,,
,
,
يقينٌ
وما الموتُ إلا يقينا
وما تدرك النفس حتم اليقين
فرحماك
يا أرحمَ الرحمين
وحسناك
يا أحسنَ المحسنين
,,
تلاشى بقلي حبيبٌ مضى
فحان الرضا
وانقضى ما انقضى !
تذكرتُ ما كان من نفح طيبٍ
إذا ما احترقتُ وفاح العطور ِ!
تذكرتُ سجادتي والصلاةْ
بعد ما اغتسلت وكان الطهورْ
,,
تذكرتُ مجمرَتي والبخورْ
تذكرت سجادتي والصلاةْ
تذكرتُ صفَ الصباحِ ونور السحرْ .
تذكرت ماذا ؟
تذكرت ذاك المساء الحزين !
وما ذاك إلا مساءً حزيناً كئيباً
كظلم البشر !
,,
تذكرت ماذا ؟
إذا كان دمي هدر !
وكيف يكون هدر !؟
ولم أعتدي بالسلاحِ
وماذا إذا ما حملت السلاح ؟
وما كان همي السلاح
وأصبح دمي هدر!
,,
بقلم : ناجي العازمي