عـيد ســــــــــعـيد

طلقنا السعادة والهناء طلاقاً بائناً منذ قرن أيها المبدع الكبير , لكن مازال يعللنا الدعاء , والإيمان بقدرة المولى العظيم.
أحسست أن خريدتك , ينقصها مقطع مهم , لكن لا عليك إنما هو هاجس رجل كئيب حزين.
كل عام وأنتم بألف خير , أعاده الله عليك وعلى أهلك وأحبابك وخلانك بالخير والصحة واليسر.
لكم كل محبة وتقدير..

أطلق الله سراح قلبك ايها العاني الحبيب ,

أفرحتني بهذا المرور المثمر , و سيزيد فرحي إن أشرت لي إلى النقص الذي أحسست به ,
بانتظار إشارتك عل القصيدة تصل إلى جمالها ..

محبتي لك أيها الغالي .

بتنا نبارك العيدلا لأننا فيه
بل لاننا في تمني دائم لقربه
ربما هو االأمل الذي يمنحنا
القدره على البقاء بين هذه الأحداث القاتله
الـ غارقين فيها
أسعدني التواجد بين هذه الأحرف التي تحمل
هموم الأمة العربيه بين صدر
يعانقه عمق الحب لها
دمت مبدع رقيق الحس استاذي
لا حرمنا الله عطر القلم

العزيزة الغالية هنا ,
لقد أسعدني
مرورك العبق هنا ,
و نثرك الدرر هنا ,
فخلفت عطرك ههنا ..


شكري و امتناني و تقديري .

سنتفاءلُ بالخيرِ علّنا نجده في غدنا القريب إن شاء الله

قصيدة صرخت لتعلن غضبة إنسان غيور على أرضه وأمّته

إنسان يحمل في قلبه هموم الأمّة وينزف لجراحها

خريدة تستحقّ أكثر من قراءة

وستكون لي عودة إليها إن شاء الله

دمت بودّ أستاذي

صدقت إذ أوجعت يا صاحبي وأصبت إذ نذرت
حتى التاريخ سرق والهوية والمشاعر .. فأي عيدٍ ذا الذي ينتظر صباحه إشراقة ابتسامتنا ؟
بوركت أستاذي الغالي ودمت وحرفك الملتزم الجميل النبيل
محبتي وكثير تقديري أبا ابراهيم

حياك الله وبياك أخي و أستاذي أبا عمر
مرور كأنسام الحقول , و نثر جميل ثَـرُّ الهطول ,
و زعّتَ على صفحتي أزاهر لا يصيبها الذبول ,

أشكرك من سويداء القلب أيها الأخ الصديق .

لعلنا أخي الحبيب د. أحمد رامي
قد جادتنا سحائب الشعر في العيد
" أيا عيدُ

أتَهْتِفُ بُشرياتٌ
أمْ بِكَ الأيامُ
تَنْتَحِبُ

فَلا تَبَّتْ يَدُ الأحْزانِ
إنْ جِئْتَ الدَّيارَ
ولَمْ تَكُنْ أوجاعُنا
للفَجْرِ
تَنْتَسِبُ "
فلعل العيد القادم يكون نصر آكدا غير مؤجل

ليت صدى هذه الكلمات يلامس نخوة أمراء العرب إن كان فيهم نخوة
لماذا يبتسمون على الشاشات ، وحال الأمة تدمي له القلوب هنا وهناك؟
هل هذه من صفات القادة الأبطال ؟!!!!!!!!!


فعلا لقد ذكرتنا بموقفٍ للقائد صــلاح الدين الأيوبي .
فقد ورد في الأثر أن صلاح الدين الأيوبي رحمه الله كان في مجلس من المجالس،
ودارت بعض أحاديث الأنس، وضحك القوم وهو لا يضحك،
فقالوا له: مالك لا تضحك أيها القائد،
فقال: إني أستحي من الله أن يراني ضاحكاً والمسجد الأقصى بأيدي الصليبيين.

أليس في قادة العرب والمسلمين اليوم من يستحي من الله؟!!!!!!!!!!!!
بارك الله فيك معلمنا الغيور الأصيل
مــودتـــــــــــــي ،،،

أخي الحبيب محمد !
جميل ورائع و مورق مرورك بقصيدتي المتواضعة , فقد أنرت جانبا مظلما فيها .
سعدت بهذا المرور , مرور الغيور ..

لك محبتي و ودي الذي لا ينقطع .

عيدنا الحقيقي يوم يعود كل شبر عربي إلينا
يوم نؤدي الصلاة في المسجد الأقصى
يوم تعود إلينا عزتنا وكرامتنا

كل عام و أنتم بخير .

صدقت يا أخي , لولا فرضية العيد , و أنه تعبد لله , لم نفعله حتى نكون محترمين و نعيد بالقوة ما أخذ بالقوة .


محبتي و امتناني .

عيد سعيد

أتقول لي عيدا سعيدا يا أخي
كيف السعادة والهناءْ
كيف الحبور وغزة في الخاصرهْ
وجعاً يصبّ الحزن في عيني
دموعا تملأ الأنحاء في روحي العليلهْ

أتقول لي عيداً سعيداً يا أخي
ووجوه أطفال الحجارة ترسم الشكل الصحيحْ
لخريطة الوطن الذبيحْ
وتقيم صرحا للفداءْ
وتذكر الدنيا بأمثلة العطاءْ

أتقول لي عيدا سعيدا يا أخي
والعرب تلتحف المذلة بانتشاءْ
وتغط في نوم عميق تحت ذياك الغطاءْ
وتراود الأحلام : علَّ الصبحَ يأتينا ولو حتى بأشلاءِ انتصارْ
أن يشربوا يوما دواء شافيا
من كل أنواع المذلة والصَّغارْ

أتقول لي عيدا سعيدا يا أخي
والنخل يسرقه اللصوص من العراقْ
تاريخنا سلبوه في وضخ النهارْ
ليباع في سوق النخاسة والبغاءْ
والطائفية والتشرذم والغباءْ
إيدامنا في كل مائدة تَحَضَّرُ للعشاءْ
وتقول لي عيدا سعيدا يا أخي

أنا أرفض الأعياد حتى تفرحَ النخلات في أرض العراقْ
ويعود كل مُهَجّرٍ
وتعود كل سليبةٍ للأهل من بعد الفراقْ
ونعود والشرفَ العظيمَ إلى العناقْ
في ذلك اليوم البهيِّ أقولها :
عيدا سعيدا يا أخي

أخي الشاعر المبدع أحمد رامي ،حياك الله
عجل الله بيوم يكون لنا عيدا نحتفل به جميعا ،
ونسأل الله الذي لا يعجزه شيء أن يمد في أعمارنا حتى نحتفل معا بيوم العيد يوم لم الشمل واجتماع الكلمة ،
جعل الله هذه الكلمات في ميزان حسناتك ،
تحياتي كما يليق

أتقول لي عيدا سعيدا يا أخي
والعرب تلتحف المذلة بانتشاءْ
وتغط في نوم عميق تحت ذياك الغطاءْ
وتراود الأحلام : علَّ الصبحَ يأتينا ولو حتى بأشلاءِ انتصارْ
أن يشربوا يوما دواء شافيا
من كل أنواع المذلة والصَّغارْ


رائعة متينة السبك راقية المعنى ..لامست الحنايا واثارت مكامن الوجع في الدواخل
شجي حرفك نابض نخوة واباء ....لا فض فوك ايها الشاعر

فاطمة صابر

ورغم كل ما سقتَ من موانع أقول:

عيدا سعيدا يا أخي!

طلعت متشائم أكثر مني!
لا تقنط أبا إبراهيم فإن الله ينصر رسله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.
ثم
أرى شعر التفعيلة غير لائق بمن في عمرنا!!

محبتي أيها المتشائم/ل

أهلا بأستاذي وشاعري الحبيب أبي عاصم
و أرد بالقول تقبل الله طاعتكم
أنا لست متشائما و لكن بي رغبة و شوق أن تقال لي هذه الكلمة و قد تحررت أراضينا السليبة من كل أشكال القهر .
ربما أكون في الوقت الراهن بوضع " المتشائل "
حاشا لله أن أقنط من رحمته و نصره , (( قال و من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ))

أتعرف ضحكت من كل قلبي من جملتك : أرى شعر التفعيلة غير لائق بمن في عمرنا!!
يارجل إذا هرستك الشيخوخة فأنا ما أزال
تخيلتها لباسا , بيد أن قصدك الذي خلف ذلك و صل بحذافيره ,
أحيانا يهرب الموسيقي من " الرتم " إلى التقاسيم ليعيش مرحلة " سلطنة " ,
و يهرب الرسام من " الكلاسيك " إلى " التجريد " ليعش حالة " عبث "
تخرجه عن المألوف و تشحنه .
جرب رشفة منها و لن تندم ,
خاصة عندما تتصارع الكلمات برأسك بجنون تتسابق إلى الخروج .


محبتي لك أيها الشيخ الجليل .