ولا تحزنْ فإنّ اللهَ أكبرْ
وكلُّ منْ يُعاديهِ سيصْغَرْ
فكمْ من ظالمٍ بناسهِ ما
توَخَّ حيْطةً ولا تَحَذَّرْ
وسلَّ سيوفَهُ على بنيهِ
وهاجَ وعنْ رذائلهِ فَكَشَّرْ
فكانَ في عدادِ البائسينَ
وصارَ مِنَ الذُّبابةِ تلكَ أصْغَرْ
عدنان الشبول
البحر الوافر