لا تتركيني واقفا
مابين أهات المساء..
ابكي الملم من جروحي
نرجسا فيه الإباء..
أشكو المصيبة للمصيبة مرة..
فأرى بمدمعها السخاء..
فتحركي فورا بلمح البرق في وجه السماء
وقرري..
أما تكوني وردة عطرية بحدائقي
من اجلها افني الدماء..
أو أن تكوني نقطة بجداولي
كجميع أشكال النساء..
وتحرري من قيد انك مراه عربية شرقية وردية وجميلة
فيها البهاء..
ولتعلمي يا حلوتي أني رسول العشق
في زمن البغاء...
وتيقني أني إذا.. أحببت يوما مراه...
أنا لا أجيد الانحناء
أنا نبض شعري كبرياء...
لا تتركيني حائرا..
أو نازفا
متقطعا
مابين أهداب الجفون...
فالحب يجعلني خرافيا فضوليا غراميا
إلى حد الجنون...
أنني لا أستطيع بان أكون
ولا أكون...
وتخيري..
أما تكوني نجمة شرقية
تكسو الضياء
أو أن تكوني قصة منسية
مابين أوراق الشتاء