المحظوظ
====
في البلد الآمن:
ساد الكساد،وتعطلت الوظائف..
وحده كان يعمل بلا توقف..
حفار القبور
بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
المحظوظ
====
في البلد الآمن:
ساد الكساد،وتعطلت الوظائف..
وحده كان يعمل بلا توقف..
حفار القبور
لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت علي جثث الأسد كلاب
في ظلّ ما تعيشه بلداننا التي كانت تتوهّم الأمن فيما مضى
لم يبق بالفعل من فرصٍ للعمل سوى في دفن من يهلك من الأبرياء كلّ يوم
فليكن الله بعون شعوبنا التي تغرق في بحور الموت كلّ يوم
ومضة عميقة هادفة
مودّتي
أظنه كان الأمن الذي يبشر به سادتنا ..
والذي اجبرونا على ابتلاعه
مودتي
هذه هي بلادنا
قد تموت لمجرد رأي
وقد تموت وأنت بلا رأي
في الحالين تموت
وفي الحالين يظل حفار القبور
في أشغاله الشاقه .
تحيتي استاذ حارس
غريبٌ ساءَهُ زَمَنٌ غريبُ .. وقلبٌ ليسَ يكفلهُ حَبيبُ
https://sites.google.com/view/mohsalama
هل تعلم اخي حارس
هنا في ليبيا وبعد أحداث الربيع العربي
أمتلأت المقبرة العامة وتطاولت مساحتها
شرقا وغربا على مد البصر ..
ومازال حفار القبور يعمل بكل جد واجتهاد....
ومضة عميقة وأليمة
تحياتي وودي.
الاستاذة/فاتن
اللهم اوقف نزيف الدم
تحيتي وتقديري