إلى الشهيد بإذن الله /الفنان المخرج والمصور محمد الديب
جالك كلامي؟
وعرفت لما طلعت فوق غصن السما
إن الوحيد
اللي استلم من ثورته الجايزة بصحيح
هو اللي ربه مقَدّره؟..
تقدير وكان حاصل عليه
من وقفته ف وش القنابل والقيود
واختاره ربه عشان مايسقيه النعيم
في الخُلد بعد ما حرَّرُه..
اشتقت اقولّك ياما: قُوم
صَوّر بإيدك كل شيء
قُوم صوّرُه..
من كُتر إخلاصك ما غطّى دموع عينيك
حاسس عينيك هينوروا !
وبتشْهَد العدَسة اللي حطّت من زمان
عينها ف عينيك
إن اللي شاف الحق فيك
لو جار عليك
أبدًا لا يمكن يكْسره..
طب خدت بالك
قد إيه اللوحة كانت رافضة تكْمل
أصله كان ناقص ما بين ألوانها لون!
ولأن دمك كان فاهمها
وزي صاحبه بيدّخر جُوّاه فنون..
ما بخَلْش لحظة عشان ما تكْمل رسْمتك
وتطير وتنقل قصّتك
برة السجون..
وتقول ده مالهوش في المزايدة والسَّفَهْ..
ومافيش في سلسال قصّته مشهد يخُون..
بس الأهم انك فهمت من الزمن
إنك إذا ضاقت عليك أرض الجنون..
شايل في قلبك نور يقين..
قرر يقولّك في النهاية بكل شوق:
لو ماتشيلَكْش الأرض
هتشِيلك حواصل طير في جنة ربّنا
لو يدّي أمره باختيارك للمكان المُصطَفَى
لحظة ما شاءُه بـ كُن/يكون