المحظوظ
====
في البلد الآمن:
ساد الكساد،وتعطلت الوظائف..
وحده كان يعمل بلا توقف..
حفار القبور
المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
المحظوظ
====
في البلد الآمن:
ساد الكساد،وتعطلت الوظائف..
وحده كان يعمل بلا توقف..
حفار القبور
لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت علي جثث الأسد كلاب
في ظلّ ما تعيشه بلداننا التي كانت تتوهّم الأمن فيما مضى
لم يبق بالفعل من فرصٍ للعمل سوى في دفن من يهلك من الأبرياء كلّ يوم
فليكن الله بعون شعوبنا التي تغرق في بحور الموت كلّ يوم
ومضة عميقة هادفة
مودّتي
أظنه كان الأمن الذي يبشر به سادتنا ..
والذي اجبرونا على ابتلاعه
مودتي
هذه هي بلادنا
قد تموت لمجرد رأي
وقد تموت وأنت بلا رأي
في الحالين تموت
وفي الحالين يظل حفار القبور
في أشغاله الشاقه .
تحيتي استاذ حارس
غريبٌ ساءَهُ زَمَنٌ غريبُ .. وقلبٌ ليسَ يكفلهُ حَبيبُ
https://sites.google.com/view/mohsalama
هل تعلم اخي حارس
هنا في ليبيا وبعد أحداث الربيع العربي
أمتلأت المقبرة العامة وتطاولت مساحتها
شرقا وغربا على مد البصر ..
ومازال حفار القبور يعمل بكل جد واجتهاد....
ومضة عميقة وأليمة
تحياتي وودي.
الاستاذة/فاتن
اللهم اوقف نزيف الدم
تحيتي وتقديري