توسدتْ في شبابها العشق.. استهانتْ وأُهيّنتْ، فامتد حُزنها حتى طال أحفادها.
الخرطوم 23/6/2013
يحيى البحاري
نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
توسدتْ في شبابها العشق.. استهانتْ وأُهيّنتْ، فامتد حُزنها حتى طال أحفادها.
الخرطوم 23/6/2013
يحيى البحاري
ومضة صوّرت نتيجة تجربة حبّ فاشلة
استهانت بمن عشقته فجرحها وأهانها
وبقيت طعنة الحبّ تؤلمها في صميمها
فأورثت أحزانها وهمومها جيلا بعد جيل
ومضة رائعة
مودّتي
الاخ يحيى
العشق لا يهان ولكن الفشل في الحب والاختيار يؤدي بالعاشق الى
توسد الالم والحزن
تحياتي لك
فاتني ان ارى الديار بطرفي
فلعلي ارى الديار بسمعي
الموقع الشخصي
http://www.postpoems.com/members/alihseen/
ا
رائعة هي ومضتك يا يحيى بكل ما حملت من تكثيف وإسقاطات.
تقديري
عاشقة ولكنها لم توفق في الإختيار
استهانت وأهينت .. هذا ما جنته من العشق
الذي أثخن قلبها بالجراح وبالحزن العميق الذي أورثته لأحفادها.
ومضة قالت الكثير في تكثيف ومهارة.
بورك حرفك.
توسدت / معنى ذلك أنها قبلت على هذا العشق ورضيت به ، وهنا كانت سلطة العواطف أقوى من سلطة العقل ، بطلة غريرة ساذجة دون تجربة ،ربما تذوقت العشق وهي لم تنضج بعد ، كانت تقرأ اللحظة بالأمل والتفاؤل دون قراءة ما سيأتي به الزمن من مفاجآت .. فالعشق الذي يبنى على أرض هشة فمصيره التغير والتلاشي .
استهانت / فهي لم تحط من قيمة العشق بل رفعت من قيمة الإنسانية ‘ فبين العشق والحب خيط رفيع إذا ما ترهل أو تراخي يصبح في مهب الريح .. بطلة توهمت أن الطرف الآخر سوف يرعى ويحافظ على هذا العشق ..
بطلت استصغرت من نفسها أمام هذا العشق فكان مصيرها الإهانة والتجريح..فكانت تعاني لوحدها في صمت ، ولو كانت قوية وجريئة لدافعت عنه حتي لا تتسرب تلك الإهانة إلى أحفادها ،الذين لا يعرفون مصدر حزنها ..وبذلك تكون قد أورثت حزنها لكل من ينتسب إليها ..
ومضة جميلة مغرقة في النفس الإنسانية ، تطلعنا جيداً على أن الإنسان قد يتأرجح بين النجاح والفشل في تقرير مصيره ، الأول يؤشر على السعادة ،والثاني يكون الحزن ممتداً معه طول حياته ..
جميل ما أبدعت أخي يحيى ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..