عـيد ســــــــــعـيد

أستاذنا الكريم..
لم اتوقع ان أقرأ لكم قصيدة من الشعر الحر او شعر التفعيلة وانتم من يخوض بنا في بحور العروض، لكنه جمالٌ يضاف إلى الجمال..
راقيةٌ بمعانيها وتنقلها ما بين التبيان وعرض الحقائق والاستفهام الإنكاري..ولعل الجراح باتت أعم مما في العراق وفلسطين الحبيبتين..
وبرغم كل الجراح أقول لكم :عيدٌ سعيدٌ يا اخي!

أخي الحبيب عبد السلام
شعر التفعيلة هو الابن المدلل للشعر العمودي المقفى ,
تراه يرقص على إيقاعاته و لكن الخطوات تكون على هواه ..
لدي عدة محاولات على التفعيلة و إحدى هنا في المنتدى تجدها في المواضيع التي كتبتها .

أسعدني جدا مرورك ..

محبتي و مودتي .

من هنا نقتبس نورنا , بارك الله فيك معلمي الكريم , بورك حرفك الندي وعطاؤك الدائم.
ورغم كل الأسى ,إسمح لي أن أقول لك(عيدٌ سعيدٌ يا أخي)
وتقبل مودتي واحترامي

و عيدك سعيد , و أعيادنا جميعا سعيدة و أسعدها عيد الخلاص ..
بورك فيك أخي الحبيب كمال , و شكرا لمرورك العذب هذا .


محبتي الظليلة و أفياء ودي المترامية .

على ضفاف أنهار الألم ينبت زنبق الأمل
كلمات رائعة رغم عصا القهر ودموع الحزن
لابدّ وأن تنجلي غمامة الظّلم وتحلّق طيور الفرح في سماء الحريّة شاعرنا الأبيّ
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأخت الفاضلة الأستاذة كاملة

شكرا لمرورك أديبتنا فقد أضفى جمالا و رونقا على هذه القصيدة المتواضعة ..
أسأل الله أن يحقق ما أكدت عاجلا غير آجل ... آمين .

بوركت و القلم , مع الامتنان و الشكر العميم .

ومصر
واليمن
وليبيا
وسوريا
ولبنان
والبحرين
وتونس

كل الوطن العربي في المذبحة
كله يعاني ويبكي
كله ليس فيه عيد

قصيدتك رائعة
وشهادتي فيك مجروحة أخي

لهذا سأسكت

بوركت

ابنة الخالة الغالية نداء
صدقت فالوطن موتور كله ,
لا طعم لقصيدة لا تمرين بها ..

محبتي و مودتي و امتناني .

نسأل الله أن يعيد علينا العيد أعواما عديدة يكون فيه سعيدا وتكون فيه الأوطان حرة كريمة بأهلها!
نص جميل ومعبر عن حالة تصيب القلوب وتوجع كل حر.

تقديري

العزيز الغالي أبا حسام

و أقول اللهم آمين ,
شكرا لمرورك الطيب و بثك العذب .


من محبتي شلال و من مودتي كل مثقال .

إذا أقول لك عيدا سعيدا يا أستاذي

لعل بما تبثونه من الفوائد الجمة يكون لنا عيد سعيد إن شاء الله

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

و لك عيد مثله أخي سامي
بوركت و بروك شعورك ..

دمت أخا حبيبا .

صدقت..وهل أصدق في الأمة الآن من شاعر..

ثم أي شاعر؟

شاعر دمه دموع الثكالى والأرامل

وأعصابه قيم تغتال

عيدا سعيدا؟

أي مفارقة هاته أيها العالم الجائر؟

طفل سيهديه والداه الليلة دمى وآخر مبتكرات التقنيه

وطفل توسد الصقيع وتدثر بالجوع

انحناءة إكبار لمن أنعم عليه الله بخير المواهب ، فسخرها جميلة خدمة لأمته

محبتي للكبير أحمد رامي

و لك محبتي الدفاقة و مودتي الرقراقة في يسرٍ و في فاقة , لا أراك الله فاقة .
أثلج صدري مرورك أخي الحبيب و صديقي اللبيب عبد الرشيد غربال ..

لا حرمني الله مرورك و تشجيعك و أُخُوّتك .

غابات ياسمين لروحك الشفيفة , و سهول ورد جوري لقلبك .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نعم أستاذنا الكريم أحمد رامي أكرمك الله
أي عيد هذا الذي قد يطرق أبوابا تلبس ثوب حدادها
منذ أن غُربت الحمائم بالأفق
واستنكر ليلُـنا الطويل وجه فجر سيبقى مسافرا بين الأسى والتمني
ونحن نهيل تراب الخيبات على تابوت أحلامنا
الذي سيذبل رويدا..رويدا لتجرفه رياح الغدر أنىّ تشاء
ونبقى خلفه كرجع الصدى الذي تنساب تلاحينه من وتر أعياه تسكاب الشجا

لله المشتكى وقد أرهقتنا أنفاس الغروب
وهي ترمينا نفاضةً في مهبات الهبوب

بورك الحرف المُعنّى الذي صرخ صامتا
ليجدل نولُه مثل هذه الحروف الباذخة بخيوط من ضياء

تقبل مني مفردات التقدير

لو أقسمت أن نثرك هذا أجمل بمرات عديدة من قصيدتي لما حنثت ,

ما شاء الله
أوتيت سحر بيان و لغة مفعمة بالجمال و انسيابية حرف لا تقاوم ,
فأراني أعدت قراءتها عدة مرات و في كل مرة يزداد ألقها نضارة .

أسعدني و أثلج صدري أن مر قلمك بصفحتي فأنارها و جملها ,

شكرا لك من الأعماق ,
لك شطآن تقدير و سفائن مودة .

قصيدة رافلة في ثياب الجمال رغم الوجع ..
بورك حسك دكتور أحمد
دمت بهذا الألق

صدقت شاعرنا الكبير أي عيد
لقد أيقظت نار ألف سهم مغروسة في كل أنحاء القؤاد
وما زالت النوائب تترى تفترس الأحلام
وتستباح في ظلامها الحرمات وتهدر الدماء
قصيدة حية نابضة موجة إلى الضمائر ولكن جلها ماتت وتحللت
نص آسر وصور نافذة
خالص ودي وتقديري ومحبتي