لَهَفي على بلدي وعِزِّ ترابها
يرنو إليه القلبُ والوجدانُ
وطني أراكَ على الوجودِ كرامةً
أرجو الرحابَ يعُمُّها الرضوانُ
صمتت طيورُ الخيرِ قاربها الرَّدَى
نَعَبَتْ علينا البومُ والغربانُ
سَلَبَتْ عَنَانَ الريحِ تحمي نفسها
تَرجُو الحياةَ وبعدَها الطوفانُ
خَلَجَاتُ نفسٍ قد تأجج غَورُها
نارُ تُطِلُّ ولوعةٌ وهوانُ
لَنَموتُ أفضلَ من مَذَلةِ راغدٍ
يعلو رُبَاهُ الضَّيْمُ والخذلانُ