لا أكتمها / متجدد

الطبخة العربية والعالمية الأكثر انتشارا هي : "الخبيصة "

وقد خَبَصَ خَبْصاً وخَبَّصَ تَخْبِيصاً، فهو خَبِيصٌ مُخَبَّصٌ
مَخْبُوص
( الأخيرة من لسان العرب)

ع.ش

( بس بقولوا طعمها زاكي )

لمْ أَعُدْ أمونْ
إلّا على الليمونْ
أَعْصُرهُ بِيَديْ
أعُضُّهُ بِالسُنونْ
أشْرَبُهُ طازَجَاً
أوْ أَتْرُكُهُ مَسْجونْ
ما أحلى الليمونْ
بارِداً على القلْبِ ...حَنُونْ
يَرضى بالنعناعِ
ومعَ الثّلْجِ مَزيونْ
تعصرُهُ لا يشتكي
ليسَ كالبعضِ ...مجنونْ
يَكْتُمُ الحسرةَ
لا يثير الظُّنونْ
نعصرهْ ...ونعصرهْ
وعلى عصرهِ ...قابعونْ
هكذا هي الطّاعة
أعرفتمْ ايُّها المواطنونْ

عدنان الشبول*

قررت أن أخوض ( شبولياتك) لأعرف مالذي لا تكتمه
فوجدت في بداية طريقي هذه القصيدة الطريفة في موضوعها
الصريحة في أفكارها ـ فيها من الفكاهة والجمال والحكمة ما يستحق
الإعجاب والتقدير.
تحياتي وتقديري

تمطر هنا في لندن ما لو نزل على الوطن العربي لأغرقه ولا تجد في الشوارع إلاّ ما يدل أن الدنيا قد أمطرت ، وتمطر في عمّان أو في جدّة أو في الرياض بضع ساعات فتغرق المدينة وما فيها !
بعضكم سيقول في عمان سببها قلة الإمكانيات ، ليته كذلك .
وبعضكم سيقول في السعودية قلة الخبرات ، ليته كذلك .

وأنا أقول : حرام عليكم أيها المسؤولون فوالله إنكم ستسألون عمّا تفعلون بأًوطاننا ، وستشكوكم الشوارع ، وسيشكوكم الحجر والشجر ، ويتبرأ منكم المطر .


عدنان الشبول*
على هامش أمطار الرياض

صدقت والله ..
أحنا من قالوا فيهم : يغرق في شبر مية.

تتعبني تلك النثريات وتلك القصائد التي أقرؤها وأنتهي منها ولم أعي ماذا يريد كاتبها أن يوصل لي ، ولا أعرف عن ماذا يتحدث وماذا يبوح ، فتجد النص مليئا صورا تعبيرية وتشبيهات كثيفة وكأنّه ، أي صاحب النص ، قد بذل جهده وعصر فكره ليجمع ما يقدر عليه من صور وتشبيهات وتناسى أنني مرهقٌ ولا أقدر أن أحلل تعقيداته وأروِّض هيجان الكلمات المتشابكة ، فيصيبني الإرهاق وربما الملل من متابعة نصه ، فأعزف عن المتابعة وأهجر النص .

لمن يكتب أقول : دع كلماتك تخرج من قلبك وتنطلق من لسانك لتحط على السطور بهبوط مريح وسلس ، ودع الفكرة هي أساس تركيبة النص ، ولا تتعمد التعقيد ، فتصبح صورك الفنية وتشبيهاتك مشوّهةً للنص لا مجمّلة !

ارحموا القرّاء وارحموا أنفسكم ! وارحموني

عدنان الشبول

كلماتك نزلت بردا وسلاما على قلبي .. فقد عبرت عن
كل ما يدور بخلدي أثناء قراءة مثل هذه النثريات التي يرهقني
البحث عن معناها دون جدوى.
تحية تليق بروعتك.

العرب يقّتلون بعضهم بعضا ، والجوع يقتل أطفالنا ، ونصف كلامنا كذب ، ونصف حبّنا مزيّف .

ما جُمِع من أسلحةٍ ظنناه يُجمع ليوم نغيرُ فيه على عدوّنا ( إن أيقنا من هو العدو) يأتي اليوم الذي تُدمّر فيه هذه الأسلحة ، في العراق وسوريا وليبيا وغيرها ، فالأسلحة التقليدية من دبّابات وطيّارات ورشّاشات كافية لقمع رجالنا ونساءنا وأطفالنا ، وحرق زرعنا وقلوبنا .

نعم تكفينا هذه الأسلحة لتقتلنا ، فشكرا لكم على تخليكم عن الأسلحة الكيميائية وغيرها .

تكفينا أسلحة الإعلام الخبيث بمّا نراه على شاشاتنا العربية ، فخذ من الحسناوات التركيات والمكسيكيات والعربيّات ، وخذ منهن طعجا وغنجا ، وحملا وإجهاضا ، وعقوق للوالدين ، ورسالات هدّامة وما أنتم أعلم به منّي .

يكفينا دفاعا عن عروبتنا وحريتنا ، بعض نجمات لا تلمع إلا في فلم سينمائي أو حفل رقص وشرب !

أما حان للعرب أن يكون عربا ؟

عدنان الشبول

معان عميقة وحروف من ذهب ـ ولغة جميلة مع نقاء في الروح
هذا ما وجدته في حروفك التي لا تكتمها
دمت ودامت حروفك متوهجة بعروبتك.

سبحان الله ما أجمل وجهها السّاحر ، تلك الفاتنة!
عندما أراها في الصّباح ،وأقابلها ، أذوب في عشقي ، وتعيد لي ذكرياتي ، تعيدني إلى كلّ شيءٍ جميلٍ: إلى الحبّ الرائع ، والأمنيات، وتنشلني من قعر قصائدي الحزينة ، وتخرجني إلى الحياة .
تأخذني إلى عالمٍ مختلفٍ بعيدٍ عن مآسي العرب لساعات، فأحلّق في عالمها بلا جناحين ، وأغازِلها ، وأشمُّ عبيراً من الزّهرِ المتفتِّق على أغصان الشّجر ، يعيد لي ثقتي برسم العشق والجمال.
يا تلك الجميلة، أشرقي ... ولا تغيبي عن سمائي الزرقاء ، فأنا لا أريد القمر ولا أريد النجوم ، ولا أريدُ ليلاً يأخذني إلى الهموم .
عدنان الشبول
12.03.14
( يوم لندني مشمس )

غزل يدغدغ المشاعر ـ كيف لا وهو غزل لشمس مشرقة في لندن
ترنيمة روحية خالصة توهجت فسكبها الشعور كسيل العماء
جميل انت بوحا وروحا وقلبا.

نيران الأسلحة العربية لا تنير إلا سماءهم ، ولا تحرق إلا قلوبهم ، ولا يغنّي البارود إلا بلحن الخراب العربي !


( شاطرين على بعض )
( تحية للنتن ياهو )

ع.ش

سخرية لاذعة مرة ـ وحرقة ولوعة وحزن
وكلمات صادقة وفي الصميم
متخم بالروعة حرفك ـ ومعجبة انا به
تحياتي وتقديري