أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: (( فصل جديد من فصول المؤامرة على الأمة الإسلامية ))

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    المشاركات : 31
    المواضيع : 3
    الردود : 31
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي (( فصل جديد من فصول المؤامرة على الأمة الإسلامية ))

    بسم الله الرحمن الرحيم
    التعليق السياسي
    (( فصل جديد من فصول المؤامرة على الأمة الإسلامية ))
    تمر منطقة الشرق الأوسط بمرحلة حاسمة، ودور فاصل من أدوار الصراع الدائر بين دول الكفر وعلى رأسها أميركا اليوم، وبين أهلها المسلمين. ورغم خطورة المرحلة وخطورة تداعياتها وما سينتج عنها إن أصابت أميركا نجاحا فيما تعده وتريده لها، إلا أن كثيرا من المسلمين لم يدركوا بعد أن هذا الصراع القائم الآن بين المسلمين من جهة وبين دول الكفر وعلى رأسها أميركا من جهة أخرى هو صراع مصيري يتحدد بنتيجته مصير الأمة الإسلامية، ومصير الهيمنة الغربية على المنطقة في آن معاً. ذلك أن الصراع الدموي الدائر الآن في فلسطين والعراق، والصراع الفكري العنيف الدائر في جميع بلاد المسلمين إنما هو صراع بين الإسلام وبين الكفر، بين التحرر من الهيمنة الأميركية والتطلع للحكم بالإسلام وبين إحكام القبضة الأميركية والنجاح التام في تسييد الحضارة الغربية في المنطقة مع ما يرافقه ذلك من قضاء على أفكار ومفاهيم الإسلام التي أقضت مضاجع الغرب، وجعلت أميركا تدفع بفلذات أكبادها وبعشرات المليارات من أموالها لإزالة هذه الأفكار وإحلال أفكار الحضارة الغربية محلها، نعم هذا هو صعيد الصراع ولا صعيد غيره، وهذه هي أطرافه، وهذه أيضا هي أهدافه ونتائجه.
    أما ما يحدث في فلسطين فإنما هو فصل جديد من فصول التآمر على قضية فلسطين وأهلها المسلمين، وهذا الفصل وإن كان امتدادا لفصول كثيرة توجت بعقد معاهدات السلام مع اليهود، إلا أن هذه المعاهدات لم تنه قضية فلسطين، ولم تنه كذلك الصراع الدموي الذي أحدثته هذه القضية في المنطقة، إلا مؤقتا، أما أساس الصراع بين المسلمين وبين اليهود ومن خلفهم أميركا والغرب الكافر فقد ظل قائما.
    أما فصل الخيانة الجديد فذلك المتمثل بانتخاب محمود عباس (أبو مازن) رئيسا لسلطة الحكم الذاتي في الضفة وقطاع غزة، في انتخابات ظهرت محسومة له سلفا بعد مسرحية شارك فيها العديد من رموز الخيانة، فقد تم تسليط الضوء وعلى مدى قرابة شهرين على شخصيته، حيث كان قد عمل لوقت طويل في الظل، ويبدو أنه بات الشخصية الأنسب التي ترى فيها أميركا القدرة على إكمال ما بدأه سلفه ياسر عرفات من إتمام إعطاء فلسطين لليهود على طبق من ذهب.
    فبعد موت عرفات رشح محمود عباس لخلافته، لكن المشكلة أن أبا مازن لم يكن يحظى بتأييد شعبي أو تنظيمي داخل حركة فتح نفسها، حيث أن هناك تيارين في الحركة يؤيد أحدهما توجه أبي مازن، في السير في الحلول السلمية ووقف عسكرة الانتفاضة ونزع سلاح المقاومة، ويؤيد التيار الآخر استعمال المقاومة كورقة ضغط للتفاوض مع اليهود، ويتخذ هذا الأخير مروان البرغوثي رمزا له.
    ونظرا لولاء كتائب شهداء الأقصى بشكل عام للبرغوثي كونه أبدع في تمثيل دور المناضل كان لا بد من احتوائهم بالالتفاف عليهم لتقف فتح صفا واحدا وراء أبي مازن فكان أن رشح البرغوثي نفسه كند قوي لمحمود عباس وجاء انسحابه بعد تردد مقصود، وبعد إظهار الحصول على تعهد من محمود عباس بالمحافظة على "الثوابت" وعدم الحيد عن خط عرفات، ليساهم كل ذلك في إضفاء "الشرعية" على محمود عباس كرئيس للسلطة، أضف إلى ذلك ما ساهم به ما يسمى بالمجتمع الدولي وعلى رأسه أميركا بالدعم العلني لهذه التجربة "الديموقراطية" بإرسال عدد كبير من المراقبين وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي الأسبق كارتر.
    لقد كان تباطؤ سير أميركا في الوصول إلى الحل النهائي إبان سنوات عرفات الأخيرة، وعدم ظهور خطوات واضحة للناس للسير اتجاهه عائدا إلى أمرين: أولهما: حاجة الحل لترويض اليهود وأهل فلسطين للقبول بما سيفرزه الحل من تنازلات "مؤلمة" من قبل الطرفين، وهذا ما تكفلت به الانتفاضة وما رافقها من أعمال عسكرية لإنجازه، وبخاصة وأن أميركا تريد أن يكون السلام سلام شعوب لا سلام حكومات. وثانيهما: أن عرفات لم يكن مقبولا لليهود وبخاصة المتدينين منهم، حيث أن شارون حظي بالتأييد الشعبي من خلال تبنيه لقضية الأمن وعدائه لعرفات، الذي ما انفك يصفه بالإرهاب، ويتهمه بالوقوف وراء الأعمال "الإرهابية".
    ورغم أن عرفات هو شريك حقيقي للقادة اليهود، ومنهم شارون، في الحرب والسلام، إلا أن اللعبة كانت تقتضي من الطرفين التشدد حتى يوصلوا اليهود والفلسطينيين إلى القناعة للقبول بالحلول السلمية المتضمنة تنازلات لم يكن يرضى بها أحد في السابق. وبعد أن استنفدت أميركا أغراضها من عرفات، من المرجح أنها عمدت إلى التخلص منه لإفساح المجال لعميلها أبي مازن للقيام بما عجز عن أدائه عندما كان رئيسا للوزراء في حياة عرفات لعدم اكتمال الظروف الملائمة، ومنها محاولات عرفات عرقلة بعض الإجراءات التي مست صلاحياته الأمنية والمالية بشكل مباشر، علاوة على أن أبا مازن يعتبر وجها مقبولا أمام اليهود وهو ما يميزه عن سلفه، وجاءت الانتخابات الأخيرة لتكفل له المضي قدما في السير لتنفيذ خارطة الطريق وبخاصة شقها الأمني، وذلك بتوحيد الأجهزة الأمنية ونزع سلاح المنظمات المسلحة، وتركيز وضع السلطة كنتيجة لذلك كله. وفي زيارته الأخيرة لعمان كان أبو مازن قد صرَّح بأنه سيسعى لإيجاد سلطة فلسطينية واحدة وقرار فلسطيني واحد وسلاح فلسطيني واحد، لكن محمود عباس حتى يثبت أقدامه ويكسب ثقة الناس في منطقة السلطة، سيعمد إلى العمل على تسهيل أمور حياة الناس اليومية، سواء من حيث التنقل بين المناطق، وتوفير فرص العمل وجمع شمل العائلات والعمل على إطلاق سراح بعض الأسرى والمعتقلين، تساعده في ذلك "إسرائيل" بترتيب ودعم أميركيين ليغدو "القائد الأوحد" بلا منازع.
    لقد قابلت إسرائيل فوز محمود عباس بالتظاهر بالحذر حتى أن شارون صرّح بأن "الفرق بين أبي مازن وعرفات هو أن عرفات يلبس البزة العسكرية" وأعطى الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي للقيام بعملية واسعة في قطاع غزة إثر العمليات التي حصلت مؤخرا، ورفض شارون إضافة إلى ذلك إعطاء أية مهلة جديدة لأبي مازن، طالبا منه الإسراع في العمل على نزع سلاح المنظمات المسلحة، ووقف عملياتها، وقد طلبت اللجنة التنفيذية للمنظمة في اجتماعها الأخير وقف جميع العمليات ضد "إسرائيل"، وأمر محمود عباس الأجهزة الأمنية بوقف أية أعمال مسلحة ضد "إسرائيل"، عارضا على كتائب شهداء الأقصى استيعابها في أجهزة السلطة الأمنية، وقد وعدت أمس كتائب شهداء الأقصى على لسان قائدها في الضفة زكريا الزبيدي بالرد خلال أيام على مقترحات عباس. حيث من المنتظر أن يتم التجاوب مع دعوة عباس لوقف الأعمال العسكرية والموافقة على الانخراط في أجهزة السلطة الأمنية أو التلويح بذلك، مما سيشكل ضغطا على كتائب القسام، معطيا العذر لزعماء هذه الأخيرة أمام قواعدها لسماع عروض أبي مازن الذي سيجتمع بهم اليوم بعد اجتماعه مع قادة الأجهزة الأمنية أمس الثلاثاء، وسيكون عرضه الوحيد نزع السلاح والانخراط في صفوف السلطة طوعا، ومن المتوقع استمرار قيام "إسرائيل" بمواصلة قطف رؤوس من تبقى من القادة الميدانيين بمساعد خفية من السلطة، كما أنه من المتوقع تشكيل أحمد قريع حكومته الجديدة، ضامَّاً إليها تمثيل بعض الفصائل، وذلك ما يفهم مما دعت له الجبهة الديموقراطية، ولا يظن معارضة حماس حتى مع عدم مشاركتها، مما سيجعل السلطة في موقع قوي يمكنها من السيطرة على الأوضاع والسير في المفاوضات مع اليهود.
    أما العراق فإن أميركا عازمة على إجراء مسرحية انتخابية أخرى، تنتج قرضاي آخر، والواضح أن أميركا إن لم تستشعر إمكانية مشاركة سنة العراق مستقبلا فستجري الانتخابات في موعدها المقرر، وهذا يعتمد على موقف ممثلي السنة وأبرزهم هيئة علماء المسلمين في رفضهم للمشاركة، رغم أن هناك مؤشرات تدل على انزلاق الهيئة وبخاصة بعد زيارة نيغروبونتي لمقرها واجتماعه برئيسها الدكتور حارث الضاري، حيث بدا تنازل هذا الأخير عن موقفه السابق بالإحجام عن الدخول في الانتخابات إلا بعد زوال الاحتلال، إلى اشتراطه تأجيل الانتخابات وجدولة خروج الأميركان. والأهمية التي توليها أميركا للانتخابات في العراق تتمثل بمهمة إنجاز دستور دائم للبلاد من طرف حكومة منتخبة _شرعية_ حيث سيكون إخراج ذلك الدستور مقدمة لاستقرار شكل الحكم في العراق، وممكنا من عقد معاهدات طويلة الأجل تضمن وجود أميركا فيه، إضافة إلى إضفاء مزيد من "الشرعية" على قتال تلك الحكومة لمن يقاومون المحتل، باعتبارهم متمردين خارجين عن القانون، حيث سيستمر الجيش الأميركي بالقيام بدور المساند "للشرعية" للقضاء على التمرد.
    إن أميركا تريد من انتخابات فلسطين والعراق إكمال خطوات سياسية تخدم أهداف سياستها الخارجية، وإنه لوهم كبير أن يتخيل أحد من أهل فلسطين بل ومن المسلمين أن أميركا إنما تأتي لهم بالخير، من السير لإيجاد ما يسمى بـ"الدولة الفلسطينية" فوجودها _الدولة الفلسطينية_ فوق زيادته لتجزئة بلاد المسلمين بإضافة كيان جديد للأنظمة البالية التي تتربع على أنفاسهم، فإنها تكرس إبقاء جزء من أهل فلسطين والمنطقة ينطلقون من منظور إقليمي لحل قضاياهم، بدل انطلاقهم من منظور الإسلام، علاوة على أن سيرها الحالي في حل قضية فلسطين يرتكز بشكل أساسي إلى تسهيل تقبل أهل المنطقة لما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير، وبخاصة وأن حل قضية الشرق الأوسط تعتبر في نظر معظم الساسة الأميركيين مفتاحا رئيسيا لتسهيل إعادة صياغة أميركا للمنطقة على الوجه الذي تبتغيه، ولعل ما كتبه إدوارد دجيرجيان في وقت مبكر في مقالة له تحت عنوان "قوس الأزمات" من قوله " لقد كان للنزاع العربي الإسرائيلي دور هام في صياغة المواقف الإسلامية تجاه الغرب، لذلك فإن التوصل إلى حل لهذا النزاع، سيساعد على إخماد المشاعر المعادية للغرب بين المسلمين، وسيخفف من تأثير الجماعات الإسلامية المتطرفة في الشرق" إضافة إلى أن واقع المهمات المسندة لوزارة الخارجية الأميركية لفترة بوش الحالية وهي العمل على حل قضية الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب ونشر الديموقراطية في المنطقة، باعتبارها أولويات لمهمات تلك الوزارة، ويؤكد ذلك ما ورد على لسان كوندوليزا رايس أمس من أنّه "توجد فرصة مواتية لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي" إنما يشير كل ذلك بوضوح إلى طبيعة سير أميركا في حل قضية الشرق الأوسط.
    ولا بد أن يدرك أن أميركا كذلك تريد من إنشاء الدولة الفلسطينية إيجاد عازل يحول دون توسع كيان اليهود على حساب مصالح أميركا الاقتصادية والاستراتيجية في هذا الجزء الحيوي من العالم، ذلك وإنه وإن كان تثبيت كيان يهود في قلب بلاد المسلمين مصلحة أميركية وغربية بشكل عام إلا أن ذلك لا يعني سماح أميركا لكيان إسرائيل التمرد والتوسع على حساب مصالحها.
    أما انتخابات العراق فإنه من الجلي أن العراق التي كان دخول أميركا واحتلالها له بداية انطلاقة جديدة لإعادة صياغة المنطقة فإن الانتخابات القادمة ستحقق الأهداف التي سبق الإشارة إليها، وستعكس صورة "اتحاد العراق الفيدرالي" المنتظر صورة أميركا في المنطقة تمهيد لإيجاد صور مشابهة له، حيث ستصبح بلاد المسلمين قابلة لمزيد من التفتت مستقبلا، وبالتالي زيادة قدرة أميركا على البقاء داخل المنطقة وضمان عدم انعتاقها طيلة هذا القرن على الأقل، وبخاصة مع استعمالها لقضية مكافحة الإرهاب أو من يحرِّض عليه للقضاء على كل من يريد أن يتحرك للتغيير.

    أيها المسلمون...
    إن أقوى أسلحة أميركا ودول الكفر التي تستعملها في بلاد المسلمين بعد الغزو الثقافي وتضليلهم فكريا، هو تضليل الناس عن الحقائق السياسية، لذلك كانت المناورات والأعمال السياسية التي تتخذها تلك الدول تجد أرضية واسعة للنجاح في بلادنا مما نتج عن ذلك إهدار طاقات هائلة، وتبديد الجهود للسعي نحو جمع الأمة للعمل على الانعتاق من قيودها، وبخاصة وأن تلك الأضاليل كانت وما زالت تصرف أمتنا عن الحلول الحقيقية لما تواجهه، فأهل المنطقة المحيطين مثلا بالعراق وفلسطين ما زال جزء منهم ينظر وكأن فلسطين هي للفلسطينيين وأن العراق للعراقيين، وأن ما يحدث في كل منهما وكأنه شأن داخلي لكل قطر وليس قضية للمسلمين. وكذلك فإن قضية سبتة ومليلة باتت وكأنها قضية المغرب وحده، وكأن قضية جنوب السودان وقضية كشمير واحتلال أفغانستان وكأنها قضايا لا تهم المسلمين خارج تلك البلاد، ومن العجيب أن يستطيع الكفار أن يجعلوا مرة قضية أفغانستان تهم كافة المسلمين، لتحقق أميركا أهدافها من إنهاك الاتحاد السوفييتي ودفع دول الخليج لطلب الحماية الأميركية، ثم بعد ذلك يستطيع الكفار جعل تلك القضية تتراجع لتغدو قضية إقليمية، بعد أن استطاعوا تضليل المسلمين بتسخيرهم لخدمة أهدافهم، فمتى ستصبح الأمة قادرة على تمييز تلك الأضاليل وعدم تبديد طاقاتها خدمة للكفار؟ ومتى سيكون الإسلام هو المنطلق الوحيد لهذه الأمة، لتمييز قضاياها؟ واستبانة الحل، لأخذه والعمل به، باعتبارنا مسلمين، لا بأي اعتبار آخر؟ فلتحذر الأمة من أن يزج أبناؤها في فلسطين والعراق ليكونوا أدوات طيعة بيد الكفار، يصطرعون فيما بينهم، فتسيل دماؤهم غزيرة، خدمة للكفار وأذنابهم، ولا بد للأمة أن تدرك الأمة أن جماع قضاياها إنما يدور حول إيجاد كيان مخلص يستنقذ هذه الأمة مما هي فيه، بعد أن استطاع الكفار أن يفرِّقوا كلمتها ويبددوا طاقاتها، ويشعِّبوا قضاياها، تاركينها تائهة في ترتيب أولوياتها.

    أيها المسلمون..
    إن قضية الكفر هو أن يحول بين المسلمين وعودتهم إلى دينهم متمسكين به حاملين لرسالته ليسعدوا ويسعد العالم معهم، وهي نفس القضية التي قام لأجلها بالعمل على هدم كيان المسلمين بداية القرن المنصرم، وهي ذات القضية التي يعمل للحيلولة دون رجوعها منذ نهايات القرن الماضي وحتى الآن، لذلك كانت قضية عودة الإسلام إلى معترك الحياة بحاجة إلى تجذير في الأمة حتى تؤتي ثمارها، وحينها لن يكون لا لأميركا ولا لغيرها من دول الكفر الطامعة، موطئ قدم في بلادنا، بل سيقوم المسلمون بفتح العالم من جديد وإخراجه من الظلمات إلى النور، وما ذلك على الله بعزيز، لكنه يحتاج إلى أن تعمل الأمة بدأب متواصل ووعي كامل وتضحية صادقة لإعادة الخلافة الإسلامية بالعمل لوضع أفكار الإسلام موضع التطبيق والكفاح في سبيلها فترفع الأمة راية الإسلام فوق جميع الرايات وتجعل كلمة الله هي العليا وتستأنف حمل رسالة الإسلام إلى العالم نوراً وهدى ورحمة للعالمين.
    {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم، والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم، ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم}

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2004
    المشاركات : 389
    المواضيع : 20
    الردود : 389
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    ما شاء الله تبارك الله ،كفيت ووفيت ووضحت وبينت أخي الحبيب مقال واعي يدل على فكر ثاقب ووعي بمخططات أعداء الأمة نفع الله بقلمك الأمة وجزاك الله خيرا وجعل ما تكتب في ميزان حسناتك يوم القيامة.

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    المشاركات : 31
    المواضيع : 3
    الردود : 31
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    شكرا لك أخي الكريم على رايك في ما وضعت .

المواضيع المتشابهه

  1. مالفرق بين المؤامرة ونظرية المؤامرة فكريا وعمليا ؟؟؟!!!
    بواسطة اسماعيل ابو راس في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-04-2011, 03:58 PM
  2. فَصْلٌ جديدٌ في زمنٍ غابر
    بواسطة محمد بن ظافر الشهري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 28-11-2007, 10:10 AM
  3. الغناء ودوره في القضاء على بقية الأمة الإسلامية
    بواسطة أماني محمد في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2005, 08:22 PM
  4. الانتخابات الفلسطينية فصل خطِر من فصول تصفية القضية
    بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-01-2005, 12:26 PM
  5. الانتخابات الفلسطينية فصل خطِر من فصول تصفية القضية
    بواسطة مهند صلاحات في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-01-2005, 09:13 PM