ماءٌ مهين
حين هبط فوق الأرض الجديدة ..أرض الحلم.. لم يسعد.. وجد مقعده بثلاث أرجلٍ.أزعجه الجلوس عليه.. تململ جذعه فاهتز.. فهطلت قطرات من مائه المهين، وتسربت على الأرض حين نظر إليها نبتت زهرة..تفتقت أعطافهاعن زنبقة سوداء..وسط الزنابق البيضاء مشرئبة كالشامة على خد حسناء..همس يحدث نفسه : هنا.. أيضا ننبت الأسودا !؟
يئس وعاد أدراجه..ولكن الزنبقة السوداء تميزت بعطرها الفواح..سادت به كل الزنابق فى الأرض الجديدة... وحل السعد.