تهجدات قلب

صُبّ في الاحداق كاسات المنى
واسمع الصمّ عويل اللهفة

إنَّما أشكوك سرّ اً لا علن
لا تماري في عيوني غربتي

وخفوقي بالحنايا تستعر
كلّ نيران لظاها حرقتي

و أنا أفرُكُ جفنيّ الليل
تحت أسياف أثيث المهجةِ

علّني أقطع شريان الرجا
في قناديلٍ أنارت عتمتي

طال صبري كعناقيد ٍ على
سفرٍ تحمِلُني من غصّتي....

سلْ بواكي ليلَتي كيف الحشا...
في ظلام الليل فاضت صنوتي

سل دموع العين عن نار المقل
لِمَ ظلماً تتوارى دمعتي

كُفّ أطيافاً تصيّر جدولي
كزعافٍ تدلى من كرمتي

أخت إنجي أرجو مراجعة القصيدة عروضيا , ليصار إلى تصحيحها قبل أن تكثر التعليقات فلا نتمكن من التصحيح .
بانتظارك ...فإذا تم التصحيح فأعلميني .

أخت إنجي أرجو مراجعة القصيدة عروضيا , ليصار إلى تصحيحها قبل أن تكثر التعليقات فلا نتمكن من التصحيح .
بانتظارك ...فإذا تم التصحيح فأعلميني .

أعتقد انه كان الخلل في البيت الاول
وقد تم تصويبه

تقديري

صُبّ في الاحداق كاسات المنى
واسمع(وأَسْمِعِ الصمّ عويل اللهفة(أعتقد هنا كسر الوزن غاليتي)

إنَّما أشكوك سرّ اً=سِرًّا لا علن=ما الموجب لتسكينها رغم أنك لم تحافظي على رويّ داخليّ؟ أليست علنًا
لا تماري في عيوني غربتي

وخفوقي بالحنايا تستعر
كلّ نيران لظاها حرقتي

و أنا=وأنا أفرُكُ جفنيّ الليلهنا أيضا اعتقد كسر الوزن
تحت أسياف أثيث المهجةِ

علّني أقطع شريان الرجا
في قناديلٍ أنارت عتمتي

طال صبري كعناقيد ٍ على
سفرٍ تحمِلُني من غصّتي....

سلْ بواكي ليلَتي كيف الحشا...
في ظلام الليل فاضت صنوتي

سل دموع العين عن نار المقل
لِمَ ظلماً تتوارى دمعتي

كُفّ أطيافاً تصيّر جدولي(كسر)
كزعافٍ تدلى من كرمتي(كسر)

قصيدة راقية بمعانيها محلّقة بصورها رقيقة الحسّ

مودّتي

هذا النص هو أقرب للإرهاصة الشعرية التي تكشف عن ملامح موهبة شعرية فطرية جيدة ، وتكسف في الوقت نفسه عن عدم تمكن من الأدوات سواء من حيث اللغة أو من حيث العروض إذ شابه هنات عديدة من هذا وذاك.

ما أقول هو أنك تمتلكين بحق الموهبة ولكنها لا تكفي وحدها وإنما يلزمك أيضا أن تتمكني من الأدوات أيضا.

تقديري

محاولة شعرية شائقة المحمول، وموهبة تستحق العناية لتضع الخطو على مسار صحيح

أنصج لك بالاستفادة من مدرسة الواحة الثقافية حيث تجدين الرعاية والمتابعة للتمكن من أدواتك الشعرية

دمت بخير

تحاياي