للنّوارِسِ

حرووفك دافقة كماء زلال نقي لا يعرف سوى الشفافية
شكرا لك امتاعنا بهذا الجمال

الله الله

كما العادة قصيدة من فاكهة الصور الشعرية المحلقة
سأعود لأحلق مرة أخرى أو أكثر



يا لهذه الصورة
--
خالص تحياتي وتقديري أستاذتي فاتن
والمودة

تزداد قصائدي بمرورك روعة وبهاء أخي

صفو مودّتي وتقديري

للنوارس حكايا الخلد ..
أختنا الفاضلة أ. فاتن دراوشة
أجدت ببراعة امتلاك إكسير الصورة الشعرية الساحرة
تلك التي ترتل جمالها في محراب الانسياب إلى كنه الروح

أحسست فعلا بنوارس الوطن وفوارسه
تعلنين عنهم وتبشرين بالقدوم

بوركت أبدا
ودمت للإبداع رافدا
مودتي وتقديري

ما أجملك و أنت تحلقين مع النوارس ,
تستدعينها إلى جمالات التصوير , و رقة المشاعر ,
و تبثينها رؤاك ...

استمتعت جدا بالمقام هنا ...


محبتي و تقديري .

ما دمت استمتعت بالمقام بين حروفي فهي بخير أستاذي

شهادة أعتزّ بها وأفتخر

ومرور بهيّ كأنت

مودّتي وتقديري

الأخت الفاضلة الشاعرة قاتن الدراوشة
بعفوية خالصة أجدني , أترجم ما أشعر به حيال القصيدة , وقد سيطر عليّ الإعجاب بالشاعرية الباهرة ,
فأقول بعيدا عن استخدام أدوات النقد والتحليل , إنك شاعرة كبيرة .
تقبلي تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

للنوارِسِ صمتُ الفصولِ إذا ما نَمَا فَوْقَ كفِّ تَفاصيلِها عُشْبُ شَوْقٍ طريٍّ يُهامِسُ مُخْمَلُهُ الأمْسِياتْ وَلَها زَغَبٌ منْ شَجَنْ يحْتَوي جَرْحَ أحلامِنا حينَ تَغفو كَلَيْلٍ مَريرٍ يُعانِقُ شُعْثَ الرُّؤى فَوْقَ غُصْنِ الشّتاتْ ومناقيرُها تَشْتَهي نقرَ سُنْبُلةٍ منْ سَفَرْ حينَ يسقُطُ قمحُ الغُروبِ على ريشِها قَبَسًا منْ سَقَرْ للنوارِسِ شوقُ المُروجِ لترتيلَةٍ منْ زهورِ الرّبيعِ تَميلُ لَها باسِقاتُ الشَّجَرْ وَلَها جَنّةٌ يَرْقُصُ العشقُ في باحِها مُعْلِنًا تَوْقَهُ لِلْحَياةْ للنوارِسِ أنتِ وأنتِ الغِناءْ حينَ يعْزِفُ ثَغرُكِ نُبْلَ البَشَرْ حينَ تَهْطلُ بينَ ثنايا الوَريدِ ترانيمُ صِدْقٍ كهمسِ المَطَرْ أَفَيا قَضْمَةً منْ لُجَيْنِ القَمَرْ هلْ تُراها النّوارِسُ تأتي إلَيَّ مُحَمَّلَةً منْ نَداكِ العَطِرْ تَسْكُبُ الشَّهْدَ لِي دونَ لَسْعِ الإِبَرْ أمْ تُراهُ الصّباحْ يَنْفِضُ الحُلْمَ والأُمْنِياتْ منْ ضُلوعٍ كَساها الضّجَرْ تفعيلة المتدارك _ فاعلن وجوازاتها

الغالية فاتن:

من أي معينٍ استنزفت كلَّ هذا البهاء!

تقديري وودي الكبير!

**(( قُلْ للنوارسِ يا مَجازُ معاتبـــًا ... قــد نــدَّ عن سُرِرِ الحقيقةِ نَوْرَسُ // فِـكَـــرٌ واجتلابٌ للمعاني من عُلياء جماليّاتِ الروحِ وهيَ ترنو إلى فضاءاتِ واقعِ الخيالِ الشفيفِ لتصنعَ مثاباتِ الخطابِ الشعري بدلالــــةِ الإيحاءِ وجزالة تصريح اللفظ المنتقى ببراعة ، طبتِ وطابَ مغناكِ في دَوْحِ النوارس شاعرة الواحة ))**

للنوارِسِ شوقُ المُروجِ لترتيلَةٍ منْ زهورِ الرّبيعِ تفعيلة المتدارك _ فاعلن وجوازاتها [/COLOR]

أنفاس شعرية متخمة بالبهاء ... والصمت الذي يقول كل شيئ ..




تقديري .. وافرًا.

أعان الله أهل الشعر
أحاسيسهم مرهفة
ترى عيون مخيلتهم ما لا تراه أعين البشر
عشب النوارس المخملي .. زغبها .. مناقيرها .. أشواقها .. جنتها .. خليط متجانس بين المادي والمعنوي
يبحث الشاعر عن نفسه في فضاء بعيد عن أحكام الواقع المعاش قدر الاستطاعة
ومن غير الشاعر يستطيع ذلك
أحسنت أخية
وبارك الله بك شاعرة مجيدة محلقة في الخيال الجميل
وكل عام وأنت بخير

ماأجملك يافاتن , تجعلين قلوبنا تخرج من بين الضلوع لتسافر معكِ في رحلةِ صفاء ونقاء وتأمل
صور رائعة ترتاح لها نفس , أسأل المولى أن يشرح صدرك كما تشرحين صدور معجبيك
اسعدك المولى

يُعانِقُ شُعْثَ الرُّؤى

هلا أخبرتيني بعد إذنك عن كلمة ( شُعث ) هل هي مضمومة الشين أم مفتوحة وإن كانت لها معنى آخر وهي مفتوحة فمالفرق بين الاثنتين ؟
تقديري