أحدث المشاركات
صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 59

الموضوع: قبضة من حبات الزيتون

  1. #1
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي قبضة من حبات الزيتون

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    قبضة من حبات الزيتون




    جلست القرفصاء تلتقط حبات الزيتون المبتلة برذاذ المطر المتساقط ، تنفض عنها البلل وحبات التراب العالقة بها .. تضعها في حجر ثوبها المطرز باللون الأخضر والأحمر ، الثوب الذي تميزت به بلدتها بطريقة التطريز والحياكه ، ذلك الثوب الفلسطيني الذي عرف بتميزه بدقة فنه بالتطريز، وأشكاله الجميله ، وألوانه التي تتعدد لتشكل لوحات فنية ، وقد لفت رأسها بشال أبيض التصق من البلل بالرأس والمنكبين ليصبح جزءاً من تكوينها وتشكيل ملامحها .
    رغم الهرم ورغم الإعياء والمرض ، إلا أنها أبت إلا أن تشارك الموسم احتفالية جمع هذه الثمار ، والتي تكون عادة في أواخر شهر تشرين الأول ، وبداية تشرين الثاني ، بعد أول أو ثاني تساقط للمطر ، كانت تتفحص الحبات الخضراء بعناية ، تمسك من كل شجرة حبة ، تعصرها لكي تتفحص كمية الزيت ، ونضج تلك الثمار ، وهي لا زالت تردد تلك الكلمات .
    اعتلى العامل الذي يقوم بقطف الثمار الشجرة ، وبحركة سريعة أتقنتها يده كان يسقط الثمار إلى الأرض المبتلة، وهي تعمل على جمعها لتقوم بعد ذلك بعملية الفرز .
    وهي تلقي ببصرها للشارع الممتد من خلف أشجار الزيتون ، حيث كان امتداد أرضها قبل أن تأتي الوحوش المجنزرة لتقتلع أشجار الزيتون من أرضها ، تلك الآرض التي اغتصبت عنوة ، واقتلعت منها أشجار الزيتون ، الأرض التي كانت مهرها ، والتي شهدت صباها وشبابها ، شهدت قصة حبها وزواجها ، وكيف كانت كلما أنجبت ولدا تزرع له شجرة في تلك الأرض تسميها باسمه ، شجرة فلان .. تنهدت وهي تزفر آهة حرى ؛ تذكرت ذلك الزوج الذي اقتلع مع ما اقتلع من أشجار الزيتون ، ليقضي وهو يدافع عنها برصاص غدر.
    كانت تغني
    والله لزرعك بالدار .. يا عود الزيتون الأخضر
    وأروي هالأرض بدمي .. لتنوّر فيها وتكبر
    ودموعها تختلط بحبات المطر لتسقط على ما تبقى من الأرض ، فتزيد ارتوائها وما تبقى من شجرات الزيتون، لم تكن تبالي بالبلل ولا غوص قدميها بطين الأرض ، كانت تماما مثل تلك الشجرات التي صمدت أمام قوة الاحتلال ، ثابتة ، تمتد جذورها إلى قاع الأرض متشبثة بها ، تشرئب بأغصانها دائمة الخضرة إلى عنان السماء ، لتمنح العطاء .
    استيقظت من أحلامها ، فزعة لا تدري أين هي ، فتحت عينيها المثقلتين بالحمرة على سقف غريب ، حجب عنها زخات المطر ، أنواره غريبة ، وأصوات تنبعث لا تفهم لغتها ، وأسلاك وأنابيب تمددت لتقيد جسدها المبتل في فراش ليس فراشها ، حاولت أن تتحرك لم تستطع ، كانت تحكم قبضتها على شيء ما ، فتحت يدها لتنظر فيها ، لا زالت قبضة من حبات الزيتون بيدها ، قد غسلتها قطرات المطر .
    والله لزرعك بالدار .. يا عود الزيتون الأخضر
    وأروي هالأرض بدمي .. لتنوّر فيها وتكبر
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 365
    المواضيع : 19
    الردود : 365
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    يسعدنى ان اكون اول من وطات قدمية حقل زيتونك الأخضر

    رغم الاحزان التى تفصلها عن الاحزان احزان

    أراك قاصة بارعة يانعة كشجرة الزيتون التى ستبقى رغم الإقتلاع

    تحياتى

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : عمّان -- الأردن
    العمر : 38
    المشاركات : 1,119
    المواضيع : 37
    الردود : 1119
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    العزيزة/دخون...

    أجدني بين عمل تراثي يعيد إلينا ، ذكرى أبوينا الذي تارة يقصون الينا عن ثمار الزيتون والبرتقال والليمون الذي تسطع رائحته من بعد كذا متر ووووو

    تلكَ الإيام كأني بها عندما يقصها علي جدي وأبي

    وتارة أخرى عن الطاغية عن الكلاب المسعورة عن اليهود لعنهم الله

    الأديبة/ دخون....
    دائما تقتني لنا ما يثير ذائقتنا الأدبية صولا وجولا..
    تحيتي لكِ ولثمار الزيتون التي اعتلت منصة التتويج في هذا السرد الأدبي الجميل..

    حمزة الهندي
    حين َتُمطِرُ بِغزَارَةٍ ... تَجتَاحُنِيْ ... تِلك َ' القَشْعَريرَةُ ' شَوْقا ً إليك ِ!!

  4. #4
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    نحن أمة التين والزيتون

    والله

    لن تقتلع من بطون أرضنا مادام لنا شريان يسير في جوفنا

    لنا الله ياوفاء ... ولابد من يوم

    نزرع فيه الهمة
    لنحصد الانتماء ..... لزيتوننا
    الإنسان : موقف

  5. #5
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : بين السطور و وسط الكلمات
    المشاركات : 1,313
    المواضيع : 94
    الردود : 1313
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    لا زالت قبضة من حبات الزيتون بيدها ، قد غسلتها قطرات المطر .
    والله لزرعك بالدار .. يا عود الزيتون الأخضر
    وأروي هالأرض بدمي .. لتنوّر فيها وتكبر

    ما هذا الموقف المؤلم .. الذي يعصرني كما يعصر الزيتون ...

    قصة تحكي واقعنا المؤلم الذي نشاهده يوميا ....

    لن أقول سوى الله ينصر المسلمين و يحرر فلسطين ........

    تقبلي مروري يا أروع زهرة ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حلا رفيقة الدمعة الحزينة

  6. #6
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    رائعة
    رائعة الفكرة والسرد
    رائعة اللفظ والحرف
    عاشت فلسطين ، وعاش اهلها الابطال احرار رغم قيد الغاشمين .

    والله لزرعك بالدار .. يا عود الزيتون الأخضر
    وأروي هالأرض بدمي .. لتنوّر فيها وتكبر

    دمتِ بنقاء زخات المطر وبطهر الارض وقداسة الاوطان نبع وفيض أختاه / دخـــــــــون
    تقـــــــــــديري ومحبتي

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    القاصة الفاضلة / وفاء خضر

    النص يشع بالانسانية المختبئه داخلنا ، نتمسك بأشياء هي من سماتنا ورموزا هي من بيئتنا ، تريبنا عليها ، واسترزقنا منها ، وتميزنا بها ، التمر - الزيتون- البرتقال - او الليمون . نتمسك بها حتى الموت ... حتى آخر العمر .

    السرد ممتاز والوصف مركز جدا ، أعجبني النص حقاً ، والنهاية انغلقت بطبيعتها ودون تدخل او عناء من الكاتب .

    دمت مبدعة دائماً .

  8. #8
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخت الفاضلة الاديبة وفاء خضر ( دخون )

    قراءة سريعة في قصة
    "قبضة من حبات الزيتون"
    للأديبة وفاء خضر

    "قبضة من حبات الزيتون " , نص ادبي ذو خصائص عالية المستوى , فمما لاشك فيه , أنه لابد للقاىء ان يبهر بهذا المستوى اللغوي المتين , الذي ميّز المفردات والعبارات والمتون , فقد شعرت انني امام اديبة تمكنت من ادواتها بشكل لافت , وقد ساقت النص , بمهارة وحرفية , مركزة على الرمز والهوية , مستخدمة صورا غنية نابضة :

    "جلست القرفصاء تلتقط حبات الزيتون المبتلة برذاذ المطر المتساقط "

    "تضعها في حجر ثوبها المطرز باللون الأخضر والأحمر "

    "ذلك الثوب الفلسطيني الذي عرف بتميزه بدقة فنه بالتطريز، وأشكاله الجميله ، وألوانه التي تتعدد لتشكل لوحات فنية "

    وقد اعجبت جدا بهذا التداعي , المرتبط بالحاضر , بعفوية وقوة غالبة , ليشكل ربطا لخيوط المسرح الزماني , وربما يعود ذلك الى الرغبة , عند الاديبة القاصة , في التعبير عن الحالة , وايضاح انها مازالت مستمرة , فالماضي هنا هو الحاضر , فما تزال الصورة المتداعية تتكرر , يوما إثر يوم , وساعة إثر ساعة , طالما بقي الاحتلال , وبقي جرم اغتصاب الارض والمقدسات قائما :

    " حيث كان امتداد أرضها قبل أن تأتي الوحوش المجنزرة لتقتلع أشجار الزيتون من أرضها ، تلك الآرض التي اغتصبت عنوة ، واقتلعت منها أشجار الزيتون ، الأرض التي كانت مهرها ، والتي شهدت صباها وشبابها ، شهدت قصة حبها وزواجها ، وكيف كانت كلما أنجبت ولدا تزرع له شجرة في تلك الأرض تسميها باسمه ، شجرة فلان .. "

    ولابد لي من الاشادة بقوة الربط , بين اعز ما تملكه المرأة , من ذكريات وهو مهرها وحفلة عرسها , بالارض واغتصاب الارض , ثم عملية الربط بين غرس الاشجار , كل باسم مولود , وبين اجتثاث هذه الاشجار بواسطة المجنزرات , انه ارتقاء غير عادي باسلوب القص , ثم للاسف ارى أن
    مستوى التوتر في النص , وقوة البناء والمساق , قد انخفض قليلا , عندما جاء في القصة , صورة اخبارية اعلامية , ليس لها نفس الوقع اللافت , الذي ميّز بقية متون القصة الرائعة :

    "وهي تعمل على جمعها لتقوم بعد ذلك بعملية الفرز .
    هناك حبات كبيرة ، وهي لخاصتها من أبناء وأحفاد ، والوسط منها مونة السنة للبيت أما التي لا تصلح لذلك ، تتركها للعصر ، حيث يستخرج منها الزيت . "

    واخيرا جاءت النهاية مدهشة بشكل لايصدق , ولو كتبت الخاتمة لوحدها , بغياب بقية مساقات النص , لكانت قصة رائعة جدا :

    "استيقظت من أحلامها ، فزعة لا تدري أين هي ، فتحت عينيها المثقلتين بالحمرة على سقف غريب ، حجب عنها زخات المطر ، أنواره غريبة ، وأصوات تنبعث لا تفهم لغتها ، وأسلاك وأنابيب تمددت لتقيد جسدها المبتل في فراش ليس فراشها ، حاولت أن تتحرك لم تستطع ، كانت تحكم قبضتها على شيء ما ، فتحت يدها لتنظر فيها ، لا زالت قبضة من حبات الزيتون بيدها ، قد غسلتها قطرات المطر .
    والله لزرعك بالدار .. يا عود الزيتون الأخضر
    وأروي هالأرض بدمي .. لتنوّر فيها وتكبر "

    تقبلي احترامي وتقديري

    اخوكم
    السمان

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخت وفاء ـ تحية
    ستبقين وفية لأرض تزرعينا من عيون الأدب نقاء ، وتحرثين سهولها وحزنها بأصابع من قدرة فائقة على تحريك تربتها بمشاعر وجدان .
    وتظل شجرة الزيتون عبقا بماضينا المرتبط بالسلام ، تشيخ معها أحلامنا وهي ما تزال رابضة على صدور أعدائنا تقهر فيهم الحقد وتكبل بأغصانها محركات أحقادهم ، وتبقى حبة الزيتون تضيء ببلاسم القوة مشكاة صمود أطفالنا ، وتلهم الجدات ببث الطمأنينة بين أرتال الفداء نغمات صبر .
    هي شجرة مباركة نظمتها عرائس الوجد بشجي حرف ن ونطقت بها حبات الزيتون لتنير موائدنا باشهى حبكة من لدن أديبة نقية كمداد الزيتون طاقة .
    وقدرة على تحريك ما بنا من كوامن تشوق لآرض عبقت بها رائحة النصر والسلام .
    يورك بك
    اصبح عندي الآن بندقية
    أخوك محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    وفاء...ايتها العزيزة..

    تاخرت...وقد سبقني الجميع..ولم يعد لي ما اضيفه...

    لكن من اجلك ...تقبلي مني هذه الكلمات..

    لازمن الا الزمن الاصفر لون الخديعة والمداهنة،هذي المحاججة وعلامته الكبرى هذا التكاثر المريع للمنافقين والقتلة والمدمرين.. الذين يجيئون ارتالا من اخر النفق يصدون عنا الهواء..ويمنعون عنا تلك الثمار الطيبة التي تنبتها تراب وطننا،ويمنعوننا من التنفس الطبيعي،والاحتفال بالفرح، وتلك اللحظات التي تتراقص فيها الصبايا على انغام تأوهات العجائز ودندناتهن..بعد تعب يوم طويل من الحصاد المر..انهم يحتلون الامكنة ..امنكة فراغهم في الفراغ،فزاعات براري الدكنة،نواطير هذا الخراب الذي انقضى والذي سيجيئ امتداد كالطوفان...ونحن ماذا عسانا نكون في هذا الزمن الاصفر..لن يكون لنا سوى لحظات موت نتذكرها،واسوار حقد نبنيها،واسلاك شائكة نتمنى ان نتجاوزها،وكل هذا اين ومتى وكيف...؟ كلمة واحدة تختصر الاجابة عن هذي الاسئلة... ليس لي غير الدم يربطني بحطام الوطن..اذا الوطن..كان وظل ويستمر اجابة لكل معاناتنا ومأساينا.
    كنت اردد...وانا اقرأ..والله لزرعك بالدار...................................... ....كنت اردد ذلك ..لكني استعيد.. في ذاكرتي هذه الكلمات معها...اسمعك..اسمعك...اسمعك... كني محاط بالفجائع وصراخ الميتين....!
    لا اعلم لماذا كنت استحضر تلك الكلمات...لكنها كانت قوية بصداها ..؟
    الانسانية..وفجائعها...واستم ارية الفجائع...تكون في البعيد القريب..سببا في تلاشي اخر لحظات الفرح الموجودة داخل النفس البشرية.

    اعجبني النص..من حيث السرد...والنهاية جاءت حيث يجب ان تكون القصة القصيرة..اقصد بان لحظة التنوير هي التي انهت القصة..وهذا بالطبع يحسب للنص..؟

    محبتي لك
    وعذرا...تعب انا..لم استطع ان اراجع ما كتبت..؟
    جوتيار

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تجمدت حبات العرق
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 29-10-2017, 08:35 PM
  2. كلماتي قبْضةٌ منْ شـؘتات...
    بواسطة حيدرة الحاج في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 22-03-2016, 03:47 PM
  3. مَناديلُ شوقٍ لرَشفِ حبّاتِ المَطرِ !!
    بواسطة منى الخالدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 27-11-2006, 11:53 AM
  4. بيت العنكبوت بعد تساقط حباتِ المـطر..
    بواسطة أسماء حرمة الله في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 05-05-2006, 04:10 AM
  5. بَغيضٌ هَجرُ حَبَّاتِ القُلوبِ
    بواسطة د. جهاد بني عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 16-02-2006, 01:42 AM