يا مَنْ تُعَذِّبُني بِهَجْرِكَ والنَوى يَكْفيكَ طَعْنُ القَلْبِ قَدْ نَزَفَ الجَوى رُحْماكَ كَيْفَ تَزيدُ لَوْعَةَ حُبِّنا قَدْ زِدْتَها جُرْحاً فَاَيْنَ هُوَ الدَوا تَقْسو بِقَتْلِكَ فِيَّ فَرْحَةَ حُبِّنا لّمْلّمْتُ أَشْلائي فَبَعْثَرَها الهَوى كانَتْ تُنارُ قُلوبُنا بِمَوَّدَةٍ واليَوْمَ أَطْفأْنا السَعادَةَ بِالنَوى ما زَلَّ مَنْ جَعَلَ الحَياةَ حَبيبَةً بِالدِفْءِ يَحْيا عُمْرَهُ فَرَحاً حَوى قَدْ كانَ ضَوْعُ مَشاعِري لَكَ نابِضاً أَشْجانَ عِشْقٍ عانَقَتْ عَبَقاً ذَوى ماذا يُضيرُكَ لَو جَعَلْتَ مَشاعِري تَهْواكَ في صَمْتٍ وَتُحْييها رُوا