أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: العشر الأواخر

  1. #1
    الصورة الرمزية أحلام أحمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 2,289
    المواضيع : 41
    الردود : 2289
    المعدل اليومي : 0.52

    افتراضي العشر الأواخر


    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

    غدا بإذن الله تبدأ العشر الأواخر من رمضان المبارك
    وفي موضوعي هذا سأضع مجموعة من المقالات الخاصة بهذه العشر المباركة
    نُشرت هذه المقالات في مواقع إسلامية
    أنقلها إليكم هنا راجية من الله عزّ وجلّ أن ينفعنا بها
    وأن يُوفّقنا لأداء حقّ هذه العشر وألا يحرمنا خيرها
    وأن يُبلّغنا فيها ليلة القدر
    وأن يُعتق رقابنا من النار
    آميـــــــــن

    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية أحلام أحمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 2,289
    المواضيع : 41
    الردود : 2289
    المعدل اليومي : 0.52

    افتراضي

    وجاءت العشر الأواخر
    محمد الجابري

    ها هي العشر الأواخر من رمضان على الأبواب، ها هي خلاصة رمضان، وزبدة رمضان، وتاج رمضان قد قدمت. فيا تُرى كيف نستقبلها؟
    لقد كان رسول الله يخص هذه العشر الأواخر بعدة أعمال؛ ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله". ولفظ لمسلم: "أحيا ليله وأيقظ أهله". ولها عند مسلم: :كان رسول الله يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها". ولها في الصحيحين: :أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله". وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة : "نهى رسول الله عن الوصال في الصوم، فقال له رجل من المسلمين: إنك تواصل يا رسول الله؟ قال: وأيكم مثلي! إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني".
    فمن هذه الأحاديث نرى أن النبي كان يجتهد بالأعمال التالية:
    1- إيقاظ أهله: وما ذاك إلا شفقةً ورحمة بهم؛ حتى لا يفوتهم هذا الخير في هذه الليالي العشر.
    2- إحياء الليل: فإنه إذا كان رمضان كان يقوم وينام، حتى إذا ما دخلت العشر الأواخر أحيا الليل كله أو جُلّه؛ فقد أخرج أصحاب السنن بإسناد صحيح من حديث أبي ذر : "صمنا مع رسول الله في رمضان فلم يقم بنا شيئًا منه حتى بقي سبع ليال، فقام بنا السابعة حتى مضى نحو من ثلث الليل، ثم كانت التي تليها... حتى كانت الثالثة فجمع أهله واجتمع الناس، فقام حتى خشينا الفلاح. فقلت: وما الفلاح؟ قال: السحور".
    3- شد المئزر: والمراد به اعتزال النساء، كما فسره سفيان الثوري وغيره.
    4- الاعتكاف: وهو لزوم المسجد للعبادة، وتفريغ القلب للتفكر والاعتبار.
    5- الوصال: وهو أنه كان لا يأكل شيئا أبدًا لمدة أيام، وهذا من خصائصه؛ ففي الصحيحين من حديث ابن عمر أن رسول الله واصل في رمضان فواصل الناس، فنهاهم، فقيل: إنك تواصل. فقال: "إني لست مثلكم، إني أُطعم وأُسقى". ولهما من حديث أبي هريرة "وأيكم مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني". وعند مسلم من حديث أنس "أن النبي نهاهم عن الوصال، فأبوا أن ينتهوا، واصل بهم يومًا ثم يومًا ثم رأوا الهلال، فقال: "لو تأخر لزدتكم"، كالمنكِّل لهم. وفي لفظ عند مسلم "لو مدَّ لنا الشهر لواصلنا وصالاً يدع المتعمقون تعمقهم".
    فمن هذه الأحاديث نعلم أن الرسول كان يواصل الصيام في العشر الأواخر بدليل أنهم رأوا الهلال، وهذا لا يكون إلا في آخر الشهر. وأيضًا شدة حرص الصحابة على الاقتداء به. وأيضًا أن المراد بالإطعام والسقاء ليس هو طعام وسقاء حقيقي، بل "المراد ما يُغذِّيه الله لنبيه من معارف، وما يفيض على قلبه من لذة مناجاته، وقرة عينه بقربه، وتنعمه بحبه، والشوق إليه وتوابع ذلك من الأحوال التي هي غذاء القلب، ونعيم الروح، وقُرّة العين، وبهجة النفوس والروح والقلب بما هو أعظم غذاء وأجوده وأنفعه، حتى يغني عن غذاء الأجسام مدة من الزمن، وكما قيل:
    لها أحاديث من ذكـرك تشغلها *** عن الشراب وتلهيها عن الـزاد
    لها بوجهك نـور تستضـيء به *** ومن حديثك في أعقابها حادي
    إذا شكت من كلال السير أوعدها *** روح القدوم فتحيا عند ميعاد

    ومن له أدنى تجربة وشوق يعلم استغناء الجسم بغذاء القلب والروح عن كثير من الغذاء الحيواني، ولا سيما المسرور الفرحان الظافر بمطلوبه الذي قرَّت عينُه بمحبوبه، وتنعَّم بقربه، والرضا عنه، وألطاف محبوبه وهداياه وتُحَفه تصل إليه كل وقت، ومحبوبه حفيّ به، معتنٍ بأمره، مُكرِم له غاية الإكرام مع المحبة التامة له، أفليس في هذا أعظم غذاء لهذا المحب؟ فكيف بالحبيب الذي لا شيء أجلُّ منه وأعظم، ولا أجمل ولا أكمل، ولا أعظم إحسانًا إذا امتلأ قلب المحبّ بحبه، وملك حبُّه جميع أجزاء قلبه وجوارحه، وتمكّن حبه منه أعظم تمكُّن، وهذا حاله مع حبيبه، أفليس هذا المحب عند حبيبه يطعمه ويسقيه ليلاً ونهارًا؟ ولهذا قال: "إني أظلُّ عند ربي يطعمني ويسقيني". ولو كان ذلك طعامًا وشرابًا للفم لما كان صائمًا، فضلاً عن كونه مواصلاً"[1].
    تُرى أيُّها الأحبة، لماذا يفعل رسول الله كل هذا؟
    إنه يطلب تلك الليلة الزاهية، تلك الليلة البهية.. ليلة القدر، ليلة نزول القرآن، ليلة خير من ألف شهر.
    نعم، إنها ليلة القدر التي "من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"[2].
    إنها ليلة القدر التي إن وُفِّقت لقيامها، كُتب لك كأنك عبدت الله أكثر من (83) عامًا.
    إنها ليلة القدر.. ليلة عتق ومباهاة، وخدم ومناجاة، وقربة ومصافاة.
    وآهٍ لنا إن فاتتنا هذه الليلة!
    واحسرتاه إن فاتتنا ليلة القدر!
    وكيف لا يتحسر من قد فاتته المغفرة، من فاته عبادة أكثر من ثلاثة وثمانين عامًا؟! إن من تفوته فهو المحروم، وهو المطرود.
    عند ابن ماجه "إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم"[3].
    إنها ليلة القدر التي كان رسولنا يحث الصحابة على التماسها حثًّا شديدًا.
    أيها الأحبة، إن إدراك ليلة القدر -والله- لهو أمر سهل على من سهّل الله عليه، وما ذاك إلاّ بأن نقوم العشر الأواخر كلها، وبهذا نضمن إدراك ليلة القدر بإذن الله.
    أيها الأحبة، إن قيام الليل هو دأب الصالحين، وشعار المتقين، وتاج الزاهدين، كم وردت فيه من آيات وأحاديث! وكم ذُكرت فيه من فضائل! فكيف إذا كان في رمضان، وفي العشر الأواخر منه حيث ليلة القدر!!
    ماذا فاته من فاته قيام الليل، أما لكم هِمَّة تنافسون الحسن والفضيل وسفيان.
    أما لكم همة كهِمَّة التابعي أبي إدريس الخولاني حيث كان يقوم حتى تتورم قدماه، ويقول: "والله لننافسَنَّ أصحاب محمد على محمد ، وحتى يعلموا أنهم خلّفوا وراءهم رجالاً".
    يا أيها الراقد كـم ترقـد *** قم يا حبيبًا قد دنا الموعـد
    وخذ من الليـل وساعـاته *** حظًّا إذا هجـع الرُّقـد
    من نام حتى ينقضـي ليلـه *** لم يبلغ المنـزل أو يجهـد
    قل لذوي الألباب أهل التُّقى *** قنطرة العرض لكم موعد

    آهٍ يا مسكين لو رأيت أقوامًا تركوا لذيذ النوم ففازوا بليلة القدر فهم في قبورهم منعَّمِين، وغدًا بين الحور العين جذلين، وفي الجنان مخلَّدين!
    آهٍ لو رأيت من ترك قيام الليل، فهو في قبره ما بين حسرة ولوعة!
    يا عبد الله، اهجر فراشك؛ فإن الفُرش غدًا أمامك:
    اهجر فراشك جوف الليل وارم به *** ففي القبور إذا وافيتها فـرش
    ما شئت إن شئتها فرشًا مرقشـة *** أو رمضة فوقها السمومة الرُّقشُ[4]
    هذا ينـام قريـر العيـن نائمًا *** وذا عليه سخيـن العين ينتهـش
    شتّان بينهما وبين حالهمـا *** هل يستوي الريّ في الأحشاء والعطش
    قاموا ونمنـا وكلٌّ في تقلبـه *** لنفسه جـاهدًا يسعـى ويجتـوش
    أولئك الناس إن عُدَّ الكرام فهم *** وإن تـرد دبشًا فنحـن ذا دبش
    [5]
    ------------------------
    [1]ابن قيم الجوزية: زاد المعاد في هدي خير العباد 2/33.
    [2]رواه البخاري من حديث أبي هريرة.
    [3]قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: حسن.
    [4]الرقش: الأفاعي.
    [5] موقع صيد الفوائد


  3. #3
    الصورة الرمزية أحلام أحمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 2,289
    المواضيع : 41
    الردود : 2289
    المعدل اليومي : 0.52

    افتراضي

    العشر الأواخر
    الشيخ مشعل الفلاحي

    ها نحن أيها المسلمون نقف وإياكم على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان المبارك، بعد أن كنا بالأمس ننتظر قدوم شهرنا الميمون. وهذه العشر هي مسك الختام، وأيامها أفضل أيام الشهر، ولياليها أفضل أيام العام. وقد سُئل شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: أيهما أفضل أيام عشر ذي الحجة أم أيام عشر رمضان الأخيرة. فأجاب -رحمه الله- بالجواب التالي: أيام عشر ذي الحجة الأولى أفضل من هذه الأيام، وليالي العشر الأخيرة من رمضان أفضل من ليالي العشر الأُوَل من ذي الحجة.
    ولقد ضرب النبي أروع الأمثلة في التعبد لله خلال هذه العشر، حيث كان يعتكف خلالها ويقوم ليلها، ويبيت متحريًا لأعظم ليلة تنتظر ليلة القدر؛ ففي الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي كان "إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد مئزره". زاد مسلم: "وجدَّ وشدَّ مئزره". وذلك كناية عن إقباله على العبادة، وانشغاله بها، وترك الالتفات إلى الدنيا مهما كانت الرغبة إليها والتشوق لها. وهذا في العادة لا يكون إلا لمن أيقن هذا الفضل، وطمع في حصوله، ورجا الله في لقياه.
    وهكذا كان رسول الله . وكيف لا يكون المؤمن حريصًا على التهجد في مثل هذه الليالي وقد طرق مسمعه حديث النبي : "الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر". وصدق القائل: وسجود المحراب واستغفار الأسحار ودموع المناجاة، سيماء يحتكرها المؤمنون.. ولئن توهم الدنيوي جناته في الدينار والنساء والقصر المنيف، فإن جنة المؤمن في محرابه.
    لقد زكى الله -تعالى- ذلك الجيل بتزكيات متكاثرة، كان من جملتها حرصهم على قيام الليل حين قال تعالى:
    {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [السجدة: 16].
    وقال تعالى:
    {كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 17، 18].
    وقال تعالى:
    {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} [الفرقان: 64].
    فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: كان الرجل في حياة رسول الله إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله . قال: وكنت غلامًا شابًّا عزبًا، وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله ، فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا لها قرنان كقرني البئر، وإذا فيها ناس قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار. قال: فلقيهما ملك، فقال لي: لم تُرَعْ. فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على رسول الله ، فقال النبي : "نعم الرجل عبد الله، لو كان يقوم يصلي من الليل"[1]. قال سالم: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.
    وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلّت عقدة، فإن توضأ انحلّت عقدة، فإن صلى انحلّت عقده كلها، فأصبح نشيطًا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان"[2].
    وعن عبد الله بن سلام قال: أوّل ما قدم رسول الله المدينة، انجفل الناس إليه، فكنت فيمن جاءه، فلما تأملت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب. قال: فكان أول ما سمعت من كلامه أن قال: "أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام"[3].
    وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبي قال: "في الجنة غرف يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها". فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: "لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائمًا والناس نيام"[4].
    وعن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك في كل ليلة"[5].
    وعن أبي هريرة قال: قال : "يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له"[6].
    وعند الترمذي أن النبي قال: "عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد"[7].
    وعند الحاكم والبيهقي أن النبي قال: "أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس"[8].
    إن التراويح حين يشهدها المسلم مع الإمام حتى ينتهي هي أول دليل على حرص الإنسان على ليالي هذا الشهر الكريم، وحينما يعود الإنسان مرة أخرى إلى ولوج المسجد في صلاة التهجُّد إنما يبرهن صدق هذا الإقبال، ويكتب بهذا الحرص علو كعبه في الخير، ونماء ذاته في الصلاح، وحين يزداد الواحد منّا همة على هذه الهمة فيتم هذا الإقبال في بيته قبيل ولوج الفجر، ليختم بها ليلته يكون في عداد السابقين الأخيار.
    وفقنا الله وإياكم إلى إحياء هذه الليالي بميراث السلف الصالح من القيام والذكر والتعبُّد لله تعالى، وجعلنا وإياكم ممن يشهد في ليله ليلة القدر التي وعد بها رسول الله القائمين والمتعبدين في مثل هذه الليالي.

    المصدر: (اللطائف الروحية في الدروس الرمضانية) للشيخ مشعل الفلاحي.
    ----------------------------
    [1] متفق عليه.
    [2] متفق عليه.
    [3] رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.
    [4] رواه ابن خزيمة، وقال الألباني: حسن لغيره.
    [5] رواه مسلم.
    [6] متفق عليه.
    [7] صححه الألباني.
    [8] رواه الطبراني، وحسنه الألباني.


  4. #4
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,062
    المواضيع : 312
    الردود : 21062
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    وفقنا الله وإياكم إلى إحياء هذه الليالي بميراث السلف الصالح من القيام والذكر والتعبُّد لله تعالى،
    وجعلنا وإياكم ممن يشهد في ليله القدر التي وعد بها رسول الله القائمين والمتعبدين في مثل هذه الليالي.

    بوركت أيتها الأخت الجميلة بما قدمت ـ نفع الله بك وحفظك
    لك مودتي وتقديري.

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,062
    المواضيع : 312
    الردود : 21062
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    اللهم ارزقنا فضل قيام ليلة القدر، وسهل أمورنا من العسر إلى اليسر
    اللهم وارزقنا لسانا ذاكرا شاكرا لنعمتك
    وثبتنا اللهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
    الهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
    إلهي ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عـبيدك المذنبون،
    فارحمنا برحمتك، وجُدْ علينا بفضلك ومِنَّتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين،
    وصلّ الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

    بارك الله فيك احلام أيتها الملاك الكريم ـ كم اشتاق إليك وإلى مواضيعك الرائعة
    أتمنى أن تكوني في أحسن حال ـ حفظك الله ونور قلبك بالعلم والدين
    ويسر لك من الأعمال ما يقربك فيها إلى عليين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  6. #6
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,062
    المواضيع : 312
    الردود : 21062
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    الحمد لله على نعمة بلوغ شهر رمضان
    .... الحمد لله الذي مد في أعمارنا حتى نبلغ هذا الشهر الفضيل
    الذي فُضل على جميع الشهوروالدهور ....

    اللهم ارزقنا شكر هذه النعمة والإحساس بها ...
    . ونسألك كمابلغتنا هذا الشهر أن تبلغنا تلكم الليلة العظيمة ليلة القدر ...
    اللهم أحينا على سنته، وتوفنا على ملته واحشرنا تحت لوائه وأوردنا حوضه
    واجمع بيننا وبينه كما نؤمن به ولم نره ولا تفرق بيننا وبينه حتى تدخلنا مدخله
    " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو " ...
    اللهم لك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالإسلام وكفى بها نعمة
    بوركت أحلام ونفع الله بك، وطهر قلبك بالإيمان
    وأناره برضا الرحمن. .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    الحمد لله على نعمة بلوغ شهر رمضان
    .... الحمد لله الذي مد في أعمارنا حتى نبلغ هذا الشهر الفضيل
    الذي فُضل على جميع الشهوروالدهور ....

    اللهم ارزقنا شكر هذه النعمة والإحساس بها ...
    . ونسألك كمابلغتنا هذا الشهر أن تبلغنا تلكم الليلة العظيمة ليلة القدر ...
    اللهم أحينا على سنته، وتوفنا على ملته واحشرنا تحت لوائه وأوردنا حوضه
    واجمع بيننا وبينه كما نؤمن به ولم نره ولا تفرق بيننا وبينه حتى تدخلنا مدخله
    " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو " ...
    اللهم لك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالإسلام وكفى بها نعمة
    بوركت أحلام ونفع الله بك، وطهر قلبك بالإيمان
    وأناره برضا الرحمن. .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    آمــــــــين .. آمـــــــــــــــين
    بارك الله فيك أحلام على الموضوع الجميل
    وشكرا لك نادية على الدعاء تقبله الله منك ومنا وجعلنا الله وإياكم من عتقاء شهر رمضان.


  8. #8
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,062
    المواضيع : 312
    الردود : 21062
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    بارك الله فيك احلام أيتها الملاك الكريم ـ كم اشتاق إليك وإلى مواضيعك الرائعة
    أتمنى أن تكوني في أحسن حال ـ حفظك الله ونور قلبك بالعلم والدين
    ويسر لك من الأعمال ما يقربك فيها إلى عليين.

    تشتاقك الواحة ياغالية وقلبك الصافي، وقلمك الذهبي
    فمتى تعودي لواحتك أيتها الحبيبة
    ولك تحياتي ودعواتي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,062
    المواضيع : 312
    الردود : 21062
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    وفقنا الله وإياكم إلى إحياء هذه الليالي بميراث السلف الصالح من القيام والذكر والتعبُّد لله تعالى،
    وجعلنا وإياكم ممن يشهد في ليله ليلة القدر التي وعد بها رسول الله القائمين والمتعبدين في مثل هذه الليالي.

    إن إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجر، والملائكة في حال صعود وهبوط، مشيرة إلى أنه لابد من شكر الله
    على أن وفقك لإحياء ليلة القدر وغيرك محروم من هذه النعمة، مختتمة نصائحها:
    «لا تنسَ أن تتصدق في هذه الليلة بما تستطيع فالصدقة لها أجر عظيم».
    لابد من الإكثار من الدعاء حال سجودك فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد،
    وأطلْ سجودك وتضرعك لربك فإن النبي قال:
    «وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم»،
    لابد من الإكثار من طلب العتق من النار، والدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال،
    وأيضًا الدعاء بقول: ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين،
    والدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.
    دمت بكل خير غاليتي أحلام اينما كنت.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



المواضيع المتشابهه

  1. وقفة مع العشر الأواخر.
    بواسطة ملاد الجزائري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-07-2015, 01:02 PM
  2. العشر الأواخر من رمضان
    بواسطة د/ الماسة نور اليقين في المنتدى مُنْتدَى رَمَضَان والحَجِّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-07-2014, 10:39 AM
  3. العشر الأواخر :: شعر :: صبري الصبري
    بواسطة صبري الصبري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 25-08-2012, 10:00 PM
  4. العشر الأواخر
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 30-10-2005, 10:51 AM
  5. أعمال العشر الأواخر من رمضان....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-10-2005, 02:35 AM