(( بلا عنوان )) !!

( بوادي العين ) دمع العين يجري يمازج ماءه المنساب شعري وبعض الذكريات على انعدام لها في المقبلات صروف دهر بأرض الله يجري في وريدي صدى الأشواق ما احتملت بقدر فمنك إليك حالي قد توارى كملح ذاب تعريضا بنهر هنا يا هذه من قبل عام وهبتك مهجتي وربيع عمري لعلك تذكرين فلست أنسى لقاءا كان يجمعنا بطهر سقى الله ( الردائم ) ضاحكات ثنايا الفل تنثرنا بعطر يحيط بنا الشذا من كل ناح ويعبقنا التراث بكل فخر تراثك داعب الإحساس حتى وجدت النفس تحملني كطير فحط الطير أغصان تدلت بأثمار المفاتن في تعري من العينين أرويها وحسبي أنا العطشان في لهف وصبر فماء العين في صبح وليل جرت أحداقه بشعور فكر ولست أرى السدود تعيق لكن طريق الحب محفوف بمكر فماءي أنت يا أملي وحي به أقضي من الرشفات وطري أصارع بالجفاف قناة عين وأخرى عنك في جمع التحري وأعلم أنك الأشفى لسقمي بغير الوصل لا أرضى بعذر ولكني الطبيب عن التداوي إذا يوما مرضت سألت غيري بعيد الفطر تذكار لأمس وعيد النحر تعقيبا بعشر فمر العام في حلو وسعد لعام كآبة يأتي بقهري أنا يا نهل يحرقني سؤال وصمت أنت في سر وجهر فهل أبقى على حلمي طويلا أفي الأيام تضمين لنصر!!؟ أواكب بالحضارة غير أني أرى فيك الحضارة ومض سحر مصادفة بحثت ولست أعني مصادفة اللئيم على التجري على الحالين يحملني عذابي فكم عانيت يا شبمي بحري فمن يدري إذن إن لم تكون كحال الفعل لا يرضى بجر ! أقارع كأس أشواقي لأنسى أانسى والمشاعر نخب صدري !! هم يا نهل من كادوا لموسى فكم آثرت عفوا رغم ضر لأبقى هكذا من دون وصل بأشواق المولع فوق جمر بلا عنوان حالي في تسل وهل أبدو إذا أخفيت فجري !!؟ شعر/موسى غلفان واصلي

شعر عال جميل الحرف غني العاطفة

بورك القلم أخي موسى واصلي

موسى غلفان واصلي
الشاعر الذي كأني به في هذه القصيدة أقبل من قصور بني العباس
وعلى يمينه ولّادة بنت المستكفي وقد دبَّجَ في جمالها هذه العصماء
شكرا أيها الشاعر النبيل وأهلا بك في واحة الجمال

( بوادي العين ) دمع العين يجري= يمازج ماءه=ماؤه المنساب شعري
لعلك تذكرين فلست أنسى =لقاءا=لقاءً كان يجمعنا بطهر
فماءي=فمائي أنت يا أملي وحي=به أقضي من الرشفات وطري
فمن يدري إذن إن لم تكون=تَكُنْ=كحال الفعل لا يرضى بجر !
أقارع كأس أشواقي لأنسى=أانسى=أأنسى والمشاعر نخب صدري !!




قصيدة فاضت برقّة الحسّ وجمال المعنى

أمتعتنا بمتابعتها مبدعنا

مودّتي

قصيدة من الزمن الجميل..

لا فُض فوك.

( بوادي العين ) دمع العين يجري يمازج ماءه المنساب شعري وبعض الذكريات على انعدام لها في المقبلات صروف دهر بأرض الله يجري في وريدي صدى الأشواق ما احتملت بقدر فمنك إليك حالي قد توارى كملح ذاب تعريضا بنهر هنا يا هذه من قبل عام وهبتك مهجتي وربيع عمري لعلك تذكرين فلست أنسى لقاءا كان يجمعنا بطهر سقى الله ( الردائم ) ضاحكات ثنايا الفل تنثرنا بعطر يحيط بنا الشذا من كل صوب ويعبقنا التراث بكل فخر تراثك داعب الإحساس حتى وجدت النفس تحملني كطير فحط الطير أغصانا تدلت بأثمار المفاتن في تعري من العينين أرويها وحسبي أنا العطشان في لهف وصبر فماء العين في صبح وليل أتى أحداقه بشعور فكر ولست أرى السدود تعيق لكن طريق الحب محفوف بمكر فمائي أنت يا أملي وحي به أقضي من الرشفات وطري أصارع بالجفاف قناة عين وأخرى عنك في جمع التحري وأعلم أنك الأشفى لسقمي بغير الوصل لا أرضى بعذر ولكني الطبيب عن التداوي إذا يوما مرضت سألت غيري بعيد الفطر تذكار لأمس وعيد النحر تعقيبا بعشر فمر العام في حلو وسعد لعام كآبة يأتي بقهري أنا يا نهل يحرقني سؤال وصمت أنت في سر وجهر فهل أبقى على حلمي طويلا أفي الأيام تضمين لنصر!!؟ أواكب بالحضارة غير أني أرى فيك الحضارة ومض سحر مصادفة بحثت ولست أعني مصادفة اللئيم على التجري على الحالين يحملني عذابي فكم عانيت يا شبمي بحري فمن يدري إذن إن لم تكن لي كحال الفعل لا يرضى بجر ! أقارع كأس أشواقي لأنسى أأنسى والمشاعر نخب صدري !! هم يا نهل من كادوا لموسى فكم آثرت عفوا رغم ضر لأبقى هكذا من دون وصل بأشواق المولع فوق جمر بلا عنوان حالي في تسل وهل أبدو إذا أخفيت فجري !!؟ شعر/موسى غلفان واصلي