دمع

قطبْتُ دمْعَ الدَّمعِ ماءً .
فهلْ صياحُ الدِّيكِ ،
جرحٌ منْ بكاء .
‎شَقْشَقـَةُ الْــعصْفُورِ تصْطَفي السَّماء .
عجْرفةُ الـْبـِيدِ ،
لها إنْـصاتـَةٌ ،
تُكلِّمُ الرُّخامْ .
أنَّ الحُروفَ بيْن مِزْمارِ الأكامْ .
نافذةٌ ، تطلُّ آفاقَ السَّرابِ ،
ولها قلبُ السَّلام .
تطوَّستْ بهوْدجي ،
فيها ورمْحي و اللثامْ .
أسطِّرُ احْتراق ماضٍ ،
من أوائلٍ بعمْقِ صمْتِهمْ
بينَْ المْكانِ و الزِّمامْ .
كنوزُ شرْقٍ ،
و يبوحُ لي الملامْ .
قدْ كلّـَلَــتْها ،
بالأساطيرِ لماضياتِ
نجْدٍ ،
مَعَ هِجْراتِ الْقوافلِ ،
وأشْعارًا تقولُ طيْفَ أحْلامْ .
يحاك منْ ضيٍّ لهُمْ
شمْسٌ
لأشْجانِ الغمامْ .
تعفَّر الْحزْنُ ، بِسيْفِها
ومقْروحًا لسلْطانْ.
وعنْدما بلْـقيسُ نادَتْ في الرَّواحلِ
فَـتمْضِي للْعُلا بالقمْحِ ، خبْزًا
لا يُبعْثرُهُ رُكامٌ .
حتىَّ تُهللَ التَّرانيمُ فضاءً
و لزيتِها مدًى،
عِطرٌ و شَامْ .
لـِلرَّملِ حِلْيةٌ بهِ منْها
كأنَّ الصَّخرَ يوشكُ الْـكلامْ .


أمل سليمان إبراهيم
ديوان ترنيمات

أختي أمل ..

أهلا بك في واحة الخير , محل هذه القصيدة الشعر الفصيح ,
لذا سأنقلها إلى هناك لتأخذ حقها من التعليق و النقد .


أهلا بك مرة أخرى .

أهلا وسهلا بحرفك البهيّ غاليتي وبك بيننا في واحة المحبّة والإبداع

أتمنّى لك طيب المقام بيننا

وسأكون بانتظار هطول شذى حروفك دائمًا

محبّتي

مرحبا بقدومك الجميل العاطر
لك المكان والزمان
سعداء بك
مودتي

نص جميل بجمال روح صاحبة النص ،

شكرًا شاعرتنا ، ودام عطـــــــــــاؤك.

تقديري وشكري .