا آخر بعد إلباسها - دون وعي أو قصد على الأرجح - زيا آخر. وإذن فنحن إزاء إعادة إنتاج تطبيقات منهج الخليل ذاتها أو بإضافة سبب بعد القول إن منهج الخليل الكلي لا علاقة له بها ثم البناء عليها واتخاذ ذلك حجة لسلامة المنهج الوصفي. ومن هنا أفهم الانسجام مع هذا السياق لقولك إن هذا هو منهج الخليل في الأصل قبل أن تنتابه دوائره الـ " " مرقعانية ‏جمعت المتعوس على خائب الرجا "وهو عندي عكس للواقع تماما نجمت عنه مغالطة كبيرة مفادها أن الدوائر تالية لوصف الخليل للبحور كالقول بأن معجم العين سبق إحصاء الخليل للجذور المحتملة للغة وتحديدها ب 12305412
    وأما السلس مما تجاوزت به الخليل في حدود، فهو عندي سلس كذلك ولكن ولمعرفتي بمنهج الخليل أدعوه موزونا لا شعرا. فإن تداعياته حسب رؤيتك قد تؤدي إلى ما يخالف منهج الخليل ويخرج عليه.

    إن القول بأن الخليل قد صدر في توصيفه لأوزان الشعر العربي بتناول كل وزن على حدة وأنهى توصيفه ( الفراطة - بتعبيري ) أو ( منهجه الوصفي بتعبيرك) هذا ثم جاء بمرقعانية الدوائر التي ضمت المتعوس على خايب الرجا، والتي ليست أكثر من طرفة والسياق يقترح للطرفة وصفا أمسك عنده يستشعره القارئ. إن هذا القول ينزع عن عنق الخليل أبهى وشاح ويحرم العروض بل العربية من أجمل وأرقى ما فيه وفيها. هذا الرقي الذي كشف عنه الرقمي فأثبت أن ما يظن ( فراطة ) تجزيء وتجسيد في العروض القائم على الحفظ هو مجرد تطبيق لمنهج رياضي متكامل متقن يقوم على الشمولية والتجريد ويتطلب الفهم ويحفز التفكير في علم العروض يمثل ذائقة عربية متكاملة متقنة أودعها الخالق للوجدان العربي وكشف عنها بشكل متكامل متقن الخليل يرحمه الله.

    صروح من الإتقان والجمال يطيح بها إنكار وجود منهج للخليل قوامه دوائره. وليس خارج دوائرة إلا ما يظن خطأ بانه فراطة.
    ما غالب الخليلَ في منهجه أحدٌ إنكاراً أو انتقاصا إلا غلبه الخليل.

    وأختم بهذا وليس بعده إلا الاعتراف بأنني يابااااااااااااني :)



    والله يرعاك أخا حبيبا وأستاذا لي فاضلا كريما.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    يقول الدكتور عمر خلوف " ومن منهج الخليل في دوائره أن يجمع في الدائرة الواحدة السياقات الإيقاعية المتضادة، بل والمتنافرة، بناءً على اشتراكها الجزئي في التسلسل الحركي لمكوناتها."
    ‏ أرى في هذا القول اقترابا من نقطة تصلح لتكون مبدأ مشتركا متفقا عليه بين وجهة نظر الدكتور عمر ووجهة نظر الأستاذ خشان في الحوار الدائر حول منهجية الخليل . فما يعيبه الدكتور عمر من الاعتماد على التسلسل الحركي المشترك - وإن جزئيا - بين مكونات البحور في الدائرة للجمع بين إيقاعات متضادة أو متنافرة هو عين ما نمتدحه في منهجية الخليل كأساس للجمع بين هذه الإيقاعات .وهو ما يستحق تسميته بالتكامل في الجمع بين البحور ذات المكونات الإيقاعية المشتركة في التسلسل . فعملية التدوير التي تمسح التسلسل المقطعي في كل بحر مع تغيير نقطة الانطلاق بشكل تقدمي منتظم ليكون البدء من المقطع الأول في البحر الأول ثم يكون الانطلاق من المقطع الثاني في البحر الثاني ثم من المقطع الثالث في البحر الثالث وهكذا . . فهذه في الحقيقة عملية مسح وجرد محكمة وشاملة يتم فيها التدوير داخل الدائرة للانتقال من بحر إلى آخر . .ومن درس العروض الرقمي سيتوقف طويلا ليتأمل تدريبات اشتقاق إيقاع بحر من آخر من بحور الدائرة الواحدة أو ما قاربه من إيقاعات دائرة أخرى . والمقصود من هذا الشرح لفت النظر إلى الصلات الإيقاعية العميقة التي تربط بين بحور الدائرة الواحدة بحيث أن أحدها قابل للاشتقاق من الآخر فكيف يصفها الدكتور عمر خلوف بالمتضادة والمتنافرة ؟
    هذا الوصف غير الموضوعي يدل على تقييم غير موضوعي يتعامل مع البحور في كل دائرة من دوائر الخليل بوصفها مجموعة من البحور موضوعة معا في ( كيس أو حقيبة ) ليس إلا . . ولعل فكرة الرف التي ذكرها الأستاذ سليمان توهم بالاعتناء بمبدأ الترتيب في موقع الرف أو الدائرة من قبل الدكتور عمر إلا أن الاستغناء عن أهمية هذا الموقع يبدو واضحا في عدم الاهتمام بتأثير موقع الدائرة في ترتيب محتوياتها وبالتالي فهو قادر على وصف بحورها بالبحور المتضادة أو المتنافرة . وهذا ما يفسر وصفه للدوائر عموما بالمرقعانية .
    أنا أستغرب بحق هذه النظرة الموضعية المجتزأة المحدودة التي لم تلاحظ وشائج الاتصال البنيوي بين الدوائر من جهة وبين البحور في كل دائرة من جهة ثانية .
    دوائر الخليل عمل منهجي شامل متكامل .وليس من الإنصاف بمكان أن يتم فصم عرى الدوائر بعضها عن بعض ثم تقييم ما أنجزته كل دائرة من تنسيق مطرد متكامل لبحورها وهي منفصلة ودون النظر إلى التأثير العميق لنظام تناوب المحاور في بنية إيقاعاتها المتكاملة . إن هذا الفصل بين الدوائر ناجم عن إلغاء أهمية الأعمدة أو المحاور التي يقوم عليها هيكل البنيان الكامل وإلغاء أهمية المحاور الإثناعشر بترتيبها التناوبي يعني طمس الروابط الأساسية التي تجعل تنظيم دائرة ما قاعدة لتنظيم التي تليها على الأقل عبر الدوائر الأربعة الأولى .
    ‏ فلدي الآن ثلاثة أسئلة أبحث فيها في ظلال أعمدة الدوائر التي لم يعرها الدكتور عمر أية أهمية :
    السؤال الأول : هل يتسم منهج الخليل وفقا لدوائره بالتكامل أم بالترقيعية ؟

    السؤال الثاني : هل دوائر الخليل تأصيل للذائقة العربية أم لا ؟
    السؤال الثالث : هل تجارب التجديد الناجحة في وزن الشعر تمثل خروجا عن الذائقة العربية ؟

  3. #13
    الصورة الرمزية د.عمر خَلّوف العروضي
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 566
    المواضيع : 79
    الردود : 566
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    خلافاً لما عليه الأمر بالنسبة لجذور اللغة العربية، وما فعله الخليلُ -أو سواه- في معجم العين، فيستحيل عقلاً أن تكون الدوائرُ العروضية سابقةً لوصفِ الخليل للبحور، ولا يمكنني أن أتخيّل ذلك إلاّ من باب المُماحكة.
    فحروف اللغة وأصول الكلِم العربي كانت جاهزة واضحة أمام عين الخليل، ولم يكن أمامه لحصر جذورها إلا عملية التقليب الإحصائية المعروفة
    في حين لم يكن أمام الخليل من مكونات الإيقاع الشعري إلا (الشعر ذاته)، وكان عليه أن يبدأ رحلة البحث عن جذور الإيقاع ومكوناته الأولية، حيث عمل أولاً على تجريد الحروف والكلمات إلى مكوناتها الأولية من المتحركات والسواكن، ومن ثمّ إعادة تركيبها موسيقياً إلى مكوناتها المقطعية، فاكتشاف التفاعيل التي تتألف منها الأنساق..
    وكانت الدوائر هي المرحلة النهائية التي توج بها نظريته المعروفة، حيث أقامها بناءً على ما لاحظه في بحوره من التشابه التركيبي في مقاطعها، لكنه في عمليته تلك، جمع على سبيل المثال بين الوافر والكامل، وجمع بين الهزج والرجز، على الرغم من كون الأول منهما هو عكس الثاني في مساره التركيبي.
    فمثل المتعوس وخايب الرجا الذي أثار حفيظة أستاذنا الحبيب –وأعاد علينا تكراره عدة مرات- ليس وصفاً للبحر كما هو واضح، وإلا كان الوافر (متعوساً) والكامل (خايب الرجا)، وهذا ما لا نرضاه صفة لأي بحر، حتى لو كان هذا البحر هو: (المضارع)! ولكنه مثلٌ ضربته لجمع الدائرة بين المتضادين، والمتعاكسين..

  4. #14
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عمر خَلّوف مشاهدة المشاركة
    خلافاً لما عليه الأمر بالنسبة لجذور اللغة العربية، وما فعله الخليلُ -أو سواه- في معجم العين، فيستحيل عقلاً أن تكون الدوائرُ العروضية سابقةً لوصفِ الخليل للبحور، ولا يمكنني أن أتخيّل ذلك إلاّ من باب المُماحكة.
    فحروف اللغة وأصول الكلِم العربي كانت جاهزة واضحة أمام عين الخليل، ولم يكن أمامه لحصر جذورها إلا عملية التقليب الإحصائية المعروفة
    في حين لم يكن أمام الخليل من مكونات الإيقاع الشعري إلا (الشعر ذاته)، وكان عليه أن يبدأ رحلة البحث عن جذور الإيقاع ومكوناته الأولية، حيث عمل أولاً على تجريد الحروف والكلمات إلى مكوناتها الأولية من المتحركات والسواكن، ومن ثمّ إعادة تركيبها موسيقياً إلى مكوناتها المقطعية، فاكتشاف التفاعيل التي تتألف منها الأنساق..
    وكانت الدوائر هي المرحلة النهائية التي توج بها نظريته المعروفة، حيث أقامها بناءً على ما لاحظه في بحوره من التشابه التركيبي في مقاطعها، لكنه في عمليته تلك، جمع على سبيل المثال بين الوافر والكامل، وجمع بين الهزج والرجز، على الرغم من كون الأول منهما هو عكس الثاني في مساره التركيبي.
    فمثل المتعوس وخايب الرجا الذي أثار حفيظة أستاذنا الحبيب –وأعاد علينا تكراره عدة مرات- ليس وصفاً للبحر كما هو واضح، وإلا كان الوافر (متعوساً) والكامل (خايب الرجا)، وهذا ما لا نرضاه صفة لأي بحر، حتى لو كان هذا البحر هو: (المضارع)! ولكنه مثلٌ ضربته لجمع الدائرة بين المتضادين، والمتعاكسين..

    أخي الحبيب وأستاذي الكريم ‏

    1-
    قد يبدو في رأيي مماحكة بمقياس أخذه بإطلاق ولكن حمله على التوجه في الملامح العامة للمنهج يبعد عنه احتمال المماحكة.‏
    كيف ؟
    لو قلنا إن هناك تشابها منهجيا بين تصنيف آحاد الأصناف في مجموعات كبيرة في علوم كل من الكيمياء والأحياء والمعجم ‏والعروض. فإن نظرتنا إلى تقييم هذه المقولة يمكن أن تكون إحدى نظرتين متناقضتين
    أ -‏ نظرة مماحكة : إذا حملنا ذلك على التماثل المطلق
    ‏ب -‏ نظرة موضوعية : إذا حملنا ذلك على الملامح العامة للمنهج

    ولعل ثمة تناظرا بين مجموعتين في هذه العلاقة

    المجموعة الأولى : الكيمياء والأحياء ، والمجموعة الثانية المعجم والعروض ‏

    قولك : فحروف اللغة وأصول الكلِم العربي كانت جاهزة واضحة أمام عين الخليل، ولم يكن أمامه لحصر جذورها إلا ‏عملية التقليب الإحصائية المعروفة في حين لم يكن أمام الخليل من مكونات الإيقاع الشعري إلا (الشعر ذاته)، وكان عليه ‏أن يبدأ رحلة البحث عن جذور الإيقاع ومكوناته الأولية......‏

    يصح لو جعلناه بعد مراعاة بعض الاعتبارات الموضوعية :‏

    فالأعداد الذرية والأوزان الذرية واحتمالاتها كانت جاهزة واضحة أمام عين ماندلييف ، ولم يكن أمامه لحصر احتمالات ‏العناصر غير المكتشفه إلا عملية التقليب الإحصائية المعروفة على ضوء ما استقر لديه من قواعد، في حين لم يكن ‏أمام علماء الأحياء إلا الأحياء ذاتها ، وكان عليهم أن يبدؤوا رحلة البحث عن أصناف الأحياء.....‏

    أنت أعرف مني أستاذي بطبيعة التجاذب بين جمع المعلومات الفردية ثم التقعيد لها في المجال العلمي ثم التحقق من ‏صحة ما تم التوصل إليه بتطبيقه على معلومات فردية جديدة وتعديل القواعد لتستوعب هذا الجديد وإعادة اختباره على ‏جديد ومواصلة هذه العملية بين التقعيد والاختبار على الجديد وتصويب التقعيد ثم الاختبار من جديد وهكذا في عملية ‏مستمرة.‏

    ولا شك أن درجة وضوح وتحديد عناصر موضوع ما تؤثر في طبيعة التقعيد الكلي بداية وتصويبا ومراجعة. فوجود ‏الحروف المعروفة في المعجم والأرقام المحدودة في الكيمياء فيما يخص الوزن الذري والعدد الذري يجعل الدخول ‏للتقعيد العام سهلا ومباشرا نسبيا. ‏

    في حين أن تصنيف الأحياء ودوائر العروض والتقعيد للخصائص المشتركة لمجموعات كل منهما يتطلب أولا الإحاطة ‏بعدد معقول من أعيان كل منهما لاستخلاص صورة أولية للتصنيف والتقعيد ثم تصويبها مع كل جديد وقد تكشف هذه ‏العملية في أثناء الصياغة عن اصناف جديدة يثبتها الاكتشاف لاحقا.‏

    ولكن السمات العامة للمنهج في كل هذه العلوم كما سواها تبقى واحدة دون أن يعني ذلك التطابق المطلق .‏

    فأرجو التكرم بأخذ تقدم بعين الاعتبار فيما قصدته حول منهجي الخليل في العروض والمعجم، ومحاولة استبعاد تهمة ‏قصد المماحكة .‏

    2-
    لا أفهم عبارة " جمع الدائرة بين المتضادين، والمتعاكسين" فأرجو أن تمثل لي حول ذلك فلعل فهمي لقصدك سيعينني على تكوين نظرة ما حول الموضوع.

    والله يرعاك.‏

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. إلى الأستاذين: د. خلوف، ود.خشان
    بواسطة د.المختار السعيدي في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-04-2014, 12:52 AM
  2. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 05:11 PM
  3. ترحيب بالدكتور والعروضي المتألق عمر خلوف
    بواسطة بدر محمد عيد الحسين في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-08-2006, 07:24 PM