الحلبة 4 مسابقة درع الواحة الذهبي الدور الثاني صيف 2013

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 4 وفق القرعة المحضة والمواجهة بين الشاعرين:

1- الشاعر: جلال طه الجميلي

2- الشاعر: نافذ الجعبري


ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.

حظا موفقا للجميع


تحياتنا

إسألوني وأمعنوا في سؤالي = هل أنا الوهمُ مفعماً بالخيالِ
هل أنا الشيءُ والحقيقةُ ظِلٌّ = أمْ كلانا مُغَيَّبٌ في الظِلالِ
ألفُ شَوقٍ لآملٍ يتشهّى = ضَحِكَتْ مِنهُ مانِحاتُ السؤالِ
غَيرَ أَنّي وَلي سُؤالٌ وَحيدٌ = يَتَلَظّى بِخافِقي عَنْ حَيالي
هَلْ (لماذا) وَقَدْ أَطَلتُ وُقوفي ؟ = بِمَداها مِنَ المُباحِ الحَلالِ
يا لِعُمري وَقَدْ نَثَرتُ سِنيني = كَصبايا نَثَرنَ سِحرَ الجَمالِ
لَمْ أَذُقْ فيهِ مِنْ عَسيلَةِ حُلمي = غَيرَ فوضى تَهَذَّبَتْ مِنْ خِلالي
غَيرَ أَنّي يَكادُ حَدُّ اقتِداري = يَتَهاوى وَقَدْ رَثَيتُ لِحالي
أَتُراني وَقَدْ قَرَأتُ كَثيراً = حَرفَ بَرٍّ وَمُلحِدٍ وَمُوالي
أَصحَبُ اليَومَ ( مُنقذي مِنْ ضَلالٍ) = أُمعِنُ الغَوصَ في تُخومِ الغزالي
يا جَلالاً وَقَدْ نَظَمتَ عُقوداً = رَدَّدَ الدَّهرُ سِحرَها في جلالِ
أَنتَ وَالحَقِّ ما ازدَرَتكَ الأماني = عَنْ عُتُوٍّ ولا لِبُعدِ مَنالِ
إنمّا الأصلُ في الطَبائعِ جَذبٌ = ونُفورٌ فَهَلْ فَهِمتَ مَقالي
أَبرَمَ المَنعُ عَقدَهُ لا أُبالي = بِكريمٍ والشّاهِداتُ اللّيالي
فَتَوارى عَنِ العُيونِ عَطاءٌ = وَتَمادى بِصُحبَةِ الأَنذالِ
فَتَكَ الجوعُ عِندَها بِأُسودٍ = كُنَّ أَولى بِطيبِ لَحمِ الغزالِ

رسالةٌ إلى رأس الانقلاب

أيا رأسَ انقلابِ الغـدر عذراً
فإنَّــكَ قدْ حملــتَ اليــومَ وزراً

سفكت دماء من وقفوا يصلوا
ففاضـت للعلا الأرواح فجـرا

تُبيِّـتُ فـي الخفـاء أثيـم غـدرٍ
وتبدي كاذبــاً خيراً وطهراً

وتعلـــمُ أنِّ ديـــنَ اللهِ حـــقٌ
فهلْ ينجيكَ أن تقصيـهِ قسراً

نصرت فلول من رحلوا بخزي
وكنـتَ لظلمهمْ رِدءاً وستـــراً

ترومُ رضا الألدَّةِ في عِداهُم
وتعزِفُ عن رضــاءِ اللهِ جهراً

فهلْ في فكرِهمْ خيرٌ يضاهي
كتـابَ اللهِ تمعـــنُ فيـــهِ مكراً

وهلْ في دينِهم شـرعٌ بديـــلٌ
لشرعِ الحقِ كيْ توليـهِ ظَهـراً

أحكـمَ الجاهليـــةِ تبتغيــهِ
وتنأى عـن سبيـلِ اللهِ كِبـراً

تريـدُ الــذلِّ والإسلامُ يعلـو
يزيدُ بهِ رجـالُ الحــقِّ قَـدْراً

فشمسُ الظالميـــنَ إلى أفولٍ
وديـنُ اللهِ بـاتَ يلــوحُ فجـراً

أرايَـــةُ سيِّدِ الأكــوانِ خيــرٌ
نتيـهُ بهـا على الأكوانِ فخـراً

أمْ الراياتُ خلَّفَهــا علــوجٌ
تزيدُ برفْعِهــا المقهـور قهـراً

تُعادي دعوةَ الإسلامِ ظلمـاً
وتَنشُدُ من دعاةِ الكفـرَ خيراً

توالي منْ يُعادينـا جَهـارا
تأبَّطُ في سبيـلِ الظلـمِ شـرّاً

ألا يكفيــكَ جُرمــاً أنْ تنادي
بدينِ الغربِ أو تحملـهُ فكـراً

تنعّـــمُ في القصور ولا تبالـي
دمــاءً في الأنـــامِ تراقُ هــدراً

تَحيـكُ لعصبةِ الأخيـارِ كيـدا
وترجو من غُلاةِ الكفـرِ نصـراً

أيا رأسَ انقلابِ البغي تبــاً
لِمِثْلِكَ لا أرى في الغدر عذراً

قصيدتان رائعتان
وشاعران يزينان المكان
وفقكما الله

قصائد قويّة تشرخ المدى بعلوّ صيحاتها

ما أروعكما وما أبهى ما صاغته أنامل إبداعكما

سعيدة بمكوثي برفقة هذه الخرائد الرّاقية

دعواتي لكما بالتّوفيق

الاخ مؤيد حجازي

شكرا أخي الشاعر الرقيق على رأيكَ فيما نكتب
وعلى جميل ثنائكَ في قصائدنا

الاخت الشاعرة - فاتن دراوشة

مروركِ على ما تجودُ به قرائحنا
كمرور الندى على صفحات الياسمين
شكرا أختنا الكريمة

رائعتان جميلتان وروعة في الوصول للمقصود
كنت أتمنى أن يوحد الموضوع ولكنها رغبة بعض الشعراء ولكن سبحان الله ما أراه هو وحدة الألم الذي يعتصر قلوب الغيورين على أمتهم وأوطانهم

جلال الجميلي بورك حرفك وبلا مجاملة رائعة
نافذ الجعبري حس اصيل وغيرة على الإسلام قل نظيرها
بارك الله فيكما
نتمنى لكليكما التوفيق

قصيدتان رائعتان ترقى بالنفس إلى قمم الجمال
أحسنتما وأجدتما
بارك الله فيكما ووفقكما.

رائعتان و زيادة
من رائعان لا تغني فيهما الاشادة
دمتما مبدعين هكذا