أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: إلى أستاذي د. خلوف

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي إلى أستاذي د. خلوف

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...7&postcount=19

    ‏.‏‎ https://www.rabitat-alwaha.net/molta...6761&page=2‎

    أخي وأستاذي الكريم محمد السحار

    آه ثم آه ثم آه لعدم إدراكك لأهمية المنهج. وهي آه تمتد طويلا وتشمل كثيرا.


    أليس وزن‎
    مستفعلن فاعلاتن مستفعلن‎
    هونفسه‎
    وزن‎


    مستفعِ لن فاعلاتن مستفعِ لن‎
    فكيف نقول أنّ الأولى صحيحة‎ ‎‏ والثانية لا تصح لوجود وتدين مفروقين في شطر واحد
    يا أخي كلاهما خطأ وللتوضيح :‏
    ( مستفعلن فاعلاتن مستفعلن ) خطأ من عيار ما
    ‏ مستفع لن فاعلاتن مستفع لن ) خطأ من عيار أثقل

    ‏***‏

    لوكان وزن البحر المقترح هو
    مستفعلن فاعلاتن مستفعلن

    مستفعلن ذو الوتد المجموع
    لم أستطع إكمال الدائرة العروضية وتوقّفت عند هذا الحد

    بل تستطيع أن تكمل اللخبوطة بالوتد المجموع وأنا أكملها لك ، مقاطع الوزن : مستفعلن فاعلاتن مستفعلن ‏
    ‏= أ- مس... ب- تف... جـ- علن... د- فا ...هـ -علا...و- تن...ز- مس ...حـ -تف .. ط- علن

    ويتولد منها 9 لخابيط ‏

    اللخبوط جـ مثلا = علن فا علا تن مس تف علن مس تف = 3 2 3 2 4 3 4 = فعولن فعولن مستفعلن مستف‏
    الوزن الذي نتفق على أنه سائغ هو اللخبوط ( ز) ‏

    ‏***‏

    فرق بين أن نقول إننا نستسيغ هذا الوزن لأن تحويل ( مفعلانْ –فاعلانْ - 2 3 ه ) في آخر السريع إلى ( فاعلاتن اتباعا لبعض ‏البحور لا أصالة فيه) وبين أن نقول إنه بحر جديد من دائرة جديدة.‏
    دائرة جديدة تعني خلق ذائقة جديدة لأمة جديدة .‏

    كم اشعر بالمرارة لفشلي في توصيل أهمية معرفة وجود منهج مرتبط بذائقة.‏

    دوائر الخليل تمثل الذائقة العربية، وفيها بعض البحور المهملة. ثمة اعتبارات وقياسات قد تفسر بعض اطرادات استساغة بعضنا ‏لأوزان تزيد عن بحور الخليل قليلا أو تنقص قليلا من آخر الشطر فنسمي ذلك موزونا سائغا، لا شعرا، ولا يترتب عليه إنشاء دوائر ‏جديدة . وهذه الاعتبارات فيما يخص الرقمي منها التخاب وهرم الأوزان .‏

    دوائر الخليل فيها كثير مستعمل وقليل مهمل، أما أن نعمد إلى اي وزن نسيغه فنجعله أساسا لدائرة فأمر مختلف.‏

    يعني الخليل كان مفتّحا يرى المدينة سلفا ويحدد الشوارع النافذة والمسدودة. وهنا أبصرت زقاقا شبه نافذ فبنيت مدينة عليه.‏

    " أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ : (الملك - 22) ‏ ... صدق الله العظيم.

    آه كم آلمتـني سلبية أستاذي د. خلوف تجاه أعظم مقولة قيلت في علم العروض طوال تاريخه، وهي مقولة الأستاذ ميشيل أديب :" ‏‎" ‎وأكثر ما ‏يعيب‎ ‎كتب العروض القديمة‎ ‎والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها،‎ ‎لم تحاول تحليل ‏العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية‎ ‎التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ‎ ."‎

    لأنها وعلى لسان شيخ لي ولسواي من العروضيين تعني أن بقية العروضيين العرب لا يدركون من عروض الخليل إلا تفاعيلة ‏وهم وقد عرفوا دوائره ولكنهم لم يدركوا ارتباطها بمنهج لديه بل هم لا يدركون وجود منهاج لديه.‏ وبالتالي فلا منهج لديهم وقد أثبت ذلك في مواضيع عدة.

    وفي هذا السياق أسعدني منطقك هنا . إن القول بأن ( مستفعلن مستفعلن فاعلاتن ) شعر وأنه السريع يتبعه أن كل بحر جزء من ‏دائرة وفي الدائرة التي تحوي هذا السريع هناك تسعة بحور ( لخابيط ).‏
    وقولك : ‏

    كُنْ في تُقَى وَلا تُرَاهنْ لِدُنْيَا = تَزولُ كَالنَجْمِ الصَديقِ الحَميمِ‎

    أَوْصِيكِ يا نَفْسِي ورَبِّي شَهيدٌ = أَنَّي بَراءٌ منْ فؤَادٍ سَقيمِ‎


    وعندما سألتُ أخي وأستاذي العزيز الدكتور عمر خلوف ( في رسالة خاصة في أحد المنتديات الأدبية ) إلى أيّ بحر يمكن أن اردّ ‏القصيدة ؟ فكان جوابه‎ ‎إلى بحر السريع
    أوجه كلامي هنا إلى أستاذي د. خلوف لأقول له أرأيت كارثة غياب الوعي على المنهج وتحديده إلى أين تقود، فاستحسان جزئية لديك ‏وهي (مستفعلن مستفعلن فاعلاتن ) في الشطرين ونسبة الوزن للسريع دون أطر ذلك في منهج ما فتح الباب لأستاذنا السحار ‏للقياس والقول طالما أن هذا بحر فهذه دائرته وهذه بحورها، وهو يجري في ذلك على ما هو معلوم من عروض الخليل بالضرورة ، ‏والخطأ في ذلك أنه أخذ بحرا خلوفيا ووضعه في سياق خليلي. ‏

    عندما اجتهد د. مستجير في منهج جديد حال دون خلط منهجه مع منهج الخليل فظهر الفرق دون آثار جانبية. فهو عطل دوائر ‏الخليل في منهجه
    أنت أعتبرت هذا الوزن من السريع ولك الحق في أن تصنفه كما تشاء ولكن ضمن منهج محدد يمنع الخلط بينه وبين منهج الخليل ‏الأمر الذي اتبعه أستاذنا السحار. ولتوضيح أهمية المنهج أيا كان حتى لو اختلف عن الخليل ، أوجه لك هذه النقاط وكلي أمل أن أنجح في ‏إبراز أهمية المنهج فإن نجحت في ذلك معك فسيكون هذا مدعاة لسروري وسيعطيه زخما عند أستاذي السحار وسواه العروضيين والشعراء من أصحاب ‏البحور الجديدة التي لا أراك تسيغها ولكن قد يكون في تجاوزك ( الجميل ) لكن غير الممنهج منفذا لأصحابها، ولو بينت نهجا محددا ‏لتجاوزك لم يكن لهم منه منفذ للقبيح من أوزانهم.


    ‏1-‏ هل هذا السريع يخص دائرة ما ؟
    ‏2-‏ إن قلت لا فهذا يستتبع تحديد نظرية جديدة للبحور الخارجة عن الدوائر ‏ وهذه ستكون لها آفاق وتبعات.
    ‏3-‏ وإن قلت نعم فما رأيك بدائرة أستاذنا السحار ؟ ‏


    ينظر هنا إلى [بحور جديدة ] : https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah

    يرعاكما الله.‏
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية د.عمر خَلّوف العروضي
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 566
    المواضيع : 79
    الردود : 566
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    كثيراً ما يُحاول أستاذنا الحبيب (أبو صالح) استثارة كسلي للكتابة والحوار بناءً على ملاحظاتٍ لي سريعة كتبتُها ردّاً أو جواباً على سؤال أو مداخلة هنا أو هناك..
    وكم أخبرتُ حبيبنا أبا صالح أنني عاجز عن فهم لغة الأرقام التي يحدثني بها، وذلك على الرغم من قدرتي على فكِّ أسرار نظريتي د.أحمد مستجير، ود.مصطفى حركات الرقميتين، وحاورتُ د.الثمالي، كما حاورت القرطاجني من قبل..
    وكم نبهته أنّ ذلك هو سبب السلبية وعدم الاستجابة لما يُحاول إقناعنا به.
    ----
    وها هو يريد أن يفرض علينا رؤيةً لا نؤمن بها أصلاً..
    أستاذُنا يعتبر الدوائر العروضية ممثلةٌ لمنهج الخليل (الشمولي)، وهي مقدّمةٌ لم يُقرّها الخليلُ نفسه، ومع ذلك فهو يُرتّبُ عليها نتيجةً لا نُقرّها، حيثُ يجعلُها ممثّلةً للذائقة العربية!، وكلّ ما وراءها خروجٌ على هذه الذائقة!!
    ونحن نعتبر دوائر الخليل (مُرَقّعانيّة) جمعت (المتعوس) على (خائب الرجا)، وهو مثلٌ (حموي) واضح التمثيل لمن يفهمه.
    فنحن لا نرى علاقة بين الخفيف والسريع، ولا بين المضارع والمنسرح، ولا بين (المجتث) وأخوته (غير الشرعيين) في الدائرة.. سوى الاشتراك فيما بينها بشيءٍ من مواصفات أنساقها، أو وقوع نسق ضمن مكونات سواه.
    فإذا رفضنا هذه (التوليفة العجيبة) التي سمّيت بالدوائر، فإننا واثقون كلّ الثقة أنّ (بحورَ الخليل الخمسة عشر) هي التي تمثّل الجزءَ الأكبر من الذائقة العربية.. وإن لم تكن ممثلةً لكلّ هذه الذائقة. مع يقيننا أن الذائقة قابلة للتطور.
    فما توقفت عنده ذائقة امرؤ القيس وعبيد بن الأبرص لن يقنعني بعقم الذائقة العربية، وعدم قدرتها على توليد إيقاعات أخرى أو بحورٍ إضافية.. وقد فعلت.
    فلقد كان ميلاد بحر الخبب إيذاناً بالعجز الذي فرضته الدوائر على الذائقة المتطورة.
    بل لم تتورع هذه الذائقة عن قبول إيقاع بحرٍ ثانٍ ولد في بدايات القرن الرابع الهجري، وهو الدوبيت، الذي تداعت على قبوله ذائقة الشعراء العرب من أرض العراق إلى أرض الأندلس، ومن القرن الرابع إلى القرن الخامس عشر، حتى فاقَ ما كُتبَ عليه –كمّاً- ما كُتب على بحر المضارع والمقتضب والمجتث معاً.
    وقل مثل ذلك في بحر السلسلة، والبحر اللاحق، والبحر المخلّع.
    ولا يمتنع عندنا أن يدخل على خط التجديد والتطور بحر سابع وثامن، اليوم أو غداً، أو بعد قرن من الزمان..

    وكيفَ تمثّل دوائر الخليل الذائقةَ العربية، وأكثر من ثلث بحورها مهمَل لم تستسغه ذائقة عربي قط.. لا قبل اختراع الدوائر ولا بعدها.. بل إنّ أصولَ الكثير من (البحور المستعملة) مهملٌ ترفضه هذه الذائقة: فأصول المديد والوافر والهزج والمضارع والمقتضب والمجتث مهملة، ناهيك عن (البحور المهملة السبعة) التي أفرزتها تلك الدوائر، ورفضتها الذائقة العربية بالكليّة إلى اليوم.
    دوائر الخليل عندي -كما هي عند القرطاجني- (مُلْحَةٌ) عَروضية، يَتفكَّهُ بها شُداة العَروض، ولا علاقة لها بالمنهج العلمي الذي اتبعه الخليل في تقعيده لبحوره..


    فإنْ رأى أحدهم أن هنالك منهجاً مرتبطاً بذائقة الأمة في عصر من العصور، فلا بدّ أن يَنظُرَ إليه على أنه مرتبطٌ بذائقة ذلك العصر، وهو لا ينطبق على غيره إلاّ بالمقدار الذي يقبله ذلك العصر من ذلك المنهج.

    إنّ ما يمثل الذائقةَ العربية هي البحور المستعملة في واقعها الشعري لا الدوائري، وهي كما أثبتَ الواقعُ قابلةٌ للتجديد والتطور، داخل سياقاتها الإيقاعية من جهة (وهذا كمٌّ كبير)، وخارج منظوماتها الإيقاعية من جهة أخرى.
    وما جاءَ على ألسنة الشعراء المتقدّمين منهم والمتأخرين، زيادةً أو نقصاناً عن الأنساق الشعرية المعروفة، واستساغَتْه ذائقة هؤلاء الشعراء، كما استساغته ذائقتنا، هو شعرٌ عربيٌّ موزونٌ، ولا يجوز لأحدٍ أن يُخرجه من (الشعر العربي) كائناً من كان.
    وقد أثبتت استمرارية هذه الأنساقَ المحرَّفة -وقد بلغتْ أضعافَ أضعافِ الأنساق الخليلية المعروفة- أنها شعر عربي مقبول وسائغ..
    ولن ينفعَ أحداً مهما بالغ في جموده وتحجره أن يُخرِجَها من سائغ الشعر، بدعوى أنها من (الموزون) المقبول، وليست من الشعر..

    التجديد في الشعر ماضٍ رغماً عن أنوفنا نحن العروضيين، وما علينا إلاّ الركض خلف كل جديد (مقبول) لإدراجه في مكانه الصحيح من سلّم البحور العربية، ولا يهمك بعدها، هل يندرج ذلك الجديد ضمن دائرة ما، أم لا يندرج.. لأن اندراجه ضمن أي دائرة قديمة أو جديدة لا يعني لنا أكثر من اندراجه ضمن (ملحةٍ عروضية جديدة).
    المهمّ في الأمر عندنا: هل الوزن المخترع مستساغ، تَواطأَ جمْعٌ من الشعراء الذي لا يُتّهمون بانحراف الذائقة، على قبوله واستساغته على اختلافِ أزمنتهم وأمكنتهم. ولذلك أكرر القولَ بأنّ قبولَ الجديد عندي لا يعتمد على ذائقتي، ولا ذائقة أيّ مدّعٍ.
    -----
    إن نظرية الخليل كان يجب أن تقف عند حدود تأصيلها (الواقعي) للبحور، وأن لا تنجرَّ للدخول في لعبة الدوائر هذه.
    يكفي الخليل أنه:
    - حصَرَ جُلَّ إيقاعات الشعر العربي حتى عصره في خمسة عشر لوناً متميزاً.
    - جرّدَ هذه الإيقاعات إلى مكوناتها الأولية من المتحركات والسواكن.
    - بيّن أن أساس الإيقاع في الشعر العربي هو نوعٌ من الانتظام الخاص لهذه المكونات وفق سياقات محددة.
    - لاحظَ أن المقاطع التي تنتهي بساكن لا تتعدَّى في الشعر ثلاثة مقاطع أصلية، ولكنها في النثر أكثر من ذلك بكثير.
    - وبناءً على ما تكرر من مزاوجات هذه المقاطع ضبط (الوحدات الوزنية/التفاعيل)، التي تتركب منها (الأنساق الكبرى/البحور) المختلفة.. وقد نجح في ذلك أيما نجاح، وما زالت هذه الأسس الخليلية حتى اليومَ المرجع الذي يقتبس منه كل من أراد الكتابة في علم العروض.

    ------
    وإذ يُطالبني أخي الحبيب دائماً ببيان المنهج الذي تُضبَطُ به هذه الذائقة المستجدّة، أذكِّرُّهُ أنّني لم أدّعِ يوماً في كلّ ما كتبت بأنني وضعتُ إيقاعاً من لدُنّي وقلتُ للناسِ عليكم القبول به، ولا وضعتُ منهجاً خاصّاً بي دون غيري، ولكنني أدور في فلك الخليل ومنهجه الذي سار عليه إلى ما قبل أن تستهويه لعبة الدوائر، فحاولتُ أن (أحَدّدَ) ما جاءَ عن العرب من أوزان، وأن (أجَرِّدَها) من بعض ما شابَها من عوارٍ أو خللٍ أراه، وأن أقترحَ (تأصيلاً) جديداً لِما تَواطأَ المتأخّرون على قبوله والرضَى به، ولذلك سميتُ عملي: (العروض العربي: تحديد وتجريد وتجديد).
    ولم يُطالب أحدٌ -حتى الأستاذ- الخليلَ بتحديد منهجه الذي سارَ عليه، ولم يُحاول أحد قبل أستاذنا أن يستخلص من عمله منهجاً شمولياً غيرَ موجودٍ أصلاً.
    -----
    فأما مقولة (ميشيل أديب): فحقٌّ، قاله (مُبْطِلٌ) لم يُقدِّم للعروض العربي -بناءً على مقولته تلك- إلاّ نسخةً مشوّهة عن كتابنا: (فن التقطيع الشعري). ومقولته التي فتنت الأستاذ ليست أكثر من (تأليف صوتي) لم يَقدرْ ذلك المدّعي أن يصفَ لنا بعدَها (مظاهرَ العبقرية) التي مات الخليلُ –رحمه الله تعالى- ولم يكشف لنا عن أسرارها!!
    وأستاذنا الحبيب لا يفتأ يُردّد هذه المقول، مؤمناً بها كل الإيمان، ومتّهماً كلَّ العروضيين العرب من عهد الأخفش إلى عصرنا الحالي بأنّهم لم يُدركوا منهجَ الخليل الشمولي، بل لا يُدرِكون وجودَ ذلك المنهج لديه أصلاً، وبالتالي فهم جميعاً -باستثناء ميشيل أديب!- يسيرون على غير هدى، بلا منهج ولا هم يحزنون!!

    ----
    أما ادّعاءُ اختراعِ دائرة جديدة، أو بحر جديد فليسَ نهاية الأمة العربية، ولا نهاية ذائقتها، ولا خلقاً لذائقة أمة جديدة كما يُصوره لنا أستاذنا الغيور.
    فلو أثبتَ البحر الجديد -أو الدائرة الجديدة- قدرةً على القبول والاستمرار فمرحباً به وبها، وإن كان غير ذلك مات أو ماتت في مهده أو مهدها.
    وكم نبهتُ أخي وأستاذي أنّ ما يراه من مثل هذه الدعاوى -وقد كثُرتْ جدّاً- لا ولن يُشكِّلَ كارثةً -كما يظن- إلاّ على مدّعيها.
    وإنّ اعتراضنا على ذلم لن يوقفَ مثل هذه الدّعاوى أبداً، فكلُّ يدَّعي وصْلاً بليلى، وليلى لا تُقِرُّ لهم بذاكا.
    المهم أن تَثبُتَ مثل هذه الادّعاءات، وأن تلقى القبول.
    ولا يمتنع عندى أبداً أن تُثبِتَ إحداها جدارَتَها بالقبول، كالذي حصلَ مع الخبب واللاحق والدوبيت والسلسلة والمخلّع.
    ------
    وأخيراً فأنا أشكر أخي الحبيب على تذكيره لي بشيءٍ لم أقله قطّ، وأعنى: (إلقاءَ تهمة التحجّر على من يُطالب بوضوح المنهج وتحديده) كما قال!
    لأن ما قلته وما أزال أردده: (المتحجّرين الذين يَخشون أيَّ تجديد، فيخوّفوننا بفساد قواعد اللغة فيما لو فتحنا باب التجديد في موسيقى الشعر)!.
    وباب التجديد مفتوحٌ أصلاً، لم يُغلقه أحد سوى هؤلاء المتحجرين، حيثُ دأبَ الشعراء على البحث والكتابة على ما رأوه تجديداً في موسيقى الشعر.
    لكن لا شكّ عندي أنّ من يعتقد صحّةَ منهجه، وأن منهجَ سواه هو (اللامنهج) فهو من أكثر الناس تحجراً..

    والله هو الموفّق إلى سواء السبيل.
    كتبه: د.عمر خلوف في يوم الجمعة 17 رمضان/1434هـ.


  3. #3
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    السلام عليكم
    عنوان هذا الموضوع يوحي بحوار خاص سيدور بين أستاذين مخضرمين في العروض الأستاذ خشان والدكتور عمر خلوف . . فهذا يحرجني بأن أتطفل بمشاركتي في هذا الحوار دون استئذان من أستاذي الكريمين ، لكن كوني أقف في صف أستاذي خشان من قضية المنهج وأفترض ترحيبه بمشاركتي فسأنتظر - بشكل خاص - أن يسمح لي الدكتور عمر بأن أتوجه إليه ببعض الأسئلة في هذا المجال . فإن سمح مشكورا فله الفضل وإلا فسوف أحتفظ بالصمت مع التحية التقدير .

  4. #4
    الصورة الرمزية د.عمر خَلّوف العروضي
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 566
    المواضيع : 79
    الردود : 566
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    أستاذتنا الفاضلة د.ثناء صالح..
    لستُ في حوار ولا سِجال مع أستاذنا الحبيب خشان، لعدم قدرتي على متابعة لغته الأرقامية، وقد أقررتُ بعجزي عن ذلك
    ولكنني أضطر أحياناً للإجابة عن بعض الإشكاليات التي يستثيرها، وفقاً لما أفهمه من طروحاته، وقد يكون فهمي لها مصيباً، وقد لا يكون
    ولكن بعد النشر تصبح كل الآراء مشاعاً بين القراء، ولكل من قرأ أن يعلّق، أو يتدخّل
    فإذا وجدتُ في نفسي حاجة للإجابة عن أمر بعدها أجبت، وإلا اكتفيتُ بما هو معروف عن رأيي

    والله وليّ التوفيق

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    مرحبا بك أخي وأستاذي الكريم أبا حازم وشكرا لسعة صدرك ودماثة خلقك

    إذن فخلاصة الأمر هو اعتبار دوائر الخليل غير ذات شأن في العروض العربي بل أسوأ من ذلك كما فهي كما تقول " مرقعانية ‏جمعت المتعوس على خائب الرجا " وللعلم فهذا مثل دارج عندنا في جنوب بلاد الشام بل هو دارج في العالم العربي ككل، وفيما ‏يلي قائمة بنسبته إلى كل من :‏
    ‏***‏
    ‏1-‏ ‏ مصر : ‏‎ ‎نقول في مصر في هذه الحالة إتلم المتعوس على خايب الرجا
    http://almasdaronline.com/article/19947‎

    ‏2-‏ الأردن : أمثال أردنية 1‏
    http://www.palestineremembered.com/G..._18586.html‎

    ‏3-‏ مثل فلسطيني : ‏‎ ‎التم المتعوس على خايب الرجا‎ :‎
    http://www.marebpress.net/articles.p...ic&id=10141‎

    كما وجدت مستعملا في بلاد عربية عديدة دون الإشارة إلى أصله ولعل ممن استعمله من يظنه خاصا ببلده

    أرتيريا : الإعلام الرسمي "ألتم المتعوس على خايب الرجاء‎" ‎
    http://www.hafash.org/index.php?opti...&Itemid=328‎

    ‏***‏
    السعودية ‏
    http://www.alrage.net/vb/t195177.html‎

    ‏***‏
    الكويت ‏
    http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=28961‎

    ‏--------‏
    السودان
    http://gash-barka.com/index.php/2012...ay-s-‎allies

    ليس استطرادي في استعراض هذا المثل بعيدا عن موضوعنا.‏

    من سمع المثل في مدينته أو بلده فنسبه إليها فهو جزئي في توصيفه أخذه كما بدا له دون أن يتعب نفسه باستكشاف مدى انتشار هذا ‏المثل أو صحة أصله ومدى انتشاره.‏
    من وصف الجزئية التي أمامه كالقول "سمعته في حماة فهو إذن مثل حموي حسب تقييمي المباشر"، فهو صاحب وصف جزئي ‏سليم في ذاته بمعيار صاحبه وحسب رؤيته التوصيفية المباشرة لا مجال للخطإ فيه. فهو مرجع ذاته، والأمر لا يتطلب جهدا للربط أو التكامل. والاكتفاء بذلك في سائر الأمر هو منهج اللامنهج.

    من قال إن هذا المثل شامي أو عربي فإن إثبات ذلك يتطلب بحثا وجهدا، وفيه مقاربة ربما يخطئ صاحبها فيها ويصيب وقوله قابل ‏للتصويب. ومن كان هذا شأنه في الأمر كله فهو صاحب منهج كلي.‏

    وكما ترى فإن مقاربة كل منا لنسبة هذا المثل ليست بعيدة عن موضوع حوارنا.‏

    ‏**‏
    قولك بأن دوائر الخليل " مرقعانية جمعت المتعوس على خائب الرجا "‏

    يستدعي إحداث توازن بين المقولتين وذلك بالقول :" إن إنكار وجود منهج لدى الخليل تمثله دوائره يمثل تفلتا من أي مقياس ‏علمي منطقي تقعيدي لوصف ما وجده الخليل من شعر العرب أو تقعيد حتى ما تقبله الآذان سواء أذن هذا المنكر أو آذان سواه ‏ممن يتجاوزون الخليل "‏

    وهما إذن وجهتا نظر متناقضتان. ‏

    ولا أنوي هنا تكرار ما تقدم ففيه الكفاية، ومن شاء المزيد فليبحث عن هذه المواضيع:‏

    المنهج واللامنهج – الحوار الجذري - دائرة وبحر جديدان – التفاعيل ومنهج الخليل – الفرق بين العروض وعلم العروض – ‏الخليل وماندلييف - بحور جديدة

    جعل الله رمضان شهر خير وبركة عليك وعلى الأمة.

    والله يحفظك ويرعاك.

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    رد الأستاذ سليمان أبو ستة :

    شيخنا الدكتور عمر خلوف في نقده أو نقضه لنظرية الدوائر الخليلية لا ينظر إليها نظرتنا إلى كونها لا تعدو مجرد أرفف وضعت فوق بعض البعض وفقا لاعتبارات هندسية بحتة لا تحمل في اختيارها أية افضلية تتعدى المساحة والمكان الملائمين ، كما لا تحمل في ترتيبها أي دلالات أخلاقية كما لا يعني هذا الترتيب وجود صلة جينية بين بحر وآخر تجمع بين متعوس وخايب الرجا .. هي كما قلنا ليست أكثر من أرفف أودعها الخليل بحوره المستعملة والمهملة فيها . وإذا كان ثمة من ميزة لهذه الأرفف فهي أن البحر الذي لن يجد له رفا منها يستوعبه، لا يعد بحرا خليليا (ولكن ربما كان بحرا سحاريا).
    وأما بحر الدبيت الذي لا يمكن له أن يندرج في واحد من هذه الأرفف، ومعه كل البحور التي تمزج تفعيلة خليلية بأسباب ثقيلة قبلها أو بعدها، فهي من نظام عروضي آخرغير نظام الخليل، لا مكان فيه لفكرة الدوائر.
    بدا لي في الأسطر التالية أن أترجم مبحثا صغيرا من كتاب The Theory of Classical Arabic Metrics للباحثة J. M. Maling أكثر ما أثار نظري فيه هو توارد الخواطر العجيب بين باتيسون والقرطاجني، ولا سيما وأن هذا الأخير هو من القلة الذين تندروا على دوائر الخليل:
    لقد قبل العروضيون في البلاد الإسلامية عموما التحليل الوزني الخليلي بغير تردد ، ومن ناحية أخرى، مال العروضيون الغربيون إلى رفض ذلك التحليل لكونه معقدا ومرهقا وغير كاف عادة لصالح وصف وزني للشعر اليوناني واللاتيني الكلاسيكي الكمي . وحتى معظم الباحثين المعاصرين فإنهم قد فشلوا في إدراك الحافز وراء تحليل الدائرة، حيث يلاحظ باتيسون أنه "ليس من الصعب أن نعتقد أن نحويا عربيا كان يمكن له أن يرتب أفكاره في دائرة ، فقط لمجرد أنه ملحة صوفية mystical fun ، بغض النظر عن مدى بطلان تلك الدائرة". ويلاحظ فون جرونباوم أنه "على الرغم من عدم دقتها الواضحة كوصف للعروض العربي، وعلى الرغم من كثرة الانتقادات الموجهة لها خلال القرن التاسع الميلادي فإن نظرية الدوائر أضحت رسمية معتمدة". ومن ثم يمضي إلى القول بأننا : "عندما نحلل العروض العربي من وجهة نظرنا، أي بالبدء من عناصره الحقيقية وهي الحرف المتحرك نحو (بِ) والمتحرك فالساكن نحو (بَل)، فإن البساطة الأساسية لنظامه تغدو بينة لنا وواضحة" . وفي حين نتفق على أن مفهوم المقطع، وهو المفهوم الذي يبدو أن النحويين العرب لم يدركوه ، يعتبر أساسيا في أي وصف للشعر الكمي، فإن جرونباوم يفشل في إدراك أن استخدام المقطع لا يعد، بأي حال من الأحوال، متعارضا مع نظرية الدائرة. وعلاوة على ذلك ، فإن العروض العربي لا يمكن وصفه على نحو كاف فقط من حيث المقطع، وإنما يجب أن يشير إلى مستوى أكثر تجريدا. إنه بالضبط ذلك المستوى التجريدي للتمثيل الوزني الذي تنتوي نظرية الدائرة التعبير عنه [في صورة أسباب وأوتاد] . إن غايتنا من هذا الطرح هو أن نبين أن نظام الدوائر عند الخليل لا يعد فقط من قبيل التحليل البسيط والأنيق والثاقب النظر في الأوزان، ولكنه يقدم لنا الأساس الوحيد لوصف وزني كاف للشعر العربي

  7. #7
    الصورة الرمزية د.عمر خَلّوف العروضي
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 566
    المواضيع : 79
    الردود : 566
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    وألف شكر لك يا أبا فائز

    فرقٌ كبيرٌ عندي بين الاتهام بإنكار وجود منهج للخليل في عروضه العظيم، وبين اعتبار الدوائر ممثّلةً للذائقة العربية جمعاء.
    الدوائر هي جزء من منهج الخليل، ومنهج الخليل واضح لكل ذي عينين، بحيث لم يحتج معه أحد من العروضيين عبر تاريخ العروض المتطاول أن يسأل الخليلَ عن حدود منهجه..
    ومن منهج الخليل في دوائره أن يجمع في الدائرة الواحدة السياقات الإيقاعية المتضادة، بل والمتنافرة، بناءً على اشتراكها الجزئي في التسلسل الحركي لمكوناتها.

    وكم أعجبني التوصيف الذي أتى به شيخنا سليمان أبو ستة حفظه الله، والذي خيّل لنا الدوائر كخزانة للكتب، تتألف من خمسة رفوف، مجرد رفوف، وضعت فوق بعضها بعضاً، دون أن يكون في ترتيبها أية دلالات أخلاقية، جاء بها الخليل ، فوضع في رفها الأول بحر الطويل والبسيط والمديد وبحراً رابعاً مهملاً، وفي الثاني الوافر والكامل وبحراً ثالثاُ مهملاً.. وهكذا... بناء على اشتراكها بشيء من التسلسل الحركي كما قلت.
    وكأني بالخليل رحمه الله قد ضاقت عليه هذه الرفوف، وبدلاً من حذف المهملات من البحور راح يضمّرها بتمزيق الفصول الأخيرة لبعضها كحذفه الفصل الرابع من المديد والثالث من الهزج والمضارع والمجثث...

    دمتَ وسلمت

  8. #8
  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 2,235
    المواضيع : 384
    الردود : 2235
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عمر خَلّوف مشاهدة المشاركة
    وألف شكر لك يا أبا فائز

    فرقٌ كبيرٌ عندي بين الاتهام بإنكار وجود منهج للخليل في عروضه العظيم، وبين اعتبار الدوائر ممثّلةً للذائقة العربية جمعاء.
    الدوائر هي جزء من منهج الخليل، ومنهج الخليل واضح لكل ذي عينين، بحيث لم يحتج معه أحد من العروضيين عبر تاريخ العروض المتطاول أن يسأل الخليلَ عن حدود منهجه..
    ومن منهج الخليل في دوائره أن يجمع في الدائرة الواحدة السياقات الإيقاعية المتضادة، بل والمتنافرة، بناءً على اشتراكها الجزئي في التسلسل الحركي لمكوناتها.

    وكم أعجبني التوصيف الذي أتى به شيخنا سليمان أبو ستة حفظه الله، والذي خيّل لنا الدوائر كخزانة للكتب، تتألف من خمسة رفوف، مجرد رفوف، وضعت فوق بعضها بعضاً، دون أن يكون في ترتيبها أية دلالات أخلاقية، جاء بها الخليل ، فوضع في رفها الأول بحر الطويل والبسيط والمديد وبحراً رابعاً مهملاً، وفي الثاني الوافر والكامل وبحراً ثالثاُ مهملاً.. وهكذا... بناء على اشتراكها بشيء من التسلسل الحركي كما قلت.
    وكأني بالخليل رحمه الله قد ضاقت عليه هذه الرفوف، وبدلاً من حذف المهملات من البحور راح يضمّرها بتمزيق الفصول الأخيرة لبعضها كحذفه الفصل الرابع من المديد والثالث من الهزج والمضارع والمجثث...

    دمتَ وسلمت
    اخي واستاذي الحبيب ابا حازم :

    أرجو أن تتأمل قوليك :

    1- فرقٌ كبيرٌ عندي بين‎ ‎الاتهام بإنكار وجود منهج للخليل في عروضه العظيم، وبين اعتبار الدوائر‎ ‎ممثّلةً للذائقة العربية جمعاء‎.
    الدوائر هي جزء من منهج الخليل، ومنهج الخليل واضح لكل ذي عينين، بحيث لم يحتج معه أحد من العروضيين عبر تاريخ ‏العروض المتطاول أن يسأل الخليلَ عن حدود منهجه‎..‎
    **
    2- ونحن نعتبر دوائر الخليل(مُرَقّعانيّة) جمعت (المتعوس) على (خائب الرجا)‏
    **
    بصدد قولك :"ومنهج الخليل واضح لكل ذي عينين، بحيث لم يحتج معه أحد من العروضيين عبر تاريخ ‏العروض المتطاول أن يسأل الخليلَ عن حدود منهجه‎..‎"

    أكتفي بالإشارة إلى موضوع (الرقمي قبس من نور الخليل) :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas

    والله يرعاك.‏

  10. #10
    الصورة الرمزية د.عمر خَلّوف العروضي
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 566
    المواضيع : 79
    الردود : 566
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    أستاذي الحبيب..
    هي كذلك..
    فالدوائر هي الجزء الأخير من نظرية الخليل العظيمة
    ولكن هذا الجزء عندي يشبه (المرقعانية) كما قلت، والذي أفرز مسائل عروضية كثيرة، ليست بذات أهمية للعروض ولا لأهله، وزادت من تعقيده.
    فما كل ما في النظرية صالح عندي، وإن كان جلّ ما في النظرية صالح..
    تبقى النظرية قائمة ما بقي العروض، ولكن يجب أن لا يعني ذلك الأخذ بكل ما فيها على أنه من المسلمات
    أنا لا أسلم للخليل بأصل السريع مثلاً، ولكن في نظرية الخليل يجب أن يبقى السريع في (الرف) الذي وضعه عليه الخليل، ولو لم يفعل الخليل ذلك لانهدمت نظريته.
    وقل مثل ذلك في المجتث والمضارع والمقتضب والمديد...
    هكذا جاءت النظرية، وهكذا فتنت من قرأها، وهكذا يجب أن تستمر..
    وقد تعلمنا العروض بدراسة هذه النظرية الفاتنة الباهرة، ولكن هل ننتقص من قدر الخليل إذا أشرنا إلى ما فيها من عوار؟
    من أراد معرفة نهج الخليل في عروضه فعليه بنظريته، وهي مكررة في مئات الكتب، ولا يروقني أبداً أن أجترّ وألوك ما جاء في هذه الكتب.. فأحدها يسد مسدّ مئاتها..
    ومحاولات الخلخلة التي ابتدأها الجوهري رحمه الله، وعبرت قنطرة ابن الفرخان والقرطاجني، ولم تنتهِ عند د.مستجير هي إضاءات زادت من فهمنا لمسالك الإيقاع الشعري، وفتحت لنا الكثير من أسراره..

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. إلى الأستاذين: د. خلوف، ود.خشان
    بواسطة د.المختار السعيدي في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-04-2014, 11:52 PM
  2. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 04:11 PM
  3. ترحيب بالدكتور والعروضي المتألق عمر خلوف
    بواسطة بدر محمد عيد الحسين في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-08-2006, 06:24 PM