,,
’
’
يا بارقةْ صبح ليلي كيف أغتسلُ ؟
وأمسـح الهـم عن قلبـي وأنتقـلُ
إلى مرابع شوقي حيـث أسكنهـا ,, لو كنت عنهـا مـن الإقصـاءِ أرتحـلُ
لله مــا أسـعــد الـدنـيـا وأبهـجـهـا
في حيها حين أقبل وهـي تختـزلُ
لو كنت مشغولاً عنهـا .حائـراً دنفـاً ,,يزورني طيفها والـفـل والنـفـلُ
تمرنـي مــن خــلال اللـيـل زائــرةٌ
وأمرهـا مـن خـلال الشعـر أبتـهـلُ
كأنهـا لعنـاق الـريـح هائـمـة ٌ ,,, ونافـرٌ فـي عتـاق الخيـل تنخصـلُ
كأنهـا مزنـة تنسـاق فـي غسـقٍ
يشعها بـارق فـي الجنـح يشتعـل
من شوقها الصخـر حنَّانـاً لمرزمـة ٍ,,,,مستقبلاً للصبا كـــأنها الهطلُ
يُضيئُنـي برقهـا والفـجـر يسرقـهـا
والليل يا صلنـي بالطيـف واحتفـل
,,
,
شعر : ناجي العازمي