أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: الوردةُ ليست لك وحدَك!

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    المشاركات : 1,361
    المواضيع : 108
    الردود : 1361
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي الوردةُ ليست لك وحدَك!

    الوردةُ ليست لكَ وحدَك!


    برزت وردةٌ من بين المشربياتِ إلى مدخلِ السلمِ الدرجي الصغيرِ المفضي إلى ساحةِ البيت. وكانت هذه الوردة تسبقنا للترحيب بالقادمينَ والضيوف، فكان ذلك يسرُّني ويسرُّ أسرتي جدا. وذات يومٍ اقتحمت بابَ البيتِ طفلةٌ صغيرةٌ، فقطفتِ الوردةَ وولَّتْ مدبرةً‘ فأحزنَنا ذلكَ جدا.

    قالت لهُ أمُّهُ: يا بني أَمسِكْ عليكَ زوجَك، عسى اللهُ أن يصلحَ بينكُما. لقد تحمَّلتَ غربتكَ عنّا سنينَ طوالا..ولم يفتَّ ذلكَ منْ عضُدي أو احتمالِ صبري، ولقد كنتَ في خلدي ابنا باراً رضياً مرضياً، ولا يحملنَّك البرُّ بي أن تختارَ بينَ أمرينِ في البقاءِ أوالسَّفر، فما العمرُ إلاّ سِفْرٌ أوشكَ أن يُطوى أو سَفَرٌ أوشكَ أن أحطَّ فيه عصا التّرحال!

    ضمّخ ملابسَهُ ووجهَهُ بشيءٍ من العطرِ، إذ عمّا قليلٍ سيدخلُ على عروسِهِ، زوجِهِ الثانية. وقالَ لمّا طفرَتْ من عينيهِ دمعتان: آه يا أمَّ نصيفْ، أنت التي اخترتِ لي هذا الموقفَ، ولمْ تترُكي عذراً لمعتذرٍ أن يعتذر. ألم نعشْ معاً عشرينَ سنةً ونيِّفاً؛ إذ أحببتُك لما تخرّجت ُ من جامعةِ بلدِكم فأحببتُها كما أحببتُ بلدي، وعشتُ فيها ما عشتُ ما طابَ لي ولكِ المقام. وما كانتْ زياراتي لأهلي معكِ والأولادَ في البلدِ إلاّ لُماماً، وقد طوّفتْ بنا لقمةُ العيشِ في بلادِ الغربةِ شرقاً وغرباً هذهِ السِّنين. هل كان للإلفِ أن يهجرَ إلاّ أنا أمامَ هذا الخيارِ الصَّعبِ.
    إلاّ أُمّي لو تعلمين ما الأمُّ يا أمّ نَصيفٍ، الأمُّ هي ذلكَ الوطنُ الكبيرُ!
    أذكرُ كلماتك جيداً يا أمّ نصيفٍ عندَما افترقنا آخرَ الأمرِ: أذهبُ معكَ إلى أيِّ مكانٍ تريدُ أن تذهبَ إليهِ إلا بلدَك!
    قال لزوجهِ الثانية التي دخلَ بها الآن:
    اعلَمي أن الوردةَ إذا قطفتِها من حوْضِها لنفسكِ، فستَستمتِعينَ بمنظرِها وعبيرِها يوماً أو يومينِ وحدَكِ، أمّا إذا تركتِها في موطنِها، فستَسعدينَ بمنظرِها وعبيرِها، وسيَسعدُ معكِ بها الآخرون..

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    ثلاث مشاهد جاءت أولاها توطئة لما يلي في نص عرض لاغتراب ضمن الحدود المختلقة في الوطن الكبير ، وقد حرص الكاتب على بيان ذلك في اختياره لقب الزوجة التي لم تكن ماري أو فيوليت أو غيرها بل أم نصيف في إشارة لكونها عربية مثله

    مشهد يقرأ من زاويتين فيزداد في كل عمقا بإشاراته
    وقص يستحق قراءة أخرى وأخرى

    أرفعها لاطلاع الأفاضل وحقها بالتعليق

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    المشاركات : 1,361
    المواضيع : 108
    الردود : 1361
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    ثلاث مشاهد جاءت أولاها توطئة لما يلي في نص عرض لاغتراب ضمن الحدود المختلقة في الوطن الكبير ، وقد حرص الكاتب على بيان ذلك في اختياره لقب الزوجة التي لم تكن ماري أو فيوليت أو غيرها بل أم نصيف في إشارة لكونها عربية مثله

    مشهد يقرأ من زاويتين فيزداد في كل عمقا بإشاراته
    وقص يستحق قراءة أخرى وأخرى

    أرفعها لاطلاع الأفاضل وحقها بالتعليق

    تحاياي
    الغالية ربيحة:

    أشكر لك مرورك البهي، وتعليقك الكريم على النص، بعد أن أيست أن أجد له ردا..فكان ردّك الذي أعطى النص بعداً آخر من رأي حصيف، ونقد ثاقب، هو من أولئك الذين يحملون للأدب البهي معنى ساميا يعتد به!

    تقديري وودي الكبير!

    أخوكم

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    المشاركات : 1,361
    المواضيع : 108
    الردود : 1361
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    كتبت الأديبة اليمنية انتصار حسن، المشرفة في أحد المنتديات:

    أ*. فوزي الشلبي و الوردة ليست لك وحدك

    الأستاذ فوزي الشلبي أديب قدير شاعر و قاص و مترجم , و في كل صنف أدبي له صوت مميز , في الشعر هو ذلك الشاعر صاحب النفس الطويل الذي نقرؤه كثيرا في القصائد الدينية و الوطنية , يكتب الشعر باللغة الإنجليزية كذلك , أما السرد و هذا ما أنا بصدد التركيز عليه هنا , فله أسلوب مميز فيه نجد التكثيف و الرموز و اللغة البسيطة التي تخفي وراءها دلالات عميقة فيها يناقش قضية الوطن المسلوب و عدة قضايا اجتماعية قرأت له مسبقا قصة ( لوعة الحرمان ) و (علبة العصير ) و فيها الكثير من الإبداع و الآن ها نحن أمام قصة جديدة له
    و ألفت النظر هنا أننا أمام شكل جديد من القصة , هنا لا يوجد إسهاب و سرد مطول , هذا الشكل الجديد محتكم لما نعيشه من تطور تكنلوجي , و كما وجدت الأفلام القصيرة و من ثم الأفلام الصامتة , أرى أن هذا نوع جديد من القصة فيه يقتبس الكاتب أهم اللقطات , و كأني أمام ( سكيتشات قصيرة ) تشرح لنا في كل واحد منها جزءا من رواية مطولة عنوانها

    ( الوردة ليست لك وحدك )
    أظنني مررت بهذا النوع و لقيت ما يشبهه لدى الروائية ( هيفاء بيطار) و لكن كان مطولا مسهبا لأنه عمل روائي / أما أن يكون قصة قصيرة فهذه هي المرة الأولى التي أرى بها هذا النوع من السرد.
    البداية كانت رمزية مكثفة تفتح أمام القارئ بعض الأبواب ليدلف لبقية النص , نشاهد أسرة تعيش في سعادة و فجأة جاءت تلك الطفلة المشاكسة لتقطف وردة من المنزل وولت مدبرةْ - الطفلة هنا هي رمز للسفر أو الغربة أو امرأة من بلد غريب فقد دخلت البيت و أخذت أحدا من هناك و هربت به إلى بلدة أخرى .
    بدئ النص بتصوير لمكان جميل و كأننا أمام كاميرا تنقل لنا المشهد (برزت وردةٌ من بين المشربياتِ إلى مدخلِ السلمِ الدرجي الصغيرِ المفضي إلى ساحةِ البيت) هل أراد الكاتب بهذه البداية أن يوضح لنا أننا أمام فيلم قصير مكون من عدة مشاهد ؟
    و من ثم و بعد هذه الرمزية تأتي بقية الأحداث في شكل اللقطات السريعة , التي اختارها مبدع ذكي فنقل لنا أهم الأحداث بتقنية جديدة بديعة
    1- الأم تنصح ابنها أن يمسك زوجته , و هل الزواج هنا زواج أم هو اقتران الشخص بمكان آخر و بوطن آخر؟
    هنا جاءت لفظة الغربة و السفر و الأم تقول لابنها ابق عسى الله أن يصلح بينكما , (لقد تحمَّلتَ غربتكَ عنا سنينَ طوالا.. ولم يفتَّ ذلكَ منْ عضُدي أو احتمالِ صبري، ولقد كنت في خلدي ابنا باراً رضياً مرضياً، ولا يحملنَّك البرُّ بي أن تختارَ بينَ أمرين في البقاءِ أوالسفر، فما العمرُ إلاّ سفرٌ أوشكَ أن أحطَّ فيه عصا التّرحال!)
    نفهم من هذا الكلام أن الأم \ الوطن و مع أنها تريد عودة ابنها إلا إنها تصبر على البعد و تقول له أنها راضية عنه و أنها تتفهم ظروفه , و في هذه العبارة (فما العمرُ إلاّ سفرٌ أوشكَ أن أحطَّ فيه عصا التّرحال!)عمق كبير و تكثيف ورمزية بديعة .
    2- الولد يقرر الزواج و في نفس الوقت يتذكر زوجته الأولى بحسرة _ قرار و غصة , وجع و ذكريات ماض , و ابتعاد من مكان لآخر , هنا تصوير للحظات مهمة كذلك فنشاهد بطلنا يسافر لبلد غريب عنه يدرس هناك و يتخرج و يتزوج من ذلك البلد , و يستقر هناك للعمل , و من ثم يتنقل من بلد لآخر للبحث عن لقمة العيش , إلى أن تضعه زوجته أمام خيارين ___
    (آه يا أم نصيف ) هذه هي الشخصية الوحيدة المسماة و لهذا علينا التركيز عليها و على هذا الاسم , فالزمن هنا مجهول و المكان (غربة ) و شخصيات القصة أيضا ليست واضحة.
    نصيف و هو النصف فيه الدلالة بالسعي وراء الاكتمال ف
    ( أبو نصيف ) نصفه في وطنه و نصفه الآخر متنقل من بلد إلى بلد .
    3-( إلاّ أُمّي لو تعلمين ما الأم يا أمّ نَصيف، الأمُّ هي ذلك الوطنُ الكبير!)
    هذه لوحدها قصة و هنا نلحظ الاسترجاع و كأن الشريط يعود قليلا للوراء , فنرى عودة الذكريات و بيان سبب الفراق , نعم الأم هي الوطن , ثم ألا نفهم من هذا الكلام (لو تعلمين ما الأم يا أم نصيف ؟)... أن الوطن ليس مثله وطن , هي أم و مع هذا يقول لها لو تعلمين ما الأم , الأم هي ذلك الوطن الكبير, أي أنها لم و لن تصل لتلك الدرجة الكبيرة والسامية , و البلد الغريب لن يشبه الوطن أبدا .
    4- قرار أم نصيف بالتخلي عنه : أذهب إلى أي مكان إلا بلدك
    هنا ترفض الزوجة العودة, تمنعه من أمه \ من وطنه .
    5- قال لزوجهِ الثانية التي دخلَ بها الآن:
    اعلمي أن الوردةَ إذا قطفتِها من حوضِها لنفسكِ، فستستمتعينَ بمنظرِها وعبيرِها يوماً أو يومين، أما إذا تركتِها في موطنِها، فستسعدينَ بمنظرِها وعبيرِها، وسيسعدُ بها الآخرون..
    هنا يتجلى الاستدراك و نلحظ بطل القصة و هو يعود لواقعه و لزوجته الجديدة , و بعد تجربته السابقة و تعلمه مما عاشه يقول لها بأن الوردة إذا قطفت من مكانها فستمكث يوما أو يومين و تذبل _ و يشير هنا لزوجته الأولى _ التي لم تطل المكوث معه و التي قطفته من أرضه و ذهبت به نحو البعيد .
    أما إذا تركت الوردة تنمو في مكانها فستسعد بها و يسعد بها الآخرون ( من أبناء وطنه ) .
    و بهذه النهاية نفهم البداية , التيكانت مبهمة بعض الشيء
    و الوردة ليست لك وحدك , نعم ليست لك وحدك عنوان يحمل الكثير و الكثير و معادل رمزي جميل و هو الوردة , و الوردة هي ملك لتربتها لوطنها و ليست ليد غريبة تقطفها لتمكث ندية يوما أو يومين و تجف بعدها و تموت
    النهاية مفتوحة هنا
    لذا سأنهيها بهذا الشكل : لن تتكرر المأساة الأولى و ستتفهم الزوجة الثانية مراد أبي نصيف , لن تبعد الوردة عن تربتها , و ستحتضن الأم ابنها

  5. #5
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    اعلَمي أن الوردةَ إذا قطفتِها من حوْضِها لنفسكِ، فستَستمتِعينَ بمنظرِها وعبيرِها يوماً أو يومينِ وحدَكِ، أمّا إذا تركتِها في موطنِها، فستَسعدينَ بمنظرِها وعبيرِها، وسيَسعدُ معكِ بها الآخرون..
    إن حظيت الوردة بالعناية والاهتمام في موطنها كانت سعادة للوطن وأهله!
    قصّة جمالها برموزها
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.71

    افتراضي

    شكرا ايها الحبيب على هذا النص بنمطية مختلفة
    عن السرد المعروف وبرمزية ليست بالمغلقة
    ولها اسقاطات مختلفة
    مودتي

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    صحيح ستذبل الوردة في ايام قلائل أما إن كانت في موطنها الأصلي فيقى شكلها الأخاذ آسرا وعطرها النفاذ يعبق في الأجواء
    عنوان يحمل الكثير وقصة تحمل الكثير من الوقفاتُ كنتُ سأقف عندها لولا نقلك لقراءة الأخت انتصار الحسن كانت قراءة رائعة وتغنى عن القراءات الأخرى في نظري فقد تناولت القصة بالتفصيل
    أخي وشاعر الواحة وأديبها المميز / فوزي شلبي
    دوما مبدعا , وتأتي بالمفيد , نفع الله بك

  8. #8
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.14

    افتراضي

    هي قصة الوطن والغربة والانتماء مهما ابتعد عن طينها الذي انتزعته منها يد عابثة
    فلها يعود وبها يكون
    نص بديع الفكرة واللغة .. متين الحبكة .. قوي البيان
    سعدت بمصافحته
    بوركت شاعرنا الفاضل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    المشاركات : 1,361
    المواضيع : 108
    الردود : 1361
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    إن حظيت الوردة بالعناية والاهتمام في موطنها كانت سعادة للوطن وأهله!
    قصّة جمالها برموزها
    بوركت
    تقديري وتحيّتي
    الأديبة العزيزة كاملة:

    أجل ايتها الغالية، إن انتزعت الوردة من موطنها فلا حياة لها، فالوطن سعادة وحياة والأم وطن، والزوج الحكيمة تجعل كل ذلك مناراً لحياة زوجية هانئة!

    أشكر لك مرورك الطيييب الكريم، وتقديرك الثمين!

    أخوكم

  10. #10
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    المشاركات : 1,361
    المواضيع : 108
    الردود : 1361
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    شكرا ايها الحبيب على هذا النص بنمطية مختلفة
    عن السرد المعروف وبرمزية ليست بالمغلقة
    ولها اسقاطات مختلفة
    مودتي
    الأديب الغالي محمد أبا الأمين:

    تحية تقدير وقبلة أضمخ جبينك النبيل..لك في فضل السابقة نبراسٌ يضيء لنا الطريق، تقديرك الثمين وسام أزين به جيدي!

    قبلاتي وودي الكبير!

    أخوكم

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك
    بواسطة فوزي الشلبي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-01-2014, 02:56 PM
  2. كنتَ وحدَك (لم تكن وحدك)
    بواسطة يحيى سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-05-2012, 04:41 PM
  3. لَك وحْدَك يكُونُ الهَمْسُ ..// إلى روح من شاركتني نزف كل حرف ..
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 20-04-2010, 01:47 AM
  4. لكَ أنتَ وحدك ..
    بواسطة مقبولة عبد الحليم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 27-10-2008, 01:20 AM
  5. (( لكِ أنتِ وحدكِ))
    بواسطة رائحة المسك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-03-2006, 01:59 PM